قصص اطفال مكتوبة
يعد القصص من أفضل أنواع الأدب، وغالبا ما يستخدم الأباء قصصا للأطفال مكتوبة لتعليمهم القراءة، ويتذكر الجميع قصص النوم التي كان يحكيها الآباء لهم، وهناك العديد من الأدباء المشهورين بكتابة القصص مثل طارق بكري وأحمد محمود نجيب وغيرهم، وتساعد قصص الأطفال في توجيههم نحو الخير وتعليمهم الأخلاق والمبادئ الجميلة في شكل قصص مرحة وجميلة تساعدهم على الاستمتاع والتعلم في نفس الوقت.
قصص أطفال
قصة الأب وأبنائه الثلاثة
تبدأ القصة التي تتحدث على أسرة بسيطة تتكون من أب وأم وثلاث أولاد هم ياسر وناصر وهادي، كانت هذه الأسرة البسيطة تعيش في سلام وسعادة وحب، كان الأب يعمل في التجارة وكان ميسور الحال، أما الأم فقد كانت ربة منزل، وقد حرص الأب أن يقوم على تربية أبنائه الثلاثة وتعليمهم على أكمل وجه.
ظل هذا الوضع قائماً على ما يرام إلى أن مرضت الأم وأدي مرضها هذا إلى وفاتها، حزن الأب حزن شديد على وفاة زوجته وحزن الأولاد بشدة على وفاة أمهم الحنون، ولكن أعتزم الأب أن يكمل الأولاد دراستهم حتى ينتهوا منها، بالفعل قام الأولاد بإتمام دراستهم وتزوجوا وأصبح لكل واحد منهم بيت خاص به.
تمر الأيام وكل أبن من الأبناء الثلاثة له بيته الخاص وحياته الخاصة، والأب كان يكبر بالعمر وأخذت صحته تتدهور أكثر فأكثر بسبب كبر سنه وبسبب بقائه وحيداً، قام الأخوين ياسر وناصر بأخذ والدهم إلى بيتهم حتى يعتنوا به ويوفرون له المأكل والمشرب والملبس ومكان جيد للنوم فيه ويتولوا رعايته وعلاجه.
اقترح الأخ الصغير على إخوته الكبار أن يأخذوا أباهم إلى بيته حتى يعتنوا به بأنفسهم، ولكن رفض إخوته الكبار هذا الاقتراح، وظل أبوهم معهم في البيت، ولكن حالة أبيهم تدهورت أكثر، ولم يكنوا يعتنون به بشكل جيد كما كانوا يقولون، فلم تتحسن صحة أبيهم.
كان هادي محزونا لأبيه بشدة وقرر أن يأخذه بأي طريقة وبأي ثمن بسبب تفاقم مرضه بشدة. عرض على إخوته أن يأخذ أبيه إلى منزله للعناية به، ولكنهم رفضوا. عرض عليهم أن يأخذوا أباهم مقابل التنازل عن حصتهم في الميراث، ووافق ياسر وناصر على هذا العرض. ثم قام هادي بنقل أبيه المريض إلى منزله وظل يعتني به ويعالجه هو وزوجته حتى توفي.
وفي ليلة من الليالي رأي هادي في منامه أبيه يخبره أن هناك كنز تحت الشجرة في الحقل، وبالفعل ذهب هادي إلى الشجرة التي أخبره أبيه عنها في المنام وحفر تحتها فوجد صندوق وقام بفتحها ليجد كنزاً فرح هادي للغاية وحمل الصندوق وذهب إلى ناصر وياسر إخوته، وحكي لهم عن المنام والكنز الذي وجدة بالفعل، ولكنهم قالوا له أنك تنازلت عن نصيبك في الميراث وهذا الصندوق ليس ملك وأخذوه منه.
في الليلة الثانية، عاد والده مرة أخرى وأخبره عن كنز آخر، وفعلا ذهب هادي وعثر على كنز آخر وأخذه إلى إخوته، وأخذوه منه وأعلنوا له مرة أخرى أنه تخلى عن حقه في الميراث، واستولوا على الصندوق منه. عاد هادي حزينا إلى البيت، وعندما نام، ظهر والده له مرة أخرى وأخبره أن هناك جرة في الحقل تحتوي على دينار واحد، فذهب هادي إلى الحقل وعثر على الدينار وأخذه إلى إخوته، وسخروا منه وقالوا له: `تمتع بالدينار.`.
أخذ هادي الدينار وذهب إلى بيته وهو في طريقه وجد صياد عرض عليه أخر سمكتين لديه مقابل دينار واحد فأشتري هادي السمكتين، وذهب إلى زوجته وقال لها نظفي السمكتين للغذاء، وعندما بدأت الزوجة في تنظيف السمكة وفتحها وجدت مفاجأة، وجدت في بطن السمكة جوهرة كبيرة ففرحت للغاية وقامت بفتح السمكة الأخرى فوجدت فيها أيضاً جوهرة أخرى ففرحت للغاية وأخذتهم إلى هادي.
انتشر الخبر بين سكان القرية حتى وصل للملك، الذي أمر باستدعاء هادي. ذهب هادي إلى القصر وأخبر الملك بكل ما حدث له ومعه الجوهرتان. تأثر الملك بشدة بقصة هادي العجيبة، وأخذ الجوهرتين وأعطاه مبالغ ضخمة بدلًا منهما كتعويض ومكافأة له.
يجب علينا جميعا البحث عن قصة قصيرة تشمل مشاكل الحركة للأطفال، لتوفير فرصة لهم لتعلم القراءة والاستمتاع بها، وتعزيز القيم التربوية في ذهنهم بناء على ما تم قراءته في القصة
قصة النملة الجشعة
وجدت نملة صغيرة لا تدرك شيئا في أمور العالم، تسير نحو بيت النمل. فإذا بها تقطر قطرة من العسل أمامها، لم تدرك النملة ما سقط أمامها. استمرت في طريقها بعيدا عنها، ولكنها توقفت وتأملت للحظة، وقالت لنفسها: لماذا لا أذهب وأكتشف هذا الشيء؟.” ثم عادت النملة فعلا إلى مكان العسل وبدأت تقترب منه بحذر وحاولت تجربته، واكتشفت أن طعمه رائع للغاية، لم تذق مثله من قبل.
بدأت النملة تشرب العسل ببطء، ثم تذكرت أنها يجب أن تعود إلى النملة قبل حلول الليل. سارت في طريقها، ولكن لا تزال طعم العسل يرغبها. عادت مرة أخرى وشربت العسل بجشع شديد. لم تكن مجرد شربة من خارج القطرة كافية، بل غاصت في العسل وشربت وشربت حتى شبعت. عندما أرادت الخروج، لم تتمكن واحتجزت في العسل. حاولت النملة الصغيرة الخروج مرارا وتكرارا، لكن بدون جدوى حتى تعبت وماتت.
قصة الأسد والفأر
في يوم من الأيام، كان الأسد ملك الغابة نائمًا تحت شجرة، فجاء فأر صغير وبدأ في لعب على ظهره، ما جعل الأسد يشعر بالإزعاج. فاستيقظ الأسد غاضبًا وأمسك الفأر وقرر أن يأكله عقابًا له، ولكن الفأر الصغير بدأ في الاعتذار له ويترجاه ألا يفعل ذلك.