مؤشرات في الأجندة الاقتصادية
يشمل عالم الاقتصاد كل ما يتعلق بالتجارة و علم المال و اقتصاد البلد و هو عالم مليئ بالمصطلحات التجارية والاقتصادية المتعلقة بالعملة و السوق و الموازنة و الميزان التجاري و البطالة والمؤشرات التجارية و أسعار العملات و الأسهم و البيانات الاقتصادية المتعلقة بالدولة و ما الى هنالك من مصطلحات تجارية واقتصادية و كل من هو مهتم بعالم الاقتصاد لابد ان يكون متابع لحركات السوق وبياناته ومؤشراته و أجنداته التي تصدر اسبوعياً و مدى تأثيرها على أسعار العملات و حركة السوق و هنا سنتطرق الى بعض أهم البيانات الاقتصادية التي تصدر و معانيها في الأجندة الاقتصادية سنبدأ بالتعرف أولاً على بعض هذه المؤشرات مثل مؤشر أسعار المستهلك (CPI) هذا المؤشر يوضح ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلك و يكون هذا المؤشر عند مقارنة الاسعار شهراً بشهر و تسمى شهر لشهر أو المقارنة للأسعار بنفس الوقت مع السنة السابقة مثلاً مقابلة اشعارات شهر ابريل من السنة الماضية مع ابريل في هذه السنة وتسمى سنة لسنة و هكذا كلما كان المؤشر أكبر بالمقارنة مع الشهر السابق ينخفض سعر العملة و هنا يكون التأثير سلبي عليها فمثلاً قد ينخفض سعر الدولار وهذا يعد كارثة للاقتصاد الأميركي وذلك عندما يكون مؤشر سعر المستهلك 3%في شهر ماي بينما كان 2.5% في شهر ابريل ، وهذا يعني ارتفاع في التضخم و منه انخفاض سعر الدولار مقابل العملات الباقية .أما المؤشر الثاني فهو مؤشر اسعار المنتج (PPI ) و هذا المؤشر يستعمل لقياس أسعار السلع بالنسبة للمصنعين و المنتجين في مدخلات الانتاج و تنخفض العملة بازدياد هذا المؤشر .
بالنسبة للمؤشر الذي يقيس معدل المبيعات في السلع الاستهلاكية، والذي يؤدي إلى زيادة قيمة العملة مع ارتفاعه، فهو مؤشر مبيعات التجزئة. وارتفاع هذا المؤشر يعتبر إشارة صحية عندما يكون الاقتصاد في حالة جيدة. أما المنتجون الذين يبيعون سلعهم بالجملة، فتقاس مبيعاتهم بواسطة مؤشر يسمى مبيعات المنتجين. وارتفاع هذا المؤشر يؤدي أيضا إلى زيادة قيمة العملة، وهذا يعد دليلا آخر على صحة الاقتصاد. وبالتالي، ارتفاع قيمة العملة يعزز الاقتصاد، في حين يؤدي انخفاض قيمتها إلى حدوث عجز في اقتصاد الدولة. ويقاس مستوى العجز في موازنة الدولة بواسطة مؤشر يسمى مؤشر العجز في الموازنة .
فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم”: وعندما تنتهي فترة الأشهر الحرم، فاقتلوا المشركين حيثما وجدتموهم، وخذوهم أسرى، واحصروهم في مكان معين، وانتظروهم في كل مكان متاح، فإذا تابوا وأقاموا الصلاة وأدوا الزكاة، فأطلقوا سراحهم، إن الله غفور رحيم