يعد إقتصاد جمهورية السلفادور ثالث إقتصاد في قارة أمريكا الوسطى، ولا يقارن القوة الشرائية والناتج المحلي للجمهورية بالدول الأخرى من حولها، ولكن الذي يضرب إقتصاد جمهورية السلفادور هي ظاهرة الكوارث الطبيعية، فمن أكثر الدول التي تحتوي على كوارث طبيعية بكثره مثل البراكين والزلازل والفيضانات والأعاصير، ويبلغ الناتج المحلي للجمهورية حوالي 43.9% من إجمالي الناتج المحلي لجميع الدول الأخرى المجاورة، ويبلغ قطاع الخدمات حوالي 61% وتعتبر هو الجزء الأكبر في الدولة، ويبلغ نسبة القطاع الصناعي حوالي 24.8% وهو ثاني المقومات التي يعتمد عليها إقتصاد الجمهورية، ويبلغ إنتاج الزراعة حوالي 11.3%، حرفة الزراعة هي الحرفة الثالثة التي يعتمد عليها سكان جمهورية السلفادور، وأرتفع أحتياطي الدولة من النفط حوالي 1.8 مليار دولار، وهذا هو ناتج خمسة أشهر، وتعاني الجمهورية من التحديات نظراً لوجود الحرف المتنوعة التي تقام عليها الإقتصاد في الجمهورية، وتقوم الجمهورية بإنتاج الفضة والذهب بكثره، وتشتهر بصناعة الحلى والصاغة وتصدريهم إلى جميع دول العالم والدول المجاورة، وتنتج الجمهورية البن بكثره في الجمهورية، وتعتبر هي رابع دولة لإنتاج البن وتصديره على مستوى العالم، وأشتهرت الجمهورية بصناعة النسيج والإشتهار بصناعة المنسوجات القطنية التي تحتوي على القطن 100%، وتوفر الجمهورية حوالي 88.7% فرص عمل للشباب العاطلين في الجمهورية، ومضت الجمهورية حرية عقود التجارة الحرة مع الدول المحيطة بالجمهورية.
أولاً:- الموقع الجغرافي على الخريطة
تقع جمهورية سلفادور في وسط قارة أمريكا الوسطى، وهي أصغر دولة في القارة من حيث المساحة، ولكنها تتمتع بكثافة سكانية عالية. تحتوي الجمهورية على العديد من الأنهار، وأكبر تلك الأنهار هو نهر ليمبا الذي يستخدمه السفن والبواخر في التجارة الحرة مع الدول المجاورة. وتبلغ مساحة الجمهورية حوالي 21,040 كيلومتر مربع وهي أصغر مساحة في أمريكا الوسطى. عاصمة الجمهورية هي سان سلفادور، وهي أكبر مدينة في الجمهورية من حيث المساحة الإجمالية وعدد السكان.
ثانياً:- عدد سكان السلفادور
تم تقدير عدد سكان جمهورية السلفادور بناء على آخر إحصاء صدر في مارس 2016، حيث وصل عدد سكان الجمهورية إلى حوالي 6،520،675 نسمة، تقريبا. ينتمي حوالي 90% من السكان إلى مجموعة الـمستيزو، وهي قبيلة مختلطة من أصول أوروبية وأمريكية. يشكل الأفارقة البيض حوالي 9% من السكان، وغالبيتهم من أصل إسباني. تشتمل سكان الجمهورية على أصول فرنسية وأوروبية وعراقية، ويقدر عدد السكان الأصليين للجمهورية بحوالي 1% من السكان، ويعرفون بالبيييل. السلفادور هي الدولة الوحيدة في أمريكا الوسطى التي لا تحتوي على تعداد سكان كبير بسبب عدم وجود حدود بحرية مع الدول المجاورة. ولا يزال تجارة الرقيق والعبيد موجودة في الجمهورية، وهناك العديد من الأفارقة الذين استوطنوا الجمهورية في السنوات الأخيرة.
ثالثاً:- عملة سلفادور
الدولار الأمريكي هو العملة المستخدمة في جمهورية السلفادور، ومع ذلك فإن الدولار الأمريكي يستخدم في بعض دول قارة أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى، ويزداد سعر الدولار الأمريكي بسبب ارتفاع البورصة العالمية في كل يوم.
رابعاً:- اللغة المستخدمة في سلفادور
اللغة الأسبانية هي اللغة الأكثر انتشارًا في جمهورية السلفادور، حيث يتحدثها حوالي 98٪ من سكانها، وتأتي اللغة الإنجليزية في المرتبة الثانية من حيث الانتشار، ويتحدثها عدد قليل من سكان الجمهورية، ومع ذلك، يتم استخدام اللغة الأسبانية في الأسواق والتعليم وغيرها من الأمور.
خامساً:- الديانة المنتشرة في سلفادور
الديانة الكاثوليكية هي الديانة المنتشرة في جمهورية سلفادور، ويؤمن بها حوالي 52,5% من السكان، والديانة البروتستانت هي الديانة الثانية المنتشرة في الجمهورية، ويبلغ عدد السكان الذين يؤمنون بالبروتسنات حوالي 28% من السكان، ويوجد حوالي 20% من السكان يؤمنون بالديانات الأخرى مثل البوذية، المسيحية، الدين الإسلامي.
سادساً:- المعالم السياحية في جمهورية سلفادور
يوجد مطار دولي في الجمهورية يدعى مطار كومالابا، وشهدت السياحة في الجمهورية تطورا كبيرا في الفترات الأخيرة، وتشترك المعالم السياحية في سلفادور مع معالم جميع الدول في أمريكا الوسطى، ونظرا لصغر حجم سلفادور فإنها تحتوي على العديد من المعالم السياحية الخلابة التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، وهناك العديد من الشواطئ التي يستمتع بها السياح من مختلف أنحاء العالم، وتحتضن الفنادق الضخمة ذات التراث الروماني القديم.