كيف تساهم اللغة في تطوير العلم
تاريخ العلم هو الفهم المتعمق لتطور دراسة المعرفة والعلم، بما في ذلك العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية. يشمل تاريخ العلوم والفنون الإنسانية وتاريخ المنح الدراسية. العلم عبارة عن مجموعة من المعارف التجريبية والنظرية والعملية المتعلقة بالعالم الطبيعي، ويتم تحقيقها من خلال مراقبة وتفسير الظواهر الحقيقية والتنبؤ بها بواسطة العلماء .
تاريخ العلم ومدى تطور العلم على مر الزمن – على أبسط مستوى ، فإن العلم هو معرفة عالم الطبيعة . هناك العديد من الاطراد في الطبيعة والتي توضح أن الجنس البشري كان عليه أن يعترف بالبقاء على قيد الحياة منذ ظهور الإنسان العاقل . الشمس والقمر هما تكرار دوري لتحركاتهم مع بعض الاقتراحات ، مثل “الحركة” اليومية من الشمس ، وهي البسيطة للاحتفال ، في حين أن الأخرىن ، مثل “الحركة” السنوية من الشمس ، وهي الأصعب بكثير . كلا الاقتراحات ترتبط مع الأحداث الأرضية الهامة . ليلا ونهارا في التعامل على توفير الإيقاع الأساسي للوجود الإنساني . المواسم هي التي تحدد موعد هجرة الحيوانات التي يعتمدوا عليها والتي يعتمد عليها البشر من أجل البقاء على مدى آلاف السنين . وتأتي علوم المعرفة ببساطة بإعتبارها معرفة العمليات الطبيعية عن العالم بين البشر ، والتي كانت موجودة منذ فجر الوجود البشري . الاطراد هو الذي لا يستنفده المعنى الكامل للعلم ، إلا أنه في المقام الأول ، قد يكون العامل الذي يبني العقل البشري . يتعرف البشر من خلاله على الاستنتاجات ، بينما يسمح للعقل بالتسامح مع الفوضى . الاطراد الحقيقي يجب أن ينشأ عن طريق الفحص المنفصل من البيانات .
كيف تساهم اللغة في تطوير العلم – تعد اللغة هي أداة من أدوات المعرفة ، وتعتبر اللغة أهم وسائل التفاهم والاحتكاك بين أفراد المجتمع في جميع ميادين الحياة . وبدون اللغة يتعذر نشاط الناس المعرفي . وترتبط اللغة بالتفكير ارتباطًا وثيقًا؛ فأفكار الإنسان تصاغ دومًا في قالب لغوي ، حتى في حال تفكيره الباطني . ومن خلال اللغة تحصل الفكرة فقط على وجودها الواقعي . ولكن مقصدنا من هذا المقال ؛ هو المساهمة عن طريق اللغة الثانية التي تُتقنها أنت . هل جربت في يوم ما أن تساهم في رفعة أمتك ؟ هل جربت أن تتعلم من أجل أن تعلم غيرك ؟ هل تعرفت على طرق مساهمتك أنت في زيادة محتوى العلم باللغة العربية ؟
لا شك أن العلم هو ما تقوم عليه الأمم، وبه تعلو الأمم، وبدونه تهبط أمم أخرى. لذلك، يجب على كل من يعلم لغة أخرى غير لغته الأم أن يساهم بما تعلمه في رفعة الأمة عن طريق ترجمة المعارف الجديدة. ستساهم كل هذه الجهود في زيادة العلم باللغة العربية على الإنترنت، مما يسهل استفادة الباحثين والطلاب منه بشكل كبير .
ولكن كيف ذلك ؟
إليك أهم الخطوات لتقوم بهذا الأمر :
تعلم للغة جديدة واتقنها – عليك وأنت تتعلم اللغة الجديد أن تتقنها حق الإتقان ، وتتعلم الكثير من المفردات الكثيرة ، فهذا سوف يجعلك و أنت تترجم شئ أن تقوم بصياغة المحتوى الذي تعمل عليه بطريقة سلسلة وسهلة للغاية للوصول إلي أذهان القراء ، وعليه فسيكون إسهاماتك كثيرة في المجال الذي إخترت تساهم فيه ترجمتة ونقلة للغة العربية ، وبذلك تقوم برفع كفائة البحاثين المسلمين في العلم أو المجال الذي أردت أن تترجمة .
يجب عدم التحدث إلا فيما نجيده، حيث يترجم الكثيرون أشياء لا يجيدونها مما يؤدي إلى الخسارة الكبيرة، فلا يستفيد أحد من ما يقدمونه ويؤدي ذلك إلى بناء أفكار خاطئة حول العلم الذي يترجمونه. هل يمكنك التفكير في شخص يحب الهندسة ويترجم أشياء في المجال الطبي؟ بالتأكيد سيكون ذلك كارثيا إذا قام بترجمة أشياء لا يفهمها
يمكن المساهمة في مجال تحبه لزيادة الحافز النفسي لديك وتحفيزك للعمل على ترجمة المعرفة إلى اللغة العربية، ويمكن أن يكون ذلك ممتعا لك وللآخرين عندما تترجم موضوعا تحبه ويبحث عنه البعض في مجالك .
تعلم طريقة الترجمة والبحث الصحيح – إن ما تقوم به من الترجمة له طريقة لفعله وأيضا غن ما تبحث عنه لتترجمة يدعو بحث؛ وللبحث طريق لتعلمه، فكل ما عليك أن تبحث باللغة التي تعلمتها عن طرق الترجمة والبحث الصحيح، لكي إذا ما قمت بترجمة شيء جديد أن تتعرف على أفضل الطرق التي تسهل عليك الأمر، ولتعلم طريقة البحث أيضا مزايا هامة ستضاف لك حتى في مجال عملك، فهذا سيجعلك دائما تتعرف على كل ما هو جديد في مجال عملك مما يساهم في توفير فرص أفضل لك سواء إذا كنت تعمل كموظف، أو إذا كنت تمتلك مشروعك الخاص .