تعليم

ما أهمية الدراسة في حياتك ؟

يواجه الطلاب صعوبات كثيرة خلال فترة الدراسة بعضهم يتحمل هذه الصعوبات، وينجح في التغلب عليها رغبة منه في إكمال مسيرته، والبعض الآخر لا يفضل مواجهتها ويتخلى عن دراسته، ودون أن يدرك أنه بذلك يدمر مستقبله، وخلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على أهمية الدراسة، والطرق التي يمكن الاستعانة بها للتشجيع على الدراسة فقط تفضل بالمتابعة .

تشكل الدراسة بجميع مراحلها أهمية كبيرة بالنسبة للفرد، ومن أبرز ما تقدمه له هو ما يلي:

يمنح التعليم الفرد ثقة زائدة في نفسه ويعلمه كيفية إدارة حياته بنفسه دون التدخل من أي شخص آخر، وعادةً ما يتمتع الشخص المتعلم بقدرة كبيرة على التصرف بحكمة في المواقف المختلفة، بالمقارنة مع الشخص غير المتعلم الذي قد يدفعه جهله إلى تدمير مستقبله .

يمكن للفرد تقديم مساعدات مختلفة للآخرين ، مثل تعليم أبنائه وأصدقائه وجيرانه ، وبذلك يصبح عضوًا فعالًا في المجتمع وسببًا في نهضته وتطوره .

يحصل الفرد الذي لديه وظيفة مناسبة على مكانة اجتماعية مرموق، ويمكنه كسب المال والإنفاق على متطلباته واحتياجاته .

المعرفة والخبرة التي يكتسبها الإنسان تساعده على فهم الآخرين والتواصل معهم. فمثلاً، عندما ينتقل الطالب من مرحلة دراسية إلى أخرى، يصبح أكثر اندماجاً مع محيطه ويستطيع توسيع دائرة معارفه وصداقاته. وعلى سبيل المثال، بعدما ينتقل من المدرسة إلى الجامعة، يستطيع تكوين صداقات جديدة وتوسيع دائرة معارفه، وهكذا .

– المساهمة في زيادة وعي الفرد فالدراسة تكسب الفرد ثقافة ،و تجعله أكثر رغبة في مطالعة الأحداث أولاً بأول ،و كذلك تجعله يتأقلم بسهولة مع تحديات العصر فالكثير من المهام الآن يمكن قضاؤها من خلال شبكة الإنترنت ،و بالإبتعاد على الوسائل ،و الأدوات التكنولوجية الحديثة ،و بالطبع من الضروري أن يكون الفرد على دراية بالطرق المناسبة ليتعامل مع هذه الوسائل و الدراسة تسهل عليه هذه المهمة .

تعود فوائد الدراسة على المجتمع بأكمله، ولا يمكن للدولة أن تتقدم إلا بجهود أبنائها، حيث يتحملون مسئولية تنمية جميع القطاعات المختلفة فيها. وإذا بحثنا عن العوامل التي ساعدت الدول المتقدمة على الوصول إلى هذا المكانة، سنجد أنها تهتم بالتعليم والمتعلمين، وتحرص على تشجيعهم وتقدمت بفضل المفكرين والعلماء والمهندسين وغيرهم، فهم الذين يقدمون كل ما يساعدها على التقدم .

أقرأ : طرق تنظيم وقت الدراسة 

الطلاب ليسوا الوحيدين الذين يحتاجون إلى تعلم الطرق التي يمكنهم استخدامها لتشجيع أنفسهم على الدراسة، بل ينبغي لأي شخص لم يكمل دراسته أن يسعى جاهدا لمعرفة هذه الطرق ويتعهد بالعودة للدراسة مرة أخرى، ومن بين هذه الطرق الأبرز:

يجب التذكير دائمًا بأهمية الدراسة وأنها هي الأساس الذي يعتمد عليه الفرد لبناء مستقبل باهر لنفسه .

– يجب أن يجتهد الطالب لتنمية وعيه ،و إدراكه ،و ذلك من خلال القراءة ،و الإستماع دائماً إلى نصائح الآباء ،و المعلمين ،و الحرص على الحوار معهم في مختلف الموضوعات ،و دائماً عليه الحرص على التقرب من المولى عزوجل ،و الإلتزام بالصلاة ،و تلاوة القرآن الكريم ،و البحث عن قصص الناجحين لكي يقرأها ،و يستفيد منها .

– يفضل الإبتعاد فوراً عن كل من يخيل له  من أصدقائه بأن الدراسة لا قيمية لها ،و أن مذاكرة بعض المواد أمر صعب للغاية ،و يجب أن يتأكد أنه إذا قام  بالمذاكرة أولاً بأول سوف يخلص نفسه من هذه الصعوبة ،و لكي يقوم  بذلك عليه بتنظيم وقته جيداً و التمسك دائماً بأصدقائه الذين يشجعونه على الدراسة .

يجب توفير جو مناسب يشجع الطالب على الدراسة، عن طريق الابتعاد عن مصادر الإزعاج المحيطة به، وكذلك الابتعاد عن أي شيء يشغل انتباهه عن الدراسة، مثل هاتفه المحمول أو شاشات التلفاز وغيرها من الوسائل .

يجب على الشخص تحديد أهدافه، مثل ما يريد أن يصبح في المستقبل، سواء كان طبيبًا أو كاتبًا أو معلمًا، وينبغي عليه التأكد من أنه كلما نجح في تخطي مرحلة من مراحل التعليم، فإنه يقترب خطوة من تحقيق هدفه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى