المجتمعمنوعات

قواعد التنشئة الاجتماعية

تعرف التنشئة الاجتماعية على أنها العملية التي تهتم بالنظم الاجتماعية وتحول الإنسان إلى فرد اجتماعي قادر على التفاعل والاندماج بسهولة ومرونة مع المجتمع المحيط به. يتمكن الأطفال من اكتساب مفهوم الضبط الذاتي والقيم الدينية والأخلاقية ليصبحوا فيما بعد أشخاصا عاقلين وناضجين ومسؤولين عن تصرفاتهم وسلوكهم أمام المجتمع. يمكن تعريف التنشئة الاجتماعية كمجموعة من الوسائل والقواعد التي يتبعها الأهل في تربية أبنائهم .

أهم الأهداف الخاصة بالتنشئة الاجتماعية الناجحة :- هناك عدة أهداف وغايات خاصة بالتنشئة الاجتماعية الناجحة، ومن أهمها:-

أولاً :العمل على تنمية شخصية الطفل المتوازنة والقوية والمسؤولة عن تصرفاته.

ثانياً :- تعليم المهارات الأساسية اللازمة للطفل .

ثالثاً :- العمل على تعليم الأطفال المبادئ الخاصة بالمجتمع الذي يعيشون فيه .

رابعاً :- تحسين الغرائز والعمل على تزويد الطفل بالمعلومات الضرورية لحياته .

خامساً :- ضبط سلوك الشخص واحتياجاته.

سادساً :- الوصول إلى تحقيق النضج النفسي لديه .

أهم القواعد الواجب إتباعها أثناء القيام بالتنشئة الاجتماعية :- هناك عدد من القواعد والأمور التي يجب اتباعها عند تربية الطفل اجتماعيا، ومنها:-

أولاً :ينبغي العمل على تنمية حواسه من خلال الألعاب والرسم والصور وغير ذلك من الأشياء التي تساعد على ذلك .

ثانياً :- يجب تعزيز قدرات الطفل على التعبير عن نفسه من خلال الحوار المستمر معه.

ثالثاً :يجب الحرص على تنمية مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين، وذلك عن طريق حثهم على التفاعل الاجتماعي مع الأطفال الآخرين.

رابعاً :يجب التأكيد على تعويد الطفل على التعبير عن مشاعره وتفريغها، ومحاولة تعويده على التحكم بها وضبطها دون قمعها. ذلك يساعد على تحقيق التوافق الشخصي والاجتماعي لديه .

خامساً :يجب تعويد الطفل على مظاهر السلوك الاجتماعي العامة المقبولة في المجتمع، مثل التحية أو إبداء الشكر للآخرين أو الاستئذان عند الخروج من المنزل، وغيرها من المظاهر الاجتماعية .

سادساً :- الإجابة الصحيحة على أسئلة الطفل المختلفة، مع مراعاة ما يناسب عمره وقدرته على الفهم .

سابعاً :- يجب تعويد الطفل على تحمل مسؤولياته الشخصية مثل النظافة الشخصية والمظهر الحسن .

ثامناً :- يتم التشجيع على الهوايات الشخصية مثل الرسم والموسيقى وغيرها من الهوايات المتعددة .

تاسعاً :ينبغي تجنب إيذاء الطفل بإظهاره نماذج عنف أو عدوانية، مثل الأفلام التي تحتوي على مشاهد عنف، حيث يمكن أن تؤثر سلبا على سلوك الطفل .

عاشراً :- يعمل على تعزيز روح الإيثار لديه، والابتعاد عن الأنانية والنرجسية وحب النفس، بل يعتاد على روح التعاون والمشاركة مع الآخرين .

إحدى عشر :- يتم تنمية روح الاحترام لديه من خلال الاحترام للأكبر سنا والامتثال لأوامره وما إلى ذلك.

أثنى عشر :- ينبغي على الوالدين أن يظهروا سلوكا معتدلا أمام طفلهما وأن يعلماه كيفية التصرف والتعامل في الأمور المختلفة، حتى يتعلم الطفل منهما غير مباشرة .

ثلاثة عشر :يجب أن تحرص على غرس التنشئة الدينية الصحيحة له، وذلك من خلال غرس الالتزام الديني في داخله، مثل الالتزام بأداء العبادات المختلفة مثل الصلاة والصيام واتباع الأخلاق الكريمة .

أربعة عشر :يتم تعويد الشخص على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية عن النتائج بشكل تدريجي يتناسب مع مرحلته العمرية .

خامسة عشر :- تجنب تجاهل الوالدين للطفل، مثلا عدم إيلاء اهتمام لمكافآته أو عدم الاستماع إلى كلامه، حيث يترتب على ذلك تأثيرات سلبية كبيرة على نفسية الطفل.

سادسة عشر :يجب على الوالدين أن يعبروا عن إعجابهم بطريقة متوازنة دون الإفراط فيها، حتى لا يؤدي ذلك إلى غرور الطفل، وذلك عند إبدائهم إعجابهم بأداء الطفل في مجال ما .

سابعة عشر :- يجب على الوالدين أن يبتعدا عن الأسلوب العدواني أو العقابي، حيث يؤدي هذا الأسلوب الخاطئ والعدواني من جانبهما إلى تعريض الطفل، الذي ينشأ في هذا البيئة المليئة بالمخاوف وعدم وجود الأمان، للإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسية .

ثامنة عشر :ينبغي على الوالدين توفير الدعم العاطفي للطفل، الذي يعتمد على بناء العلاقات العاطفية معه، مما يجعله يشعر بالدفء العاطفي والمحبة، حيث يساعد ذلك بشكل كبير على نموه بشكل سليم وصحيح .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى