منوعات

قلعة بني حماد بالصور

معلومات عن قلعة بني حماد

في عام 1980، تم إدراجها في قائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو، ووصفت بأنها `تمثل بشكل حقيقي المدينة الإسلامية المحصنة`. تحتوي البلدة على جدران تمتد لمسافة 7 كيلومترات. داخل الجدران، توجد أربعة مجمعات سكنية ومسجد بني في الجزائر، وهو مشابه لمسجد في القيروان، ويتميز بمئذنة طويلة تبلغ طولها 20 مترا .

عمليات التنقيب على ضوء الطين قد كشفت العديد من القطع الأثرية التي تدل على مستوى عالٍ من الحضارة تحت سلالة بني حماد، بما في ذلك المجوهرات والنقود المعدنية والسيراميك، وتم اكتشاف العديد من النوافير المزخرفة .

تشمل المساكن الثلاثة المفصولة عن الحدائق والأجنحة ماتبقى من قصر الأمير المعروف باسم دال آل بحر .

تفاصيل عن القلعة
قلعة بني حماد هو موقع أثري رائع يقع بإمتداد 36 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة المسيلة . هذه الفرقة من الأنقاض المحفاظ عليها ، بإرتفاع 1000 م ، والتي تقع في مكان جبلي على ضرب الجمال على الجهة الجنوبية لجبل المعاضيد . تأسست قلعة بني حماد في بداية القرن ال11 عن طريق حماد بن بولوغين (مؤسس عاصمة الجزائر) ، والتخلى في 1090 تحت تهديد الغزو الهلالي . تعد القلعة من المواقع الأثرية وواحدة من المجمعات الضخمة الأكثر إثارة للاهتمام والأكثر تحديدا بتاريخ الحضارة الإسلامية . وكانت أول عاصمة لأمراء بني حماد التي تتمتع بالروعة الكبيرة .

تضم القلعة ، لنحو 7 كم من الجدران المحصنة ، مع عدد كبير من الآثار الضخمة ، ومنها الجامع الكبير ومئذنته ، وسلسلة من القصور . المسجد ، به قاعة الصلاة التي تضم 13 من البلاطات من 8 خلجان . أنقاض القلعة تعكس مدى الصقل الكبير من حضارة حماد ، والهندسة المعمارية الأصلية والثقافة الفخمة في شمال أفريقيا .

تأسست قلعة بني حماد في عام 1007 بإعتبارها معقل عسكري ، بينما أثرت القلعة في تطور العمارة العربية فضلا عن غيرها من التأثيرات الحضارية ، بما في ذلك المغرب العربي والأندلس وصقلية . البقايا الأثرية والتذكارية من قلعة بني حماد ، تضم من بينها المسجد الكبير ومئذنته ، فضلا عن سلسلة من القصور والتي تشكل الموارد الرئيسية والتي تشهد على الثروة والنفوذ لهذه الحضارة الحمادية .

الموقع
قلعة بني حماد تقع في جبل المعاضيد ، وهي منطقة جبلية تبعد حوالي 100 كم من ساحل البحر الأبيض المتوسط بالقرب من مدينة المسيلة في الجنوب ، وهي مدينة خراب ، وأول عاصمة لأمراء بني حماد ، التي تأسست في 1007 ، وتخلى عنها في 1090 ، ودمرت أخيرا في 1152 . أطلالها تشهد على تلك المدينة الرائعة ، مع حصنها الخارجي بطول 7كم ، وتضم المدينة لواحدة من أكبر المساجد في الجزائر ولعدد من القصور .

الأصالة
تعكس جميع خصائص قلعة بني حماد مدى فخامتها كممتلكات أثرية، مثل الآثار الموجودة والجدران المحيطة بها والمساجد والقصور والمآذن التي تشكل فريقًا متماسكًا وما زالت سليمة حتى الآن .

أشياء ممكن مشاهدتها
تحمل أطلال قلعة بني حماد شاهدًا مصقلاً كبيرًا على حضارة حماد، والهندسة المعمارية الأصلية والثقافة الفخمة في شمال أفريقيا. وهي واحدة من المجمعات الضخمة الأكثر إثارة للاهتمام والمؤرخة بالضبط من الحضارة الإسلامية .

يتألف الموقع من 7 كيلومترات من الجدران المحصنة، ويشمل الموقع مأذنة طولها 25 مترًا تتكون من ثلاثة مستويات، ومجمعات سكنية ومسجدًا كبيرًا وسلسلة من القصور، بما في ذلك الكنار وبحيرة القصور .

يتضمن هذا المبنى المسجد وقاعة الصلاة التي تحتوي على 13 بلاطمن 8 خلجان، وتعد مئذنته أقدم مآذن الجزائر بعد مأذنة سيدي بو مروان .

قصر الأمراء حماد يتألف من ثلاثة مساكن مفصولة بحدائق، وأجنحة وصهاريج .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى