ينصح الأطباء بتناول حليب الإبل لمرضى السكر لما له من فوائد عديدة، حيث يزيد من استقرار نسبة السكر في الدم بشكل أفضل من حليب البقر، كما أنه لا يحتوي على كميات كبيرة من سكر اللاكتوز ويحتوي على كمية عالية من البروتينات، وليس له تأثير كبير على الدهون. وبالإضافة إلى ذلك، فإن حليب الإبل يحمي الجسم من سرطان البروستات ويقلل من الالتهابات في المعدة ويساعد في عملية الهضم بشكل عام، كما يحافظ على جمال ونضارة البشرة .
فوائد حليب الإبل لمرضى السكري
لحليب الإبل فوائد كثيرة أبرزها، أنه يقوم بالحفاظ على نسبة مادة الأنسولين في الجسم و على افرازها، كما يعمل على زيادة استقرار السكر في الدم، كما أنه لا يحتوي على أي نسب مرتفعة من سكر اللاكتوز، و الذي يتحول لمادة تعمل على حدوث ضرر في إفراز نسبة الأنسولين، و يتميز حليب الإبل أنه قليل الدسم، و يساعد الجسم في الحصول على فوائد حليب الأبقار، كما أنه يحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات و الدهون الغير مشبعة، و بسبب أن حليب الإبل قليل الدسم، يساعد ذلك في منع حدوث تصلب الشرايين لمريض السكر .
فوائد عامة لحليب الإبل
١- يساعد حليب الإبل من يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، منها مشاكل عسر الهضم، فهو يقوم بتسهيل عملية الهضم و تنظيمها، كما يعمل على علاج سوء الامتصاص في المعدة، و يعمل على تقليل أي التهابات تحدث في المعدة، كما يقوم بمنع حدوث الالتهابات في الجسم بشكل عام، و نسبة الكالسيوم العالية فيه، تساعد الإنسان في الحصول على عظام و اسنان قوية .
يحتوي هذا الشيء على عدد كبير من الفيتامينات المفيدة للبشرة، وهي تمنحها نضارة وجاذبية كبيرة، وتساعد في ترطيبها ومنع جفافها، كما يحتوي حليب الإبل على عناصر كثيرة منها اليود والبوتاسيوم والماغنيسيوم، ويساعد في تحفيز إنزيمات المعدة، ويزيد من تكاثر البكتيريا النافعة داخل المعدة .
تتميز الدهون الموجودة في حليب الإبل بنسبة قليلة جدا، وهي سهلة الهضم ولا يحدث تراكم لها عند تناولها، كما أنها تحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات وحمض الفوليك، والذي يعمل على زيادة خلايا الدم الحمراء في الجسم، وعنصر السيلينيوم الموجود فيها هو عنصر مضاد للأكسدة، ويحمي الإنسان من التعرض لمرض السرطان، وخاصة سرطان البروستات، كما أنها تحتوي على كمية كبيرة من الزنك والبوتاسيوم .
يساهم حليب الإبل في فقدان الوزن وحرق الدهون في الجسم بشكل عام، ويمكن تناوله بأمان للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه شرب حليب البقر لأنه يحتوي على نسب قليلة جدا من المواد المسببة للحساسية، ويتميز بأنه يوفر كمية أكبر من البروتين مقارنة بحليب البقر .
هناك كميات كبيرة من الأحماض الدهنية في حليب الإبل، وهذه الأحماض تعمل على تقليل تراكم الكوليسترول في الجسم وتزويده بالطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة المختلفة. يحتوي حليب الإبل على كمية أقل من الكوليسترول مقارنة بحليب الأبقار. كما يساعد حليب الإبل على تقليل الإفرازات المخاطية التي تحدث بسبب حساسية الحليب، وتحسين عملية الهضم بشكل عام وخاصة لمن يعانون من سوء الهضم وعدم القدرة على امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد والنحاس .