ادب

قصة فيلم ” Fifty Shades Of Grey ” المثير للجدل الحاصل على جائزة أسوأ فيلم

مازال الفيلم الأمريكي ” Fifty Shades Of Grey” منذ صدوره السنة الماضية يثير جدلا واسعا في العالم و خاصة في عالم السينما، و كان قد تم الترويج له في شهر أغسطس سنة 2014 مما عرضه لهجوم كبير بسبب مضمونه الجريء و الجنسي، و هو ما جعله يحصل على لقب” الإعلان الأكثر مشاهدة سنة 2014″.

في عيد الحب في عام 2015، تم عرض الفيلم في قاعات السينما وتمكن من تصدر شباك التذاكر، حيث بلغت إيراداته قبل أسبوعين من عرضه في بريطانيا 25.2 مليون جنيه استرليني، وتفوق بذلك فيلم “ذا وولف أوف وول ستريت”، وبالتالي يكون الفيلم الأكثر ربحا للكبار في شباك التذاكر في المملكة المتحدة.

جائزة أسوأ فيلم في راتزي
يبدو أن فيلم `فيفتي شيدز أوف غراي` لم يكتف بتصدر الإيرادات، بل احتل المرتبة الأولى في جوائز راسي السنوية، التي تمنح بطريقة ساخرة في هوليوود لأسوأ الأفلام، حيث حصد الفيلم المستوحى من قصة الكاتبة البريطانية `إي ال جيمس` العديد من الجوائز الساخرة في ليلة توزيع جوائز الأوسكار.
بينما حصل النجم “جيمي دورنان” و النجمة “داكوتا جونسون” على لقب أسوأ ممثل و ممثلة على التوالي عن دوريهما في هذا الفيلم إضافة إلى لقب أسوأ ثنائي عن نفس الفيلم. و بذلك حصل الفيلم الذي حقق إيرادات وصلت إلى 571 مليون دولار في أنحاء العالم على لقب “أسوأ” سيناريو متقاسما اللقب مع فيلم “فانتستيك 4”.

عن ماذا يدور الفيلم؟
الفيلم هو تأليف مستوحى من رواية إغرائية رومانسية للكاتبة إي ال جيمس. يحكي قصة العلاقة بين فتاة خريجة جامعية تدعى `أنستازيا ستيل` ورجل أعمال شاب وملياردير يدعى `كريستيان غراي`. يعاني كريستيان من مشاكل نفسية نتيجة للاغتصاب الذي تعرض له ولديه جانب مظلم في شخصيته، بالإضافة إلى أسلوبه المنحرف في التعبير عن الحب. يتميز الفيلم بالمشاهد الإغرائية المباشرة واللقطات الإباحية التي تتضمن العبودية والانضباط والخضوع والسادية. يجدر بالذكر أن الرواية الأصلية حققت نجاحا كبيرا حيث تصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، حيث تم بيع أكثر من 100 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم وترجمت إلى 52 لغة. ومع ذلك، تعرضت الرواية لانتقادات سلبية بالغالب.

حقائق عن الفيلم
الحقيقة الأولى: تمت الموافقة على عرض هذا الفيلم من قبل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، كأول دولة عربية تعرض فيلمًا بهذه الجرأة.
الحقيقة الثانية: على الرغم من أن كتاب الإنجيل هو الكتاب الأكثر مبيعًا في العالم، إلا أن مالك فندق “دامسون دين” في بريطانيا قرر استبداله برواية “فيفتي شيد زاو غراي” في جميع غرف الفندق؛ لأنه يعتقد أنها ستكون أكثر لنزلاء الفندق وأكثر متعة لهم.
الحقيقة الثالثة: تم استخدام أغاني في تمثيل الفيلم مستوحاة من موقع مؤلفة الكتاب، مثل أغنية “Toxic” لبريتني سبيرز وأغنية “Witchcraft” لفرانك سيناترا و”Sex on Fire” لفريق “كينج أوف ليونز.
الحقيقة الرابعة: تم عرض إخراج الفيلم في البداية على نجمة الأوسكار أنجلينا جولي، إلا أنها رفضت العرض في النهاية.
الحقيقة الخامسة: كان “ريان جوسلينج” من بين الممثلين المرشحين الأهم لتجسيد دور بطل الفيلم “كريستيان غراي”، ولكنه رفض الدور.
الحقيقة السادسة: كان هناك العديد من المرشحات لتأدية دور `أنستازيا ستيل` بمن فيهن كيتي هولمز وإليزابيث أولسن وإيموجين بوتس.
الحقيقة السابعة: رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية تشتهر بحريتها وانفتاحها الكبير، فإن بيع الرواية تم حظره في العديد من المكتبات بسبب مضمونها الجرئ.
الحقيقة الثامنة: اعترف المغني هاري ستايلز، عضو فرقة One Direction، أنه من أشد المعجبين بهذه الرواية، حيث حصل على العديد من النصائح منها، ويعتبره كتابًا ثقافيًا ممتعًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى