فوائد زيت خشب الصندل لتعزيز الذاكرة

خشب الصندل هو خشب استوائي ذو رائحة مستمرة معطرة، وهو شجر دائم الخضرة. يتم تقطيع الخشب إلى شرائح ويستخدم في صناعة العطور والتعطير. هناك أنواع مختلفة من خشب الصندل تستخدم في صناعة البخور، وبعضها يستخدم في صناعة المسابح، وبعضها الآخر يستخدم في صناعة الأثاث. يتم استخراج الزيوت الأساسية من خشب الصندل عن طريق التقطير بالبخار من قطع الخشب التي يكون عمرها بين 40 إلى 80 عاما، حيث تكون ناضجة وتحتوي على كمية كبيرة من الزيوت، واسمه العلمي هو Santalum Album. هناك أنواع أخرى مثل خشب الصندل الأسترالي وخشب الصندل في هاواي وخشب الصندل الهندي الذي هو الأكثر انتشارا. يتكون خشب الصندل من مواد أساسية مثل بيتا سانتالول وسانتيل خلات وسانتالينس. زيت خشب الصندل احتفظ بمكانته على مر العصور، حيث استخدمه الملوك في الحضارات القديمة للعلاج وكان جزءا من الطقوس اليومية في بعض الحضارات والتقاليد الدينية. يتم خلطه مع الزهور في الاحتفالات، ويستخدم الزيت والمعجون منه في علاجات البشرة والجلد، ويستخدم أيضا في صناعة المنتجات العطرية والعطور ومزيلات الروائح والكريمات ومعطرات الفم. إنه من الروائح التي تعمل على تهدئة الأعصاب، ومن فوائده الصحية تعزيز الذاكرة بسبب المواد النشطة والمهدئة الموجودة فيه:

فوائد زيت خشب الصندل لتعزيز الذاكرة:

الذاكرة تعني القدرة على تخزين واسترجاع المعلومات غير الملموسة في الدماغ. يتم تصنيف الذاكرة وفقا لمدتها وطبيعتها واسترجاعها للحالات الشعورية. على سبيل المثال، تعتمد الذاكرة القصيرة جدا على الإشارات الحسية التي تثير مناطق حسية محددة في الدماغ. بعد مرور جزء صغير من الثانية، تختفي المعلومات من الذاكرة القصيرة، ولكن المعلومات المرتبطة بالحدث تخزن في الفص الأمامي من الدماغ. ينقل الحصين المعلومات إلى مركز الانفعال في الدماغ لفترة طويلة. أما الذاكرة الطويلة الأجل، فتخزن انطباعات الرؤية في روابط عصبية وترتبط بمعلوماتك الحالية. يوجد مراكز مختلفة في الدماغ، والتعلم هو عملية بناء تتم بالتكرار لتطوير الذاكرة. يحتاج الإنسان إلى تنمية وتعزيز الذاكرة من وقت لآخر، خاصة في ظل الضغط العصبي والتوتر وانفعالات الحياة التي تؤثر سلبا على القدرة على التذكر وعلى الحياة بشكل عام. ينسى الطلاب كل شيء خلال فترات الاختبارات بسبب التوتر، وعدم القدرة على التذكر هو مؤشر واضح على وجود خلل في الذاكرة. لذا، يوصي الخبراء بعلاج الذاكرة باستخدام الزيوت العطرية، وذلك بسبب فعاليتها القوية في التأثير على الروابط العصبية في الدماغ. ومن بين هذه الزيوت، يعتبر زيت خشب الصندل الخيار الأهم، حيث يحتوي على مواد ومركبات مثل بيتا سانتالول وسانتيل خلات وسانتالينس التي تساهم في تقوية الدماغ والتذكر، وتقضي على التوتر والقلق، وتهدئة الإنسان والسيطرة على انفعالاته. يمكن استخدام خشب الصندل بأشكال أخرى غير الزيت العطري، ولكن الزيت العطري هو الأكثر قوة وتأثيرا ووضوحا على المصابين بضعف الذاكرة.

فوائد زيت خشب الصندل الأخرى:

مضاد للتشنج: يستخدم الزيت لعلاج تشنجات العضلات والأوعية الدموية والانقباضات، وكذلك لعلاج الألم والتشنجات الناتجة عن السعال، ويعالج غازات البطن ويساعد على تهدئة الأمعاء وعضلات البطن.

تأثيراته على الجلد: للزيت تأثير واضح في علاج الندوب الجلدية وحب الشباب، ويمكن تطبيق الزيت مباشرة أو استخدامه في صنع قناع مناسب أو استخدام معجون خشب الصندل أو استخدام كريمات وصابون مصنوعة من خشب الصندل.

مدر للبول: يحفز تناول الزيت على سهولة خروج البول ويزيد من كمية التبول، وبالتالي يساهم في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم وتنظيف الجسم من السموم والوقاية من الالتهابات في الجهاز البولي.

مطهر: يستخدم الزيت لتنظيف الجروح وحمايتها من الالتهابات، كما أنه يعالج الالتهابات الداخلية مثل التهاب المعدة والمريء، ويهدئ الجلد ويخفف من حدة التهيج الجلدي .

يحارب الفيروسات المسببة للأمراض مثل الأنفلونزا ونزلات البرد والنكاف، كما أنه يعمل كمضاد للتجلط ويخفف من الالتهاب الناتج عن الحمى أو الالتهابات الفيروسية.

يساهم استخدام الزيت بتطبيقه أو استنشاقه في خفض ضغط الدم، كما أنه يحمي الجلد من القروح والبثور والدمامل، وله تأثير فعال على الدماغ ويعالج التهابات الجهاز العصبي والهضمي ولدغات الحشرات.

تعمل الزيوت على تعزيز الذاكرة وتقوية الروابط العصبية لنقل الإشارات العصبية من الذاكرة طويلة الأمد إلى الذاكرة القصيرة الأمد، كما تساعد على الشعور بالإيجابية وتهدئة المشاعر والتوتر.