ادعية واذكاراسلاميات

فوائد تكرار” فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم “

إن القرآن الكريم مملوء بالأذكار التي يمكن للمسلم أن يذكرها باستمرار، ومن بينها قول الله تبارك وتعالى: “فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم” في سورة البقرة، وهي من الأذكار التي يمكن تكرارها ولها فضل كبير .

ورد فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم

المقصود بهذه الآية الكريمة أن الله تبارك وتعالى سوف يكفي سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه هو وأصحابه ، من الذين قالوا لهم (( كونوا هودا أو نصارى تهتدوا  )) وأنهم لم يؤمنوا بالرساله التي جاء بها سيدنا محمد وآمن بها أصحابه ، ولم يؤمنوا بالأنبياء السابقين ، وكانوا يحاربون الدين الإسلامي .

الله تعالى يشير إلى الكفر والجهل في قولهم، وذلك في قوله ((العليم))، حيث أنهم نفسهم يحسدون ويكرهون رسول الله والصحابة، فالله عز وجل قد فعل بالمكابرين والمعاندين ما وعدهم به، وكذلك في قوله ((فسيكفيكهم الله))، وهذا وعد من الله تعالى بأن يكفيه شر الذين يعاندونه ويخالفونه، وقد أوفى الله تعالى بهذا الوعد .

فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم 100 مرة

عندما يتعرض الإنسان للحسد، سواء من خلال ظهور أعراض العين والحسد عليه أو علامات الحسد في المنزل، فإن قراءة آيات من القرآن الكريم، وخاصة سورة البقرة، لها فضل كبير في الترقية والوقاية من الحسد، ويعتبر الحسد ضررا بالغا، حيث قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “العين حق، وإن العين لتدخل الرجل القبر والجمل القدر”، لذا يجب على المسلم البحث عن الطريقة التي يمكن من خلالها ترقية المنزل والأبناء وتحصين الأطفال دائما .

فلقد قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم على سورة البقرة قوله : (( ولا تستطيعها البطلة )) والمقصود بهم السحرة ، كما أنه قال صلوات الله وسلامه عليه : (( إن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يقربه شيطان ثلاث ليالٍ )) ، والبحث على آيات للرقية الشريعة فإنها تعتبر وسيلة جيدة للترقية ، وخلال قراءة الرقية الشريعة التي سوف يتم تكرار العديد من الآيات بها سوف تكرر آياة : (( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم  )) صدق الله العظيم فإن تكرار هذه الآية بشكل مستمر يعتبر وسيلة إلى الرقية من العين والحسد والسحر وكل شيء قد يتعرض إليه الإنسان .

فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم لقضاء الحوائج

إن المقصود بقوله تبارك وتعالى : سوف يكفيك الله” صدق الله العظيم، أي لا تلتفت إلى ما يقولون، وسوف يكون الله تبارك وتعالى كفيلا بحمايتك من شرورهم. يجب على العبد أن يلجأ إلى الله تبارك وتعالى في كل وقت، وذلك من خلال الذكر، ومن بين الأذكار التي يجب تكرارها هي “سوف يكفيك الله وهو السميع العليم”، حيث أن الله تبارك وتعالى مع العباد دائما. وقد ذكر في سورة الزمر قوله تعالى: “أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد” صدق الله العظيم، وهذا يشير إلى أن الله قريب من عباده .

في هذه الآية يوجد دليل يشير إلى أن الله تبارك وتعالى قريب من عباده، حيث يقول لسيدنا محمد إذا حاول اليهود والنصارى التآمر عليه، فإن الله جل في علاه سيكون كفيلا بحمايته وذلك لأن الله قريب وسميع وعليم. وكثيرا ما حاولوا إيذاء الرسول بواسطة السحر وغيره من السبل، ولكن الله كان دوما يبطل ذلك ويكشف عنه. ولهذا السبب، فإن هذه الآية `فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم` تعمل على تعزيز السكينة في النفس، ويدعى بها دائما لحفظ الله للإنسان من شر المؤامرين والمتآمرين والحاسدين الذين يسعون لإيذائه. ولهذا السبب، فإن تكرار هذه الآية من الأذكار الجميلة يمكن أن يتم تكرارها طوال اليوم .

فسيكفيكهم الله ويقر عينك بما تنتظره

هناك العديد من الأشياء التي يرغب بها الإنسان في تحقيقها، ويساعد ذكر الله على تحقيق هذه الأمور والوقاية من أي شر يمكن أن يتعرض له. لذلك يجب على المسلم أن يحرص على ذكر الله دائما، وذلك عن طريق تكرار قوله: “فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم”. ويعتبر هذا سببا واضحا ليجعل الإنسان يطمئن، فكل حركة قبل أن تحدث، فإن الله تبارك وتعالى على علم بها، ولذلك يجب على المسلم أن يطمئن على نفسه وعلى ماله وعلى ولده وعلى بيته وعلى أهله. ولكن عليه أن يكرر أدعية التحصين مثل تحصين الأطفال ومن ضمنها قوله: “فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم  .

مجربات فسيكفيكهم الله

لقد تكرار قول : يعتبر الآية (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) وسيلة لتعزيز قوة المسلم الداخلية، حيث يتم السؤال بشكل متكرر حول كيفية تحسين الذات بالرقية الشرعية، وتتضمن الرقية الشرعية العديد من الآيات، بما في ذلك (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم)

  • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7
  • الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
  • الله لا إله إلا هو، الحي القيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم، له ما في السماوات وما في الأرض، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، وسع كرسيه السماوات والأرض، ولا يؤوده حفظهما، وهو العلي العظيم
  • وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3) إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)
  • يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36)
  • وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ , فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
  • فإذا تولوا فقل: حسبي الله، لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
  • قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا.

يجب على المسلم أن يحافظ على نفسه دائما للوقاية من أعراض العين والحسد وأي ضرر قد يتعرض له .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى