منوعات

كم عدد أقمار كوكب عطارد

عطارد هو كوكب من كواكب المجموعة الشمسية، وهو الأول في المجموعة بالقرب من الشمس، وفيما يتعلق بالحجم والكتلة، يحتل المركز الثامن في ترتيب الكواكب داخل المجموعة الشمسية، ويعد الأقرب من بين كواكب المجموعة الشمسية .

جدول المحتويات

عدد أقمار كوكب عطارد

بسبب قربه الشديد من الشمس، لا يوجد أقمار تابعة لكوكب عطارد، حيث تمنع قوة جاذبية الشمس الكبيرة الكوكب من الإمساك بأي قمر، وهذا يختلف عن باقي الكواكب في المجموعة الشمسية، وقد أكدت الدراسات التي تم إجراؤها على نظام المجموعة الشمسية ذلك، وأوضحت أيضا أن أي كوكب قد يتصادم أو يصبح تابعا لعطارد، فسيتم ابتلاعه في النهاية من قبل الشمس بسبب قوة جاذبيتها.

حقائق عن عطارد

تم التعرف على وجود هذا الكوكب منذ 5000 عام خلال العصر السومري، ويشبه في تضاريسه كوكب الأرض، ويحتوي على جوهر معدني بنسبة 61%، وهناك الكثير من المعلومات والحقائق المعروفة عن هذا الكوكب.

على الرغم من قرب هذا الكوكب من الشمس، إلا أنه يُعد من أبرد الكواكب في نظام المجموعة الشمسية، حيث تصل درجة الحرارة في النهار إلى 45 درجة مئوية، بينما تصل درجة الحرارة خلال فترة الليل إلى 170 درجة تحت الصفر، وهو ما يجعل الليل شديد البرودة.

عطارد هو كوكب يدور بسرعة كبيرة حول الشمس بعكس العديد من الكواكب الأخرى، ويبعد نحو 70 مليون كيلومتر عن الشمس، ويصل المسافة القريبة بين عطارد والشمس إلى 47 مليون كيلومتر.

3- يُعتقد أن هناك جليدًا في فوهات عطارد والقطب الشمالي والجنوبي للكوكب، وأنه يمكن لهذا الجليد الكثيف الحفاظ على الماء، وهما مظلمان أيضًا.

واحد من كواكب المجموعة الشمسية، يملك طبقة غلاف جوي تعتبر من بين أعلى الأغلفة الجوية المعروفة للعلماء وتعرف باسم طبقة الغلاف الجوي للأرض .

فيما يتعلق بالتركيب الأساسي لغلاف جو كوكب عطارد، يتألف من 42% أكسجين ونسبة 29% صوديوم ونسبة 22% هيدروجين ونسبة 6% هيليوم، مع وجود كميات قليلة من البوتاسيوم بنسبة 0.5، بالإضافة إلى وجود ثاني أكسيد الكربون والنيون وعناصر أخرى في الطبيعة.

دراسة كوكب عطارد

نظرا لقرب عطارد من الشمس بشدة، فلم يتمكن أي شخص من الاقتراب منه أو دراسته بشكل مباشر، وتتم دراسته فقط عن طريق المركبات الفضائية. وتمت زيارته لأول مرة عام 1975، وتم إطلاق مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا تسمى “مسنجر” لدراسته في الفترة من 2008 إلى 2009. ويجدر الإشارة إلى أنه قبل أربعة مليارات سنة، تعرض عطارد لتأثير كويكب ما، مما أدى إلى ظهور العديد من الفوهات على سطحه، وأكبر هذه الفوهات المعروفة باسم حوض كالوريس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى