فوائد لا تعلمها عن اشياء منحها الله لنا
اولا : فوائد اللحية
الفائدة الاولى لترك اللحية : عليه من يطلق لحيته أن يعلم أنه يخالف المشركين وذلك استنادا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما الذي قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم “خالفوا المشركين، أحفوا الشوارب، وأوفوا اللحى”، متفق عليه واللفظ لمسلم .
الفائدة الثانية لترك اللحية : من بين الفوائد الأخرى للحية التي لا يعرفها سوى قليل من الأشخاص، هي أن الشخص الذي يترك لحيته يحمي نفسه من الأمراض الخطيرة التي لا تحصى، بما في ذلك:
– فأثناء الحلاقة يزيل الرجل الطبقة الخارجيه من جلد الوجه ولتلك الطبقه اهمية كبيرة حيث انها تمنع العدوى من امراض كثيرة معدية ومن ثم فمن يحلق لحيته جعل نفسه معرضا للعدوى البكتيرية والفطرية والفيروسية عن طريق الكائنات الدقيقة التي لم تجد خط دفاع عند حالق اللحية فتنفذ بسهولة .
– أيضا من المعروف والبديهي عند الرجال الذين يحلقون لحاهم أنهم يجرحون جلدهم أحيانا ويخرج دم من وجههم، فإذا صادف ذلك أنك بعد أن حلقت اللحية قابلت شخصا تعرفه وسلمت عليه وقبلته في وجهه، فالتقبيل أصبح عادة منتشرة بين الرجال وأدى التفيل بعد الحلق إلى اختلاط الدماء والتعرض للعدوى لأمراض خطيرة مثل الإيدز والالتهابات الكبدية .
الفائدة الثالثة لترك اللحية : من فوائد اللحية هي تمييز الرجال عن النساء، فالنساء بدون لحية يمكن التمييز بهن بسهولة. كما أنها اتباع لهدي الرسل، فقد قال تعالى عن سيدنا هارون عليه السلام: `قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي`. فمن الجميل اتباع هدي المرسلين في الظاهر والباطن.
الفائدة الرابعة لترك اللحية : من فوائد اللحية أنها جعلت زينة للرجل، فقد قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: سبحان الذي جعل جمال الرجال باللحى ومعظم ذكور الحيوانات زينتها الله بشعر حول رؤوسها، كالأسد ومعظم ذكور الطيور أيضا… وبالإضافة إلى ذلك، يوفر من يترك لحيته جهدا ومالا ووقتا، فهو بحاجة من عشرة إلى عشرين دقيقة يوميا، أي حوالي خمس أو ثمان ساعات شهريا، ما يعادل ساعات يوم عمل كامل. ويوفر أيضا مالا، فالذي ينفقه حلاق اللحية في شفرات الحلاقة وماكينات الحلاقة سيوفره هو… وهذا يعادل خمس دنانير شهريا، أي ستين دينارا سنويا تقريبا، وقد قال بعض العاملين في الجمعيات الخيرية إن هذه الأموال تكفي لبناء بيت لفقراء المسلمين .
ثانيا : فائدة الاصبع الصغير
