كم مرة ذكر البعوض في القران
البعوض هي حشرة صغيرة تمتص دم الإنسان وتسبب له العديد من المشاكل الصحية، بالإضافة إلى الحكة والحساسية التي تسببها لدى الإنسان عند لدغها، وذكر الله سبحانه وتعالى هذه الحشرة في القرآن الكريم،وسنشرح هذا لكم.
عدد المرات التي ذكر فيها البعوض في القرآن
لقد ذكر البعوض في القرآن الكريم مرة واحدة فقط فقد قال الله تعالى ﴿انَّ اللهَ لَا يَسْتَحى اَنْ يَضَربَ مَثلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوقَهَا فَاَمّاَ الَّذيَنَ امَنُوا فَيَعْلمُونَ اَنَّهُ اْلَحُق مِنْ رَبّهِم وَاَمّاَ الَّذيَن كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا اَرَاَدَ اللهُ بِهذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثيراً وَيَهدِى بِه كَثيراً وَمَا يُضِلُّ ِبِه اِلَّا الفَاسِقيَن﴾ (سورة البقرة 26).
سبب ذكر البعوض في القرآن الكريم
وجد العلماء أن البعوض قادر على اكتشاف مكان الإنسان من خلال زفيره، حيث يلتقط البعوض غاز الكربون الذي ينتج عن تحلل زفير الإنسان ويقوم بتحليل مكوناته بدقة أكثر من أجهزة الكشف العلمية التي تم صنعها بواسطة الإنسان، وهذا بفضل القدرات الخاصة التي منحها الله تعالى للبعوض.
لهذه القدرة التي ميزها الله سبحانه وتعالى للبعوض هذه الحشرة الصغيرة، فقد ذكره في القرآن الكريم ، كذلك كان الله يريد أن يبعث رسالة إلى عباده أنه لا يستحي أن يضرب مثل بهذه الحشرة التي يراها الكثير أنها حشرة حقيرة وصغيرة، فالله تعالى لا يستنكف عن خلقه ولا على ضرب الأمثال بمخلوقاته.
الغرض من ذكر البعوض في القرآن الكريم هو إظهار قدرة الله تعالى على خلق جميع الكائنات، حتى الكائنات الدقيقة التي تدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى، ويبدو وكأن الله تعالى يريد لفت انتباه الإنسان إلى هذه الحشرات الدقيقة، وعندما يفكر الإنسان في البعوض يعتبره حشرة عادية لا تهم، ولكن عند التفكير بعمق في قدرات هذه الحشرة، مثل قدرتها على تحليل الكربون، تصبح معجزة من معجزات الله التي يجب التفكير فيها.
عندما يقوم البعوض بمص دماء الإنسان، فإنه ليس للغرض من الامتصاص الحصول على طعام، كما يعتقد البعض، بل تقوم الأنثى فقط من البعوض بمص دم الإنسان للحصول على كمية من البروتين اللازمة لنمو صغارها.
الحشرات التي ذكرت في القرآن الكريم
هناك سبعة أنواع من الحشرات التي ذكرت في القرآن الكريم ومنها:
1-البعوض: وقد ذُكِرَ هذا الشخص وذُكِرَ ذِكْرُهُ في القرآن الكريم.
2-الذباب ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ﴾[الحج:73].
3- الجراد حين قال تعالى ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ﴾[الأعراف:133].
النمل هي الحيوانات التي ذكرت في القرآن الكريم في سورة النمل، حيث قالت نملة لإخوتها عندما وصلوا إلى وادي النمل: “ادخلوا مساكنكم، لا يدوس عليكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون.
في سورة النحل الآية 68، أوحى الله للنحل أن يبني بيوته في الجبال والأشجار وما يصنعه الناس.
يشبه المشركون الذين يتخذون أولياء دون الله العنكبوت الذي يأخذ بيتًا، ولو كانت أضعف البيوت، ويذكر هذا في قرآن العنكبوت الآية 41.
7- القمل والجراد والضفادع حيث قال الله تعالى ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ﴾[الأعراف:133].