قصص حقيقية غريبة عن اللصوص والسرقات
تحكى غالبا القصص لأخذ العبرة و الموعظة من حدث معين أو حكمة و لكن قصص السرقة تختلف بعض الشيء فهناك قصص غريبة عن اللصوص منها ما هو مسلي و مضحك ومنها ما هو محزن و منها ما يتميز بالجنون الذي يعرف به بعض اللصوص، فرغم أنهم أشخاص يتصفون بالعنف و التصرفات الإجرامية إلا أن بعض أفكارهم تنم عن الجنون و اللامبالاة.
أولا: كارل جوجيجن هو طالب دكتوراه و حائز على الحزام الأسود في الكاراتيه، و قد استطاع هذا اللص أن يسرق 50 بنكا خلال 30 عاما، و جمع من هذه السرقات حوالي 2 مليون دولار في هذه الفترة، كان يسمى هذا اللص لدى رجال الشرطة “بسارق بنوك ليلة الجمعة” . لكن الأمر لم يدم طويلا حيث يقضي حاليا كارل عقوبة السجن لمدة 17 سنة بتهمة السرقة.
ثانيا: في العام 2008، أطلق لص إعلانًا على موقع كريجليست يطلب فيه عمال بناء، ثم طلب من الراغبين في العمل الوقوف بجوار بنك أوف أمريكا وهم يرتدون ملابس العمل. بعد ذلك، ارتدى اللص نفس الملابس ودخل البنك وسرقه، وهرب من المكان، في حين لم يدرك العمال ما حدث.
ثالثا:أثناء عملية سرقة، تعرض رجل عجوز لإصابة بطلقة رصاص في رأسه، لكن العجوز لم يتأثر بالرصاصة وقال للص: `انتهى دورك وحان دوري`، ثم حمل المسدس وأطلق عدة رصاصات في بطن اللص
رابعا: اشتهر تشارلز فلويد في الثلاثينيات من القرن العشرين بأنه يسرق أي بنك ويجمع مستندات الرهن العقاري الموجودة في ملفات البنك ويحرقها بعد الانتهاء من مهمته، ليحرر الناس من الديون التي عليهم من الرهن، ولا يمكن للبنك معرفة أصحاب الديون.
خامسا: توفيت امرأة كرواتية وهي تعيش وحدها في منزلها، ولم يكن لديها أي شخص يعيش معها، ولم يتم الكشف عن وفاتها إلا بعد مرور 35 عامًا عندما دخل اللصوص إلى شقتها في عام 2008.
سادسا: في يوم من الأيام، عاد ابن النجم بروس لي، براندون، إلى منزله ووجد داخله لصًا. فر اللص عندما رأى براندون، ولكن صاحب المنزل لم يتساهل وطارد اللص. ورغم أن اللص استخدم سكينه ضد براندون، إلا أن براندون تمكن من إجباره على إسقاط السكين وربط يديه والاحتفاظ به حتى وصول الشرطة.
سابعا: قبل أن يتولى الرئيس السادس و العشرين لأمريكا “ثيودور روزفلت” الحكم، كان خلال رحلة صيد مع أصدقائه فسرق أحدهم القارب الذي كانوا يتنقلون به، و رغم أن الطقس كان باردا في الشتاء استطاع روزفلت و أصدقائه أن يصنعوا قاربا آخرا و انتقلوا به عبر النهر حتى تمكنوا من إلقاء القبض على اللصوص.
ثامنا: في عام 2008، اقتحم أحد اللصوص منزل فنان الرسوم المتحركة الأسترالي، وعندما غادر اللص المنزل وهو يحمل الأشياء الثمينة والسهلة النقل، رسم الفنان صورة اللص بدقة وأعطاها للشرطة، الذين استطاعوا القبضعلى اللص في وقت قصير.
تاسعا: وقعت هذه القصة المضحكة في عام 1994 مع لص حاول سرقة متجر، وعندما خرج ورأى الشرطة تحيط بالمكان، قام بتسليم نفسه، ولكنه فيما بعد اكتشف أن هؤلاء الأفراد ليسوا شرطة بل ممثلين إضافيين في فيلم تم تصويره بالقرب من المحل التجاري.
عاشرا: في عام 1995، سرق اللص “مكاثر ويلر” بنكًا ووضع عصير الليمون على وجهه، وكان يعتقد أن عصير الليمون سيساعده على الاختفاء من كاميرات التصوير لأنه يستخدم في الحبر السري.