قصائد عن الام مكتوبة
الأم هي الشخص الوحيد الذي لا يمكن أن تعبر الكلمات عن حقها، فإن الأم تستحق كل كلمات الشكر والثناء التي ابتكرها واخترعها البشر جميعا للتعبير عن تضحياتها. وبغض النظر عن مدى امتنان الأفراد وتقديرهم لها بجميع الكلمات الممكنة، فإن أي فرد لن يستطيع أن يعطيها حقها. فهي الوحيدة التي تبذل قصارى جهدها لإسعاد أبنائها، حتى يروا السعادة والصحة الجيدة، بغض النظر عن أي مقابل يمكن أن يحصلوا عليه، سواء كان ذلك ماديا أو معنويا. إنها تحمل الكثير من أجل أبنائها لتأمينهم وتسهيل طريقهم نحو تحقيق أهدافهم ومستقبلهم العلمي والمهني.
قصيدة رائعة عن الأم
قصيدتي زادت جمالًا في عينيّ ** وأخذت أنقى بالمعاني جزالة
وأكتب معاني هذه الأبيات من شوق وغلا: `لامي وأنا أصغر شاعرٍ من عيالها`
كتبت هذه الأبيات في غربتي يوم رحيلي، عندما اشتد بي المطر أثناء السفر
أشرح لأمي بتفصيل حبي وتقديري لها، وإن لم أذكر هدفي الحقيقي فسيتم الكشف عنه لها
أمي لها مكانة خاصة في قلبي وروحي، وهي محبوبة ومكرَّمة
أنا أقرب إلى غربتي وأقرب إليها من ظلالي
لم ترى عيني من الناس مثلها، ولم يخلق رب الخلائق مثلها
أغلى شخص في العالم بين جميع البشر، وأكرم من أيدي المزون وهمالها
اتبع رضاها وسعِ حبها، وأطلب من الحياة وصالها ما طلبته
الصدق هو مرساها والأشواق هي بحرها، والعطف والغلا هما رأس مالها
أنا مغرم بها وأبتسم عندما يسأل قلبها، في حين يجيب قلبي على أسئلتها
إذا طلبتني أي شيء، فسأنجزه بسرعة وأنا مستعد للموت وحمل تعبها بدلاً منها
يجب عليك أن تصبر على مختلف التحديات في الحياة وتحمل عبء جبالها الثقيلة
أسهر وأعذب راحة القلب بالشقاء ** وأعيش أعاني بس يرتاح بها
أذكر تربيتي على يد والدي الذين تعلموا الطيب، الله يرحمهما ويجعل مثواهما الجنة
كنت طفلاً مبتدئًا على دروب نورلي، حتى تركني واحد من رجالها
الوالدين هما الأحرص على رعاية أولادهم وتكريم النفوس العادلة
أقول هذا وأنا على الله متوكل، والله يعلم بقدرتي ويمكن حدوثها
يا كلمةً أغلى من الناس كلهم، يا شمسًا في قلبي بعد زوالها
يا فرحة تملأ الكون بأكمله، يا شجرة تنمو وتزيد ظلالها
تضحك الدنيا عندما أرى جمالها، مثلما تزهو السماء بطلتها الهلالية
وابتعد عنها يا أهل العرف العظيمين لأنه لا شك أن نارها ستشتعل بزيادة
شعر عن الأم
الأم هي عمود البيت وهي الأساس بدونها يكون هناك خلل في التوازن، ويصبح الأساس غير صحيح ويحتاج إلى تقويم من جديد، ويعرف الجميع جيدا أن وجود الأم من الأساسيات ليس فقط لما تقدمه من خدمات منزلية أو شخصية، ولكن لدعمها المعنوي الذي تقدمه لأسرتها وأبنائها، وهذا الدعم لا يقدمه أي شخص آخر سواها، مهما كانت درجة قرابته من الفرد، ونظرا لأهمية الأم ودورها في حياة أبنائها وأسرتها، سنقدم لكم الآن شعرا عن الأم لتوضيح فضلها في حياة أبنائها.
ألقيت بين يديك السيف والقلم
أرجو رضاك الذي أعلو به القمم
أنت الهنا والمنى أنت الدنى
وأنا على ترابك الذي نشأ وترعرعت
أماه هذا اللحن يسحرني
ويلهب الشوق بي والحزن والندما
أماه هذا الجرس يأسرني
ويسكب العطر في جنبي والسلاما
أماه أنت حديث الروح إن هدأت
أو أرسلت دمعة أو رتلت نغما
وانت انت حياتي في مطامحها
وأمنياتي ولم لا يا منايا لما
فإن جفوتك في ما فات من عمري
فالدمع من ندمي رغم الثبات هما
فلتغفري الذنب لي يا امّ واحتسبي
وحاكميني وكوني الخصم والحكم
ألقيت بين يديك السيف والقلم
أرجو رضاك الذي أعلو به القمم
أنت الهنا والمنى أنت الدنى
وأنا على ترابك الذي نشأ وترعرعت
أماه هذا اللحن يسحرني
ويلهب الشوق بي والحزن والندما
أماه هذا الجرس يأسرني
ويسكب العطر في جنبي والسلاما
أماه لو كانت الأيام تسعفني
ما كنت يا أم بالتقصير متهما
لكم أتوق إلى لقياك ضاحكة
فألثم الوجه والكفين والقدم
أماه ها أنا ذا بالباب أطرقه
ذلا وآمل منك الصفح والكرم
أماه قلبي جريح لا دواء له
إلا رضاك يعيد الجرح ملتئما