صحة

كيفية تقوية الذاكرة التصويرية

تعد الذاكرة الفوتوغرافية أو الذكاء البصري من أقوى أنواع الذكاء والذاكرة التي يعتمد عليها الإنسان لتحقيق أعلى مستويات التفكير والاستيعاب، ومن الأمور الهامة التي تساهم في تطوير الذكاء البصري هي القراءة التصويرية، وتشمل فوائد القراءة تطوير الذاكرة البصرية وبالتالي الذكاء الفوتوغرافي أو الذكاء البصري.

جدول المحتويات

الذكاء أو الذاكرة البصرية

“يمكن تعريف الذاكرة البصرية على أنها نوع من أنواع الذاكرة التي تصف العلاقة بين الإدراك البصري والتخزين العقلي، والقدرة على استرجاع كل المشاهد والصور التي تم تخزينها في عقل الفرد، وتعني أيضًا القدرة على تذكرها.

يمكن أن نصفها على أنها حالة تمثيل عصبي مرتبطة بالذاكرة ذات المدى الطويل أو الاعتماد على التذكر والتخزين لفترات طويلة. وهي مرتبطة بحركات العين في مكان ما. تعتبر وسيلة لنقل مجموعة من الصور والمشاهد المخزنة في الدماغ ويتم تذكرها من قبل الإنسان عند الحاجة.

وهناك تفسير أخر للذاكرة البصرية على أنها الذاكرة التي ترتبط بتخزين البيانات والمعلومات التي تشبه الأحداث التي يمر بها الإنسان، وهي عبارة عن تراكمات بصرية مخزنة على المدى البعيد، وهي تكون صور ذهنية في عقل الانسان، والتي يقوم باستردادها مجدداً ورؤيتها مرة أخري ضمن نظام معرفي عقلي يرتبط بذاكرة الإنسان الذهنية، والمدة الزمنية للاحتفاظ بالمعلومات التي يحفظها الإنسان في الذاكرة البصرية تعتمد على أهمية هذه المعلومات والحاجة لتذكرها، لكي يتم استخدامها مرة أخري.

أنواع الذاكرة البصرية

تقسم الذاكرة البصرية أو التصويرية إلى عدة أنواع منها:

ذاكرة التخيل

وهي القدرة على استخدام الإنسان لخياله المرتبط بإحضار المواقف المختلفة والكائنات والأصوات وغيرها من الأشياء، على شكل شريط من الصور أو كمشهد للموقف، وغيرها من الأشياء التي تعتمد على طبيعة ووضوح هذا الموقف وفترته الزمنية التي حدث فيها، وهذا النوع من الذاكرة يكون قويا جدا عند الأطفال، ويرجع ذلك إلى اعتمادها على الخيال المرتبط بواقعهم، وتقل قوة هذا النوع من الذاكرة مع تقدم الفرد في العمر.

الذاكرة المكانية

وهي التعرف على الأفراد عن طريق ربطهم بأشكالهم ووجوههم بأماكنهم، وهي تشمل كل الذكريات التي ترتبط بالمناطق والأماكن التي يزورها الشخص خلال حياتهم، وكلما كانت زيارة الشخص للمكان قريبة كانت هناك إمكانية لاسترجاع الفرد لهذه الذاكرة البصرية، وهذا يساعده أن يعود إلى نفس المكان مرة أخرى.

كيفية تقوية الذاكرة البصرية

هناك بعض التمارين والسلوكيات التي يمكن أن تساعد في تنمية الذاكرة التصويرية، ومن بين هذه التمارين:

-اجلس على كرسي وضع أمامك كتابًا أو مجلة بها الكثير من الصور أو الرسوم التوضيحية على الطاولة.
يمكنك إغلاق عينيك ثم فتح الكتاب على أي صفحة بطريقة عشوائية دون النظر إليها.

افتح عينيك وانظر إلى الصفحة المفتوحة، ثم أغلقها وافتحها ثلاث مرات بسرعة شديدة، ثم أغلق عينيك.

حاول أن تتذكر الصور التي رأيتها من خلال الألوان والأشكال والأحجام، وإذا لم تتذكر شيئًا، فحاول التفكير في الأشياء الأكثر أهمية في الصفحة مثل الأشياء ذات الأحجام الكبيرة والألوان الزاهية، وهكذا حتى تتمكن من تذكر معظم الصور في الصفحة.
يمكن تطوير الذاكرة البصرية بتكرار هذا التمرين مع صور جديدة أو كتب جديدة، ومع مرور الوقت ستلاحظ تحسناً كبيراً في الذكاء البصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى