قصة فيلم me before you
فيلم me before you : هو فيلم دراما رومانسية أنتج في الولايات المتحدة عام 2016، ويتميز بأداء إميليا كلارك وسام كلافلن وجانيت مكتير وتشارلز دانس، وتمت كتابته بواسطة المؤلف هيكتور ريفيرا.
قصة فيلم me before you :
تدور أحداث الفيلم حول قصة ويل ترينور الشاب الغني المغرم بالمغامرات والسفر. كان يحب زيارة أماكن غريبة وتسلق الجبال وممارسة أنشطة أخرى حتى تعرض لحادث. اصطدمت به دراجة نارية قبل أن يجلس في سيارة أجرة، مما أدى إلى إصابته بالشلل الرباعي. خلال عامين من الحادث، قام ويل بزيارة عدد لا يحصى من الأطباء بحثا عن أي أمل في العلاج، وظل يعاني من آلام مستمرة وصعوبة التكيف مع الكرسي المتحرك. ولم يستطع نسيان حياته السابقة.
بعد تعب ويل من الألم الذي يعاني منه، طلبت والدته تحديد موعد مع طبيب في سويسرا ليستكشف نهاية ألمه من خلال الموت الرحيم، في البداية شعرت والدته بالهلع واعترضت على هذا القرار الذي اتخذه ابنها، لكنها في النهاية قررت أن تدعه يعيش حياته كما يرغب، ووافق والديه في النهاية بعد أن طلبا منه عدم تنفيذ ذلك قبل ستة أشهر إضافية عسى أن يتغير رأيه ويقبل بهذا.
تطلب والدته فتاة لرعاية ويل عندما يكون مقدم الرعاية الأساسي غير متواجد. تقدمت للوظيفة لويزا كلارك، وهي فتاة تبلغ من العمر 26 عاما وعملت سابقا في أحد المقاهي حتى أغلق لأسباب اقتصادية، فأصبحت عاطلة عن العمل. على الرغم من عدم خبرتها في مجال الرعاية، إلا أنها كانت شخصية لطيفة ومرحة، مما جعل والدة ويل تعتقد أنها قادرة على تغيير رأي ويل وتغير نظرته للحياة.
على الرغم من أن ويل كان يتصرف معها بعدوانية شديدة وكان يرفض أن يتحدث معها، إلا أنها كانت معجبه بذلك الشاب الوسيم العدواني، ولم يتم إخبار لويزا بأن وظيفتها هي تغير قرار ويل في قتل نفسه لكنها اكتشفت الامر بعد سماع محادثة تلفونية مما أثار غضبها وقررت ترك الوظيفة ولكن والدته توسلت للويزا حتى تعود للعمل، واخذت تقنعها أنها لو نجحت في أن تغير عقل ويل وطريقة رؤيته للحياة سيستطيع ذلك أن يؤثر ايجابا على صحته.
بدأت لويزا في التفكير في طرق يمكنها من خلالها مساعدة ويل في أن يشعر بالسعادة، وأن الحياة لم تتوقف عند تلك الحادثة، لذلك قاموا بإخراج ويل في نزهات قصيرة، وزاروا موريشيوس في إجازة، وخلال هذه الإجازة اعترفت لويزا بحبها لويل وأخبرته أنهم يمكنهم أن يعيشوا حياة جميلة معا، وعلى الرغم من حب ويل لها، رفض ذلك وأكد لها أنه لن يغير رأيه بشأن زيارة الطبيب في سويسرا للقضاء على نفسه.
عادت لويزا إلى منزلها بعدما شعرت بالحزن، وبقيت وحيدة في غرفتها لعدة أيام، ثم قررت الذهاب إلى سويسرا قبل أن يتم تنفيذ قرار الموت الرحيم لويل. وعندما التقت به، قال لها إن الأشهر الستة الماضية كانت الأفضل في حياته، لكنه لا يزال يريد تنفيذ قراره فيما يتعلق بالموت. بعد وفاته، ترك لويل لويزا رسالة تحتوي على عدة أماكن يجب عليها زيارتها، وقدم لها بعض المال الذي يمكن استخدامه لتحسين حياتها وتحقيق بعض أحلامها واستكمال دراستها، وأمن لها بأن تعيش حياة سعيدة، وتسعى لويزا لتحقيق رغبات ويل الأخيرة.