ما أهمية تعليم الفتيات ؟
يحمل تعليم الفتاة أهمية كبيرة في جميع المجتمعات، خاصة في الوقت الحالي الذي تشارك فيه المرأة في مختلف مجالات الحياة. نجحت العديد من السيدات في ترك أثر لا يمكن لأحد أن ينكره، وسنسلط الضوء في الفقرات التالية من هذه المقالة على أهمية تعليم الفتاة بالنسبة لها ولمجتمعها. فضلا، استمر في القراءة، عزيزي القارئ .
تعتبر المرأة جزءا هاما في المجتمع ولها حقوق كثيرة في الإسلام، حيث تمنحها التعاليم الإسلامية حقوقها الكاملة في العديد من المجالات، بما في ذلك حقوقها في الميراث والمشاركة الفعالة في المجتمع والثقافة والتعليم. فالعلم هو السلاح الذي يحارب به الإنسان الجهل والتخلف ويبني مستقبله ومستقبل مجتمعه، ولأن المرأة هي نصف المجتمع وتشغل دورا هاما كأم وأخت وزوجة، فإن تعليمها سيؤثر إيجابا على مستوى تعليم أبنائها ومستقبل مجتمعها .
أقرأ : ما هي حقوق المرأة ؟
ثانيا، ما هي أهمية تعليم المرأة؟ يحمل التعليم أهمية كبيرة بالنسبة للفتاة، ويمكن تلخيص أهمية التعليم بالنسبة للمرأة في النقاط التالية
يساهم التعليم في تحسين قدرة المرأة على التفكير، مما يمكنها من مواكبة التطورات المتلاحقة في مختلف مجالات الحياة .
فتحت الباب أمام المرأة للمشاركة الحيوية في مجتمعها، إذ تعد المرأة المعلمة التي تخرج أجيالًا قادرة على بناء مستقبل وطنها، والطبيبة التي نجحت أيضًا في الوصول للمناصب القيادية الهامة، واثبتت كفاءتها .
– ساعد التعليم المرأة على الوقوف بجانب زوجها ،و مشاركته في الحياة و هذا ما يؤدي إلى تكامل الأدوار بين الزوجين الأمر الذي يعود بالنفع على الأسرة ،و المجتمع ككل حيث أن التعليم فتح الباب أمام المرأة للعمل و تحمل المسئولية مع زوجها خاصة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها الكثير من الأسر في مختلف دول العالم .
يمنح التعليم الأم المتعلمة القدرة على الوقوف بجانب أبنائها، حيث يمكنها تشاركهم الدراسة وتوضيح ما هو غير مفهوم، والنقاش حول الموضوعات الهامة التي تشغل بالهم، كما يجعلها قادرة على الرد على أسئلتهم واستفساراتهم بوعي وحكمة .
يساهم التعليم في تحسين الحالة النفسية لمعظم النساء؛ لأنه يمنح المرأة مكانة اجتماعية مرموقة ويجعلها تشعر بأنها ذات أهمية، مما ينتج آثارًا نفسية إيجابية ويجعلها أقل عرضة للاكتئاب .
زيادة مستوى التعليم في المجتمع يساهم في تخفيض نسبة الأمية والجهل، ويؤدي ذلك إلى تحقيق آثار إيجابية كثيرة على المجتمع، لأن تعليم النساء يلعب دوراً هاماً في هذا الصدد .
يسمح للمرأة بالدفاع عن نفسها وحقوقها بدون خوف أو تردد .
يمنح حق المرأة المشاركة في سوق العمل والخروج للانضمام إلى وظائف مناسبة لمؤهلاتها .
ثالثا، ما هي مجالات تعليم المرأة؟ العصر الذي نعيشه الآن فرض علينا الكثير من التحديات، وهذا ما ساهم في توسيع مجالات وآفاق الحياة أمام الجميع، وخاصة السيدات. وبالفعل، التحقت الفتيات بالجامعات للوصول إلى أعلى الدرجات والمؤهلات العلمية، وشاركت المرأة في مختلف المجالات، سواء السياسية أو الاقتصادية، وشاركت في الحياة الاجتماعية أيضا بنجاح كبير، حيث أظهرت أغلب السيدات مهارة فائقة في إدارة المنزل في حالة غياب الزوج وتربية الأبناء، وتبادل الزيارات مع الأهل والأصدقاء، وتركت بصمة لا تنسى في الحياة السياسية. فالمرأة أصبحت سفيرة وزيرة، ومن أبرز السيدات اللاتي نجحن في الوصول للمناصب السياسية الهامة هيلاري كلينتون وغيرها من السيدات. هكذا ساهمت المرأة بنجاح في مختلف ميادين الحياة، وأكدت أن لها دور في تقدم وطنها، لا يمكن لأحد أن يغفل عنه .