ادب

قصص الديب ويب

Deep web هو الجزء المظلم من الإنترنت غير المتاح عبر محركات البحث العادية مثل Google Chrome وFirefox، ويمكن الوصول إليه فقط من خلال متصفحات خاصة صعبة التتبع من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهي مكان للصفقات المشبوهة والأعمال الوحشية وجرائم القتل والتعذيب وترويج المخدرات وتجارة الأسلحة

جدول المحتويات

ما هي خطورة الديب ويب ؟

الديب ويب هو موقع يسمح للمشغلين به التجسس على المستخدم واستخراج جميع المعلومات الشخصية عنه عند دخوله الموقع، مثل الاسم الكامل والعنوان ورقم الهاتف. ويمكنهم حتى تسجيل مقطع فيديو لك دون أن تشعر، باستخدام كاميرا الهاتف الذكي أو الكمبيوتر المحمول، وبعدها يبدأون في ممارسة الابتزاز المادي لحذف هذا التسجيل أو الفيديو. كما يمكنهم الوصول إلى جميع بياناتك الشخصية ومعرفة الكثير من التفاصيل الشخصية عنك، مما يجعلك تواجه الغير معروف.

لماذا يجب الابتعاد عن الديب ويب والتحذير منه

تكمن الخطورة الحقيقية في هذا العالم الذي يفتقر إلى الرقابة، حيث يكون كل شيء مباحا، مما يجعل الأمر فرصة جيدة لأصحاب النفوس الضعيفة والمرضى النفسيين للتعبير عن رغباتهم الشاذة بحرية. يمكنك، على سبيل المثال، العثور على منتدى خاص بالاعتداء الجنسي على الأطفال، وآخر لطهي الأعضاء البشرية، بالإضافة إلى بيع المخدرات والقتل المأجور، وغيرها من الأفعال المحرمة التي تعتبر انتهاكا لحرمة الإنسان، وترفضها جميع الأديان والتقاليد الإنسانية.

قصة حقيقية عن الديب ويب

صاحب القصة يقول: في يوم من الأيام، كنت أشاهد إحدى القنوات التلفزيونية وفي إحدى البرامج، رأيت المذيع يتحدث عن الديب ويب. أدهشتني المعلومات التي سمعتها حول هذه المواقع الخفية والمذهل أن ما نستخدمه في حياتنا اليومية من الإنترنت هو فقط 2%، أما 98% فهي الديب ويب. زاد فضولي وأردت البحث عنها على الفور باستخدام متصفحات Google Chrome و Firefox، لكني لم أجد أي وسيلة. فيما بعد، تعلمت أنه يجب تنزيل متصفحات خاصة تتعامل مع هذه الشبكة الخفية.

في النهاية، وجدت متصفحا دخلت من خلاله إلى الـ Hidden Wiki، حيث وجدت العديد من المواقع المتعلقة بالديب ويب، فأثار الفضول داخلي للدخول إليها. في البداية، وجدت صورا مخيفة تصور تعذيبا وحشيا وقطعا للأعضاء واغتصابا، وكانت الصدمة كبيرة جدا، لذلك أغلقت الموقع على الفور. لكن المفاجأة كانت في أن الموقع لم يغلق، وحاولت عدة مرات الخروج منه ولكن دون جدوى. ثم ظهر أمامي شات مكتوب عليه “Hello”، فسألته “Who are you؟”، فرد علي بلهجة مريبة “How did you access this website؟ and why did you come here؟” فأعدت طرح سؤالي له: “Who are you؟” وهنا بدأت المرحلة الأكثر رعبا في حياتي. أرسل لي هذا المجهول عنوان IP الخاص بجهازي والعنوان الموجود فيه، فأصبحت مرتابا. في النهاية، قمت بإيقاف الجهاز وفصل التيار الكهربائي وإزالة البطارية. بعد فترة، قمت بتشغيل الجهاز من جديد، وعند فتح الشاشة وجدت ملفا على سطح المكتب بعنوان “MUST OPEN”. ترددت في فتحه، لكن الفضول دفعني لفعل ذلك، وعند فتحه وجدت كافة المعلومات الخاصة بي، بما في ذلك اسمي ورقم هاتفي وعنواني، وكان هناك رسالة تفيد بأنه تم تشفير كل ملفاتي

حاولت فتح الملفات وجدتها جميعها مشفرة، ويجب إدخال مفتاح الشفرة حتى يتم إلغاؤها، والمطلوب مقابل المفتاح 3 آلاف دولار حتى أحصل عليها. حاولت بكل الطرق إزالة الملفات وفرمتة الكمبيوتر، ولكن النتيجة كانت الفشل، فقمت في النهاية بالتخلص من اللابتوب نفسه ورميته في حاوية القمامة، وشعرت أن هذا كان تنبيها من الله تعالى لي حتى أتجنب هذه المواقع نهائيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى