قصة نجاح المغنية البريطانية ” أديل لوري “

أديل لوري بلو أدكنز هي مغنية شهيرة وكاتبة كلمات أغاني باللغة الإنجليزية. حققت شهرة واسعة بإصدار أول ألبوم لها بعنوان 19 في عام 2008. حقق الألبوم شهرة كبيرة، حيث احتل المرتبة الأولى في بريطانيا وحصل على 7 اسطوانات بلاتينية. حقق الألبوم أيضا نجاحا ماليا كبيرا، إذ بلغت إيرادات المبيعات حوالي 6.5 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم في عام 2009. وصل الألبوم أيضا إلى المرتبة العاشرة في الولايات المتحدة .

السيرة الذاتية ل أديل

تم ولادة أديل لوري بلو أدكنز في الخامس من مايو عام 1988 ميلاديا، وهي اليوم معروفة باسم أديل .

مسقط رأس أديل هو مدينة توتنهام التي تقع شمال لندن في إنجلترا .

تنتمي أديل لوري إلى أم إنجليزية تدعى بيني أدكنز، وكان اسم والدها مارك إيفانز ويلزي. تولت والدة أديل مسؤولية تربيتها بمفردها منذ أن بلغت أديل عمر السنتين بسبب رحيل والدها، وكان عمر والدتها في ذلك الوقت 20 عاما فقط. كانت أديل مولعة بالغناء منذ الصغر، وبدأت بالغناء في سن مبكرة جدا، وكانت متأثرة بشدة بفرقة سبايس جيرلز، حتى أنها كانت قادرة على تأدية أغاني الفرقة ببراعة منذ سن 9 سنوات. وبعد ذلك، انتقلت أديل ووالدتها إلى مدينة برايتون .

تحصلت أديل لوري على تعليمها في مدرسة بريت في كرويدون وتخرجت منها في مايو 2006. وأثناء دراستها في هذه المدرسة، قامت المدرسة برعاية موهبتها وتشجيعها على الغناء، وذلك لأنها كانت تؤمن بموهبتها .

بداية حياة أديل لوري الفنية
بدايتها الغنائية .. بعد مرور أربع أشهر من تخرج أديل قامت بنشر اغنيتين و ذلك في مجلة فنية على شبكة الإنترنت ، بالأضافة إلى أنها قد تمكنت من تسجيل ثلاث اغاني تجريبية و قام صديق لها بنشرهم على موقع ماي سبيس و قد مكنها ذلك من  تلقيها لمكالمة من شركة تسجيلات XL و قد كان هذا الأمر مفاجأه كبيرة بالنسبة لها لدرجة أنها شكت في صحة الأمرفي البداية  .

أصدرت أديل لوري أول أغنية لها في أكتوبر 2007 بعنوان “Hometown Glory”، وتمكنت من احتلال المركز الـ19 في بريطانيا

كان `19` هو الألبوم الأول الذي أصدرته أديل لوري في يناير عام 2008، وقد أطلق على هذا الاسم لأنها كانت تبلغ من العمر 19 عاما عند إصداره. حقق الألبوم نجاحا باهرا، حيث احتل المرتبة الأولى في بريطانيا منذ أول أسبوع من إصداره .

بدأت أديل في العمل بعد ذلك. في يناير 2011، أصدرت أديل ألبومها الثاني، وأكدت أنه كان مستوحى من انفصالها عن شريك حياتها السابق. حقق الألبوم نجاحا كبيرا حيث احتل المرتبة الأولى في 28 دولة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا. وبالإضافة إلى النجاح المادي الكبير الذي حققه الألبوم، أكدت معظم الإحصائيات أنه يعتبر واحدا من أكثر الألبومات مبيعا في القرن الواحد والعشرين في بريطانيا، ومن بين الألبومات الأكثر تحميلا في بريطانيا أيضا .

تكريمات وجوائز اديل
ترشحت أديل لجوائز متعددة أغلبها كانت لكونها ( أفضل فنان جديد ). وفي مارس عام 2008 قامت أديل بتوقيع عقد للتسجيلات لأصدار ألبومها الجديد في الولايات المتحدة و ذلك مع شركة كولومبيا ، خلال عام 2010  تم ترشيح  أديل لجائزة الغرامي بأعتبارها  (أفضل أداء صوتي لأنثى) و ذلك عن أغنية “Hometown Glory”، في عام  2012تمكنت أديل من الفوز بلقب (فنان ألسنة ) .

تفاصيل الحياة الشخصية لأديل
كانت أديل في علاقة مع رجل الأعمال الشهير سايمون كونيكي. وأنجبت ابنها الأول منه وكان يدعى (أنجيلو) و ذلك في 19 أكتوبر عام 2012 ، وكانت تعيش أديل في ويست ساسكس مع سايمون في منزل فخم تبلغ تكلفتة 7 مليون جنيه و يذكر أن ثروة أديل كانت كبيرة الى حد ما فكانت قد بلغت 30 مليون جنيه و لهذا فهي تعتبر أغنى موسيقي بريطاني شاب لم يبلغ من العمر الثلاثون عاما ، و قد حصلت أديل على رتبة عضو في الإمبراطورية البريطانية و ذلك نظرا لأسهاماتها المتميزة في مجال الموسيقى و قد أستلمت الجائزة من الأمير تشارلز في ديسمبر 2013 و ذلك في قصر في بكنغهام .