يحتوي الهواء على هواء دافئ وهواء بارد، حيث يكون الهواء الدافئ أخف من الهواء البارد. لذلك، تكون المناطق التي يكون فيها الهواء دافئا هي مناطق ضغط جوي منخفض، في حين تكون المناطق التي يكون فيها الهواء باردا هي مناطق ضغط جوي عالي أو مرتفع، وتحدث الرياح عندما يتحرك الهواء من أماكن ضغط جوي مرتفع إلى أماكن ضغط جوي منخفض .
– تتكون السحب نتيجة سقوط أشعة الشمس على المسطحات المائية، مما يؤدي إلى تبخر جزء من المياه. يقوم تيار الحمل بدفع هذا البخار نحو الأعلى حيث تكون درجات الحرارة أقل، فيتكثف البخار المائي ليتحول إلى قطرات دقيقة من المياه، وتتجمع تلك القطرات مكونة السحاب. كلما كانت قطرات المياه في السحاب قليلة، مال اللون السحاب إلى الأبيض، والعكس صحيح. أما كلما زادت قطرات المياه في السحاب، ازدادت قتامة لونه. ويتم التمييز بين أنواع السحب، ومنها السحب الرعدية التي تمتلك طبقة سميكة جدا من قطرات المياه، يمكن أن تصل في بعض الأوقات إلى 18 كيلو متر .
ظاهرتي البرق والرعد هما ظواهر طبيعية وفقا لمعظم أساطير الحضارات القديمة، وترتبط بحدوث أحداث كبيرة أو غضب من الآلهة. تسببان أيضا في نشر الخوف والهلع بين الكثيرين حتى يخافون من مغادرة منازلهم ويشعرون بالخوف الشديد عند سماع صوت الرعد. ومع التقدم العلمي ومعرفة الفيزياء والفلك، توصل العلماء إلى تفسير علمي يتعلق بهاتين الظاهرتين .
• البرق و الرعد .
الظاهرتان مرتبطتان ببعضهما البعض، ولكن نشاهدهما بشكل منفصل .
البرق يأتي نتيجة لتفريغ الشحنات الكهربائية و لكن بشكل مفاجأ من السحب خلال عاصفة كهربائية فيترتب على ذلك انطلاق الكهرباء في شكل تيار في الجو محدثًا ظاهرة البرق , و يعود الرعد الى تفريغ نفس الشحنات , فيمثل البرق الضوء الباهر الذي يحدث نتيجة لتفريغ تلك الشحنات في الهواء , اما الرعد فيمثل الصوت الذي ينتج ايضًا عن تفريغ تلك الشحنات في الهواء و نسمع الرعد بعد فترة من روؤية البرق رغم انهما نتجا عن تفريخ نفس الشحنات الكهربائية بسبب ان الضوء اسرع من الصوت اي ان شعاع الضوء يصل الينا اسرع من وصول الموجة الصوتية لذا فعند تفريغ الشحنات تتم مشاهدة البرق اسرع او قبل الرعد الناتج عن تفريغ نفس الشحنات .
هناك ثلاثة أنواع من البرق ويتم تصنيفها استنادا إلى المكان الذي ينتهي إليه البرق. النوع الأول يحدث في السحابة أو الغيمة نفسها، حيث يتم تفريغ الشحنات الكهربائية داخلها، وتنتقل الشحنات من جزء في الغيمة إلى جزء آخر من نفس الغيمة ولا تصل إلى الأرض. النوع الثاني يحدث عندما يتم تفريغ الشحنات بين غيمتين منفصلتين، حيث تنتقل الشحنات من غيمة إلى أخرى مجاورة لها. أما النوع الثالث، فهو أكثر أنواع البرق انتشارا، حيث يحدث بين الغيوم وسطح الأرض، ويطلق عليه اسم “الصاعقة”، وتعد الصاعقة أخطر أنواع البرق، حيث يتم تفريغ الشحنات في الأرض، مما يمكن أن يؤدي إلى حوادث وفاة إذا ضربت الصاعقة بالقرب من الناس، أو تدمير الممتلكات أو حدوث حرائق، وخاصة في الغابات الطبيعية أو الطائرات، حيث يمكن للصواعق أن تؤدي إلى تدميرها .