قصة فيلم الكرتون “Finding Dory” الذي يتصدر شباك التذاكر بإيرادات خيالية
مازال فيلم الكرتون “Finding Dory” يتصدر مبيعات شباك التذاكر في أمريكا لأسبوعه الثاني على التوالي، حيث وصلت مجموع إيراداته إلى حوالي 73.2 مليون دولار في بداية هذا الأسبوع، متجاوزا بذلك فيلم “Independence Day Resurgence” الذي حقق إيرادات بلغت نحو 41.6 مليون دولار في أول أيام عرضه. وبهذا تمكن فيلم الرسوم المتحركة من تحقيق رقم قياسي جديد في أعلى الإيرادات، حيث بلغ أعلى إجمالي مبيعات للأفلام في سنة 2016، بعد أن حقق إيرادات تجاوزت 285.6 مليون دولار خلال 10 أيام من عرضه فقط.
قصة Finding Nemo
و في نفس الوقت لم تتراجع مبيعات الفيلم الذي يعتبر الجزء الثاني لفيلم الكرتون Finding Nemo الذي تم إصداره سنة 2003 سوى بنحو 46 بالمائة حيث بقي متصدرا في مبيعات شباك التذاكر. حيث تمكن الفيلم من تحقيق إيرادات ضخمة بلغت 136.2 مليون دولار، بعد عرضه، في 29 سوقا عالميا، من أبرزها أستراليا و الصين و روسيا و الأرجنتين. و يحكي هذا الجزء عن تذكر السمكة دوري، و هي سمكة تانغ زرقاء بشكل مفاجئ لذكرياتها في الطفولة و والدها، بعدما فقدت الذاكرة في الجزء الأول، و تتوالى تفاصيل البحث عن والدي دوري رفقة نيمو ووالده مارلين في كاليفورنيا.
وقامت الشركة المنتجة للفيلم بإنشاء صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أثناء عرضه في الصالات في 17 يونيو الحالي، وزاد عدد معجبيه في غضون 3 أيام فقط إلى 62 ألف مستخدم للموقع. والجدير بالذكر أن عددا من الشخصيات قد أدوا أصوات الفيلم بينهم المذيعة الأمريكية إلين ديجينيريس التي أدت صوت دوري وتاي باريل وآلبرت بروكس ويوجين ليفي وإيد أونيل الذي يؤدي صوت الأخطبوط “هانك” وهو شخصية جديدة في الأجزاء السابقة.
نجاح Finding Nemo
تم إصدار هذا الجزء بعد أن حصل الجزء الأول منه على تقييمات جيدة من النقاد، بالإضافة إلى حصوله على جائزة الأوسكار. ويعتبر الآن واحدا من أكثر أفلام الرسوم المتحركة شهرة وشعبية على مر السنين الأخيرة. يتناول الفيلم قضية الهوس في حماية الآباء المفرطة لأبنائهم. تدور القصة حول سمكة ذكر برتقالية تنتمي لصنف الـ “كلاون” أو “المهرج” واسمها “نيمو.” تاهت هذه السمكة عن والدها بسبب رغبتها في إثبات شجاعتها والتخلص من خوف والدها عليها. فالأب كان مهووسا بحماية ابنته بعد فقدان زوجته في المحيط الهادئ.
خلال بحث الوالد عن ابنه نيمو، عرف عن السمكة دوري التي كانت تعاني من فقدان الذاكرة، لكنها مع ذلك ساعدت الوالد مارلين في العثور على ابنه. وتمكن هذا الفيلم من تحقيق إيرادات تجاوزت 70.3 مليون دولار في عام 2003، ووصلت في السنوات الأخيرة إلى 340 مليون دولار.
رقم قياسي
تمكن فيلم Finding Dory من تحقيق رقم قياسي جديد في عالم الرسوم المتحركة، حيث تجاوز الرقم القياسي السابق الذي حققته شركة والت ديزني بفيلم Shrek the Third عام 2007، بتحقيق إيرادات بلغت 121.6 مليون دولار في عرضه الأول. وأصبح فيلم Finding Dory ثاني أعلى فيلم يحقق إيرادات في شهر يونيو بعد فيلم Jurassic World الذي حقق إيرادات بلغت 208.8 مليون دولار، وذلك بعد أيام قليلة من عرض فيلم Finding Dory قبل أن يتصدر فيلم الكرتون في تحقيق إيرادات تجاوزت 285.6 مليون دولارا.
يمكن أن يحتل فيلم Finding Dory أيضًا المركز الأول في إيرادات شباك التذاكر الأمريكي لهذا الأسبوع، بينما يأتي في المركز الثاني الفيلم Central Intelligence الذي أنتجته شركة New Line وحقق 34.5 مليون دولار بعد عرضه في 3508 صالة عرض.