كيف تثبت ذاتك ؟
يحاول كل شخص الإجتهاد في دراسته وعمله لإثبات ذاته وتحقيق أهدافه. ومع ذلك، هناك فئة من الأشخاص لا تعرف كيف يمكنها تحقيق ذلك. وفي السطور التالية من هذه المقالة، سنشرح بالتفصيل بعض الطرق التي يمكن استخدامها الفرد لإثبات ذاته، لذا يرجى المتابعة .
أولا، ما هي أهمية إثبات الذات؟ يمتلك الكثير من الشباب العديد من العوامل التي يمكن أن تؤهلهم وتمكنهم من التميز والنجاح، ولكنهم غالبا ما يجدون صعوبة في استخدامها بشكل صحيح. يحرص الفرد على إثبات نفسه والتخلص من قيود الآخرين، بحيث تدفعه الرغبة في تحقيق أهدافه وطموحاته والتغلب على التحديات والصعوبات التي تواجهه، والفوز بمكانة اجتماعية مرموقة واكتساب الثقة واحترام الآخرين .
أقرأ : كيفية تحقيق النجاح والوصول إلى هدفك؟
الطرق المميزة التي يمكن للأفراد الاعتماد عليها لإثبات ذاتهم متعددة ومنها: كيفية إثبات الذات؛ وهي نقطة مهمة جدا في الحياة
يجب أن يكون الفرد واثقًا من قدرته على تحقيق النجاح والتفوق مثل غيره من الأشخاص، فهذا الثقة تزيد من طاقته وحيويته وتبعث داخله الأمل، وتساهم في تعزيز عزيمته، وهذا ما يجعله قادرًا على مواجهة الصعاب والتغلب على الأزمات والمشكلات التي تعترض طريقه .
* يجب على الفرد تعزيز إيمانه بالله عز وجل والالتزام بأداء الصلاة في وقتها والتمسك بالدعاء والذكر والمواظبة على القيام بالأعمال الصالحة مثل قيام الليل .
يجب على الفرد أن يسعى لفهم نفسه جيدًا ومعرفة ما يفضله وما لا يحب، ويجب عليه وضع خطة واضحة لمستقبله، وتحديد أهدافه وأولوياته بشكل منظم ومرتب، حتى يكون قادرًا على تحقيقها بنجاح .
* يفضل أن يحاول الفرد توطيد علاقته بمن حوله ،و عليه أن يدرك جيداً أن كل إنسان سيتعرف عليه سوف يترك بصمة في حياته ،و لذلك عليه أن يحسن اختيار من يتعامل معهم ،و يمكنه أن يستفيد من خبراتهم تجاربهم السابقة و قدراتهم ،و يتطلع للتعرف على طريقة تفكيرهم ،و تعلم الطرق المناسبة للتواصل الإيجابي معهم .
يجب على الشخص تحديد وضعه الحالي وما حققه حتى الآن، ليعرف من أين يبدأ .
يمكن للشخص أن يتساءل عن نقاط الضعف التي تعيقه عن إثبات ذاته، وعن نقاط القوة التي يمكن أن تساعده في ذلك. بعد تحديد نقاط الضعف والقوة، يتعين عليه البحث عن الأساليب التي يمكن الاعتماد عليها للتخلص من نقاط الضعف وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من نقاط القوة .
* يجب أن يتعلم الفرد كيف يحسن استغلال الفرص المتاحة أمامه لأن هناك فرص لا تعود مرة آخرى ،وأن يعرف أيضاً كيف يقبل على اتخاذ القرارات المصيرية دون خوف أو تردد ،و لعل من أبرز ما يعينه على ذلك التفكير الإبداعي بعيداً عن الأفكار و الوسائل التقليدية ،و الخوف من الفشل أو النتائج السيئة .
يجب على الشخص أن يبذل جهدًا لتحقيق النجاح في عمله، حتى لو كان يعمل في وظيفة لا يحبها، فيجب أن يتأقلم مع الوضع ويحاول التميز فيها لتحقيق النتائج المرجوة، ويكتسب خبرات جديدة تؤهله للعمل في الوظيفة أو المجال الذي يحبه .
من الضروري أن يلتزم الفرد بتنفيذ قراراته ويتجنب التأجيل والتسويف. فعلى سبيل المثال، لا يجب أن يقول “سأحدد أهدافي غدًا وأقوم بتطوير مهاراتي وقدراتي”، بل يجب عليه أن يبدأ على الفور في تنفيذ ما خطط له .