قصة نجاح ” بيتهوفن ” Ludwig van Beethoven
حياته ونشأته :
هو لودفيج فان بتهوفن، ولد في مدينة بون بألمانيا في السادس عشر من شهر ديسمبر عام 1770. وكان والده يوهان فان بتهوفن مغنيًا في كنيسة المدينة، ولاحظ موهبة ابنه الغير عادية في سن مبكرة، في حين أن والدته هي ماريا ماجدلينا لايم
شخصية بيتهوفن :
كان بيتهوفن يحب الموسيقى جدا حتى لم يتعلم شيئا آخر في حياته حتى سن الحادية عشر، ورغم ذكائه وقدرته الفائقة على الاستيعاب، كان يعيش حياة منعزلة ويبتعد عن الناس ولا يجيد الحياة اليومية مثل العلوم والدراسات والعلاقات الاجتماعية، وصفه شخص يعرفه جيدا بأنه كذلك
” كان يبدو قميئاً.. مغلوبا على أمره.. تخلو حركاته من الرشاقة والمظهر الحسن.. كان نادرا ما يمسك بشيء دون أن يسقط من يده وينكسر، لم تنج منه أي قطعة من أثاث المنزل، فقد كانت زجاجات الحبر تنقلب يوميا لتغرق كل شيء، حتى أصابع البيانو، لم يكن يجيد الرقص أو الظهور بالمظهر اللائق..”.
مع مرور الوقت، تمكن بيتهوفن من تولي وظيفة في الكنيسة الدوقية، حيث كان عازف الأرغن المساعد للابن الأصغر للإمبراطورة `ماريا تيريزه`. حدث ذلك عندما بلغ بيتهوفن من العمر 14 عاما، ويمكن اعتبار هذا المنصب دليلا على المستوى الفني العظيم الذي وصل إليه بيتهوفن على الرغم من صغر سنه. عندما كان عازف الأرغن غائبا، كان بيتهوفن يعمل كبديل له، بالإضافة إلى عزفه للهاربسيكورد في مسرح القصر، حيث كان يقوم بتدريب المغنين على خشبة المسرح. وانضم بيتهوفن إلى تعليم `نيف`، الذي كان المسؤول الأول عن انتشار سمعة موهبة بيتهوفن تحت لقب `المعجزة الموهبة` لتلميذه العبقري .
صمم بيتهوفن والتحول الكبير في شخصيته
تعرض بيتهوفن للصمم وكان لذلك تأثير كبير على تحول شخصيته. انسحب من جميع الأوساط الفنية وتعكرت حياته الشخصية؛ حيث تجنب الزواج. ومع ذلك، لم يتوقف عن حياته الفنية، ولكنه اكتفى بالعزف في الحفلات العامة فقط. من بين أعماله الناجحة بعد إصابته بالصمم، كانت هناك اثنتان من السيمفونيات: السيمفونية الخامسة والسيمفونية التاسعة. وفي سيمفونيته التاسعة بالذات، استطاع أن يوجه رسالته للعالم بأن “جميع البشر سيصبحون إخوة.
اعمال بيتهوفن
قام بيتهوفن بالعديد من الاعمال منها تسـعة سيمفونيات و خمس مقطوعات موسيقية على البيانو بالاضافة الى مقطوعة على الكمان ،و بعد ان تمكن من التاليف استطاع ان يقوم بتاليف مقطوعات عديدة تنسب اليه وكان من هذه المقطوعات الموسيقية مقطوعات استخدمت كمقدمات للأوبرا اما عن السيمفونيات فكان من ابرازها السيمفونية الخامسة والسادسة والتاسعة
قام النقاد بتقسيم أعمال بيتهوفن إلى ثلاث مراحل مختلفة
المرحلة الأولى : بدأت من عام 1795 م و انتهت عام 1803 م ولقد سيطر على هذه المرحلة الطابع الكلاسيكي لهايدن وموتسارت و في هذه المرحلة نسب الى بيتهوفن حوالى خمسين عملاً موسيقيا تتضمن العديد من سوناتات البيانو وكان ابرازها ” ضوء القمر و المؤثرة ” هذا بالاضافة الى السيمفونيتان الأولى و الثانية التي ذاع صيتها في ذلك الوقت .
المرحلةالثانية : ابتداءً من عام 1804 وحتى عام 1816، تميّزت تلك المرحلة بالشخصية الرومانسية والشعرية والثورية، وتتمثل أعماله في تلك المرحلة في سيمفونيته الخامسة وأوبرا “فيديليو” وافتتاحيات “كوريولان” و”أجمونت.
المرحلة الثالثة : تمثل هذه المرحلة الأخيرة من حياة بيتهوفن العشر سنوات الأخيرة من حياته، وكانت أعماله خلال تلك الفترة تتمثل في سيمفونيته التاسعة والقداس الكبير، بالإضافة إلى سوناتاته ورباعياته الوترية الأخيرة
اعماله بالتفصيل
” أولا : السيمفونيات ”
السيمفونية الأولى في سلم دو الكبير
السيمفونية الثانية في سلم رى الكبير
تتمثل السيمفونية الثالثة “البطولية eroica” في المقام الكبير مي بيمول
السيمفونية الرابعة في مفتاح سي بيمول الكبير
السيموفنية الخامسة في سلم دو الصغير
السيمفونية السادسة `الرعوية الريفية` في سلم فا الكبير
السيمفونية السابعة في سلم لا الكبير
السيمفونية الثامنة في سلم فا الكبير
السيمفونية التاسعة “الكورالية” مكتوبة بمقياس ري صغير
” ثانيا : الكونشرتو ” :-
كونشرتو البيانو والأوركسترا رقم 1 بسلم دو كبير
يتم عزف كونشرتو البيانو والأوركسترا رقم 2 في مقياس سي بيمول الكبير
كونشرتو للبيانو والأوركسترا رقم 3 بالمفتاح الصغير
كونشرتو ثلاثي للبيانو والفيولين والتشيلو والأوركسترا في سلم دو الكبير
الكونشرتو رقم 4 للبيانو والأوركسترا فيسلم صول الكبير
كونشرتو للفيولين والأوركسترا في مقام ري الكبير
الكونشرتو للبيانو والأوركسترا رقم ٥ “الإمبراطور” يتم عزفه في مقام مي بيمول الكبير
” ثالثا : الافتتاحيات ” :-
” مخلوقات برموثيوس ”
افتتاحية ليونور الثانية والثالثة في سلم دو الكبير
تشمل الافتتاحيات “كوريليان” و”إجمونت” و”حطام أثينا” و”انتصار ولنجتون
مقدمة “فيديلو”، “البيت المكرس
وفاته : في عام ١٨٢٧ م، توفي لودفيج فان بيتهوفن `بيتهوفن` في فيينا، لكن أعماله لم تمت ولم تفقد عبقريته وموهبته .
بيت بيتهوفن في بون