تكنولوجيا

كاميرا ثنائية الأبعاد فائقة السرعة

كاميرا ثنائية الأبعاد فائقة السرعة هي ابتكار جديد تم تطويره للتقاط مائة مليار لقطة في الثانية الواحدة باستخدام تقنية ضغط الصورة فائق السرعة .

تعتبر الكاميرا المطورة هي أسرع كاميرا حتى الآن ، مقارنة بالكاميرات الحالية التي تعمل على تصوير عشرة ملايين لقطة في الثانية ، والتي تعرف بأنها محدودة التخزين على الرقاقة ، وبسرعة القراءة الالكترونية ، ويذكر مطوري الكاميرا أنها الاختراع الأول الذي سيمكن من رؤية نبضات الضوء .

استخدمت الكاميرات التسلسلية لدراسة الضوء، العدسات، التلسكوبات، والمجاهر لتطوير الكاميرا، حيث تقوم العدسات بالتقاط الفوتونات (وهي جسيمات الضوء) ثم توجهها إلى الأنبوب وتحولها إلى جهاز الميكروميتر الرقمي دي إم دي، والذي يحتوي على ما يقرب من مليون مرآة صغيرة جدا تعمل على تشفير الصورة قبل إرسال الأجزاء الضوئية للكاميرا التسلسلية .

يعمل الحاسوب بعد ذلك على توليد الصورة الحقيقية للبيانات المضغوطة باستخدام خوارزميات خاصة تشبه تلك المستخدمة في التصوير بالرنين المغناطيسي. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للكاميرا رصد الأحداث المتناهية الصغر والمختلفة الأحجام، مثل العمليات الحيوية داخل الخلية وانفجارات النجوم في الفضاء .

يمكنك الاطلاع على مقالات أخرى :
الكاميرا Canon EOS 100D هي كاميرا رقمية جديدة
تمَّ الكشفُ عن كاميراتِ سوني الفا Sony A5000 في معرضِ CES 2014
كاميرا اكشن كام ActionCam HDR-AZ1VR الرياضية

تقنية التصوير المضغوط فائق السرعة
digital micrometer DMD
أسرع كاميرا في العالم
استخدام الحاسوب للحصول على صورة حقيقية
استخدم كاميرات تسلسلية لدراسة الضوء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى