لماذا سمي عاشوراء بهذا الإسم ؟

كلمة عاشوراء في اللغة العربية تعني العاشر، وتشير إلى اليوم العاشر من الشهر. وفي يوم عاشوراء يصبح المستخدم هو يوم عشوراء بإزالة حرف الألف الملتصق بحرف العين. ويرجع ذلك إلى أنه يوم متميز في الحياة الدينية الخاصة بالمسلمين، وهو مختلف تماما عن عاشوراء الخاصة باليهود. إنه اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، ويعتبر أهل السنة أنه يوم يستحب فيه الصيام، وذلك تبعا لسنة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبعض الناس يقولون أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم صامه، والبعض الآخر يرونه مستحبا بسبب الأحداث العظيمة التي وقعت في ذلك اليوم. ولو أنه ليس هناك دليل مؤكد على وقوع تلك الأحداث في ذلك اليوم بالتحديد. ومن تلك الأحداث أن الكعبة المشرفة كانت تكسى في ذلك اليوم في زمن الجاهلية، وأن الله سبحانه وتعالى أنجى سيدنا يونس عليه من بطن الحوت في ذلك اليوم. وقد أنجى سيدنا نوح عليه السلام ومن معه، وأرجع سيدنا يوسف إلى أبيه، وحصلت العديد من النعم الإلهية للأنبياء ويرويها بعض علماء السنة وجمهور علماء الشيعة أنها وقعت في ذلك اليوم. وقد نقل حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن صيام عاشوراء “يمحي ذنوب سنة قبله”، ولكن بعض علماء السنة يرفضون هذه التحليلات ويرونه يوما مستحبا للصيام بسبب خصوصيته، ولكن بدرجة مشابهة لسائر أيام العاشوراء .