فوائد و أضرار الولادة القيصرية للجنين
وفقا لأحدث البيانات من 150 دولة ، فإن 18.6 ٪ من جميع الولادات تحدث من النوع القيصري في جميع أنحاء العالم ، و تعرف أمريكا اللاتينية و منطقة الكاريبي بأعلى معدلات للولادة القيصرية (40.5٪) ، تليها أمريكا الشمالية (32.3٪) ، وأوقيانوسيا (31.1٪) ، وأوروبا (25٪) ، وآسيا (19.2٪) ، وأفريقيا (7.3٪).
توصي منظمة الصحة العالمية بأن لا تتجاوز نسبة الولادة القيصرية في الدولة 10-15٪، ولكن العديد من الدول تتجاوز هذه التوصية بشكل كبير، ويمكن أن تنقذ الولادة القيصرية حياة الأم أو الطفل، ولكن يتم تنفيذ هذا الإجراء بشكل متزايد دون سبب طبي ملح، ويختار الأمهات هذه الطريقة بدلا من الولادة المهبلية.
مخاطر الولادة القيصرية
عادة ما يتم تحديد موعد الولادة قبل 7 إلى 10 أيام من تاريخ الولادة المتوقع، وهذا يعطي الطفل أطول فترة ممكنة في الرحم دون تعريض الأم لمخاطر المخاض في منتصف الليل.
– من حين لآخر يتم جدولة الولادة في وقت سابق لأسباب طبية ، و هناك أيضًا احتمال ضئيل بأن يكون تاريخ الولادة قد أخطأ في التقدير وأن الطفل يكون أصغر سنًا مما كان يُعتقد سابقًا ، و عندئذ يكون الطفل عرضة لخطر الإصابة ببعض المشاكل مثل اليرقان أو مشاكل تنفسية أو انخفاض الوزن عند الولادة.
يتنفس الأطفال السائل الأمنيوسي داخل وخارج رئتيهم في الرحم، وهو أمر مهم للنمو الطبيعي للرئتين، ولكن بعد الولادة يجب على الطفل أن يبدأ في تنفس الهواء، وهذا يصعب إذا كانت هناك الكثير من السوائل في الرئتين. وأثناء الولادة المهبلية، يتم دفع الطفل وتقليصه، ويساعد ضغط التقلصات على طرد السوائل من الرئتين. كما تحدث التغيرات الكيميائية والهرمونية أثناء المخاض، مما يجعل الطفل يتوقف عن التنفس في السائل الأمنيوسي، ويتم امتصاص السائل الموجود هناك، مما يجعل الرئتين أكثر جفافا عند الولادة. وقد يحتفظ الأطفال الرضع في الولادة القيصرية بسائل أكثر في رئتيهم.
– يقول الطبيب النسائي الدكتور برونوين مور، إن أكثر المشاكل الشائعة التي تؤثر على الأطفال المولودين بهذه الطريقة هي تسارع التنفس العابر لدى الأطفال حديثي الولادة (TTN)، وهي مشكلة في التنفس تتميز بتنفس سريع بشكل غير طبيعي، والذي يحدث عادة في غضون ساعة، وليس هناك عواقب على المدى الطويل، وإذا كانت الرئة غير ناضجة، ربما بسبب الولادة المبكرة، قد يكون هناك خطر متزايد من متلازمة الضائقة التنفسية أو مرض الأغشية الزجاجية (HMD).
تأثيرات الولادة القيصرية طويلة المدى على طفلك
– تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتم ولادتهم بهذه الطريقة ، قد يكونون أكثر عرضة لظروف معينة في وقت لاحق من الحياة ، مثل مشاكل المغص أو التكامل الحسي ، كذلك السمنة في مرحلة الطفولة ، حيث أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين يولدوا بهذه الطريقة يعانون من السمنة المفرطة في سن الثالثة مقارنة مع 7.5 ٪ من أولئك الذين ولدوا عن طريق المهبل.
يمكن أن يواجه الأطفال الذين يولدون بهذه الطريقة خطر الإصابة بالربو، ويعتقد أن الاختلاف في البكتيريا المعوية يلعب دورا في زيادة مخاطر الإصابة بالربو بين الأطفال، وأظهرت دراسات أن هؤلاء الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالربو والتهاب الأنف التحسسي.
فوائد الولادة القيصرية للطفل
في بعض الأحيان، يكون الولادة بالقيصرية ضرورية من الناحية الطبية، حيث تُعد هذه الطريقة خطرًا على حياة الأم والطفل، وينصح الأطباء باستخدام هذه الطريقة في الولادة إذا تم توضيح الأسباب المناسبة
يعاني الطفل من مشكلة تتطلب تدخلًا فوريًا.
– المشيمة المنزاحة.
– توقع صعوبة الولادة لأسباب طبية.
خطر ارتفاع ضغط الدم على الأم أو الطفل.
– بعض الولادات للتوائم.
– مشاكل الحبل السري
– فيروس نقص المناعة البشرية.