قصة جثة فرعون .. و اسلام الفرنسي “ موريس بوكاي “
جثة فرعون آية من آيات الله حفظها الله حتى يراها العالمين وهي معجزة باقية للناس حتى يوم القيامة فسبحان الله. دعونا أولا نتعرف أكثر عن من هو فرعون وموريس، فرعون هو طاغوت طغى وتكبر وتجبر ونادى بأنا ربكم الأعلى، أما موريس بوكاي فهو عالم فرنسي وعبقري الجراحة الأول في العالم واستاذ التشري .
بسم الله الرحمن الرحيم.. وقال تعالى: `فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ`، صدق الله العظيم.هذه الآية الكريمة كانت السبب في إسلام موريس .
قصة جثة فرعون
لقد طلب ” فرانسوا ميتران” الرئيس الفرنسي الراحل من مصر أن يستضيف مومياء الطاغوت الفرعوني وهذا كان في نهاية الثمانينات، وطلب من العالم الفرنسي موريس أن يقوم بإجراء فحص للمومياء وترميمها بعد ذلك استقبال مومياء فرعون في فرنسا. عند سلم الطائرة اختار الرئيس الفرنسي أفضل الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين لحضور مراسم استقبال فرعون في فرنسا باعتباره ملكا فرعونيا مصريا. وبعد ذلك تم حمل المومياء في موكب ثم نقلت إلى جناح خاص، ومن ثم إلى جناح خاص داخل مركز الآثار الفرنسي، وتواجد حوله أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح بقيادة البروفيسور موريس بوكاي، وعند دراسة مومياء فرعون، كان جميع العلماء يسعون لترميم الجثة، في حين كان موريس يسعى لاكتشاف “كيف مات فرعون.” وأثناء فحصه الدقيق للمومياء، بدا له أنها غريبة جدا ومختلفة عن جثث الفراعنة التي تم تحنيطها من قبل، وعندما فك أربطة التحنيط، فوجئ بأن يده اليسرى قفزت إلى الأمام، مما أوضح له أن من قام بتحنيطها قام بتحنيطها بشكل غير طبيعي، ولم يهدأ للعالم موريس بال حتى قام بإجراء جميع الدراسات حتى توصل إلى النتائج، وهي أن بقايا الملح العالقة في جسد فرعون بالإضافة إلى صورة عظامه المكسورة دون أي تمزق في الجلد، وهذا ظهر بواسطة أشعة إكس، وهذا ما أكد لموريس أن فرعون مات غرقا في البحر، وقوة اندفاع المياه هي التي تسببت في كسر عظامه. أما بالنسبة ليده، فقد تبين أنه كان يمسك بيده شيئا مثل درع أو سيف، وعند اندفاع الماء، أدى ذلك غالبا إلى تشنجات في يده أدت إلى هذا الوضع الذي لم يتمكن المحنطون من وضع يده على صدره كباقي الفراعنة، مما أدى إلى وضعها بشكل قسرعذرا، ولكن ليس لدي معلومات حول قصة تفحص مومياء فرعونية في فرنسا أو ما إذا كانت هناك مشكلات في التحنيط. قد يكون هذا سيناريو خيالي أو قصة أدبية. يرجى مراجعة المصادر الموثوقة للتحقق من صحة القصة أو الحصول على مزيد من المعلومات حولها
جلس موريس بوكاي محدقا ليلة كاملة بمومياء فرعون .. مناجيا نفسه بعد ان قراء كل الكتب السماوية القران و التوراة و هنا توصل ان قرآن المسلمين فقط يتحدث عن نجاة جثة بعد الغرق ” بينما جميع الكتب المقدسة الاخري ” تتحدث فقط عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام بدون ذكر مصير جثمانه ” قرر قراءة التوراه جيدا مرة اخرى فوجد ” فرجع الماء وغطى مركبات و فرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر ولم يبق منهم ولا أحد “. و شرد مفكرا لمذا .. و كيف ..و هل ييصدق ان هذا هو محنط فرعون الطاغوت الذي طارد موسى ؟ و هل حقا محمد رسول المسلمين يعلم هذه الحقيقة منذ الف السنين . و بعد أن قام العلماء بترميم جثمان فرعون أعيد مره اخرى الى مصر ..
اسلام موريس في مصر
بينما كان موريس في حيرة، قرر الذهاب إلى مصر والتحدث مع العلماء المسلمين المسئولين عن مومياء فرعون وتشريحها. كان أول سؤال لهم هناك: ماذا اكتشفتم عن نجاة جثة فرعون بعد الغرق؟ فجلب أحد العلماء المصحف وقرأ له بسم الله الرحمن الرحيم: `فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ۚ وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون` صدق الله العظيم (سورة يونس). وهنا أعلن أمام الحاضرين قائلا: `لقد دخلت الإسلام وآمنت بالقرآن`. ثم عاد موريس بوكاي إلى بلده مسلما، وبعد ذلك قضى عشر سنوات يدرس القرآن الكريم وتطابقه مع الحقائق العلمية الحديثة .
وفي النهاية، يأتي قول الله تعالى `لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه`، وبعد ذلك قام بكتابة كتاب `القرآن والتوراة والإنجيل والعلم`. سبحان الذي جمع بينهما .