فوائد بيكربونات الصوديوم واضرارها
تُعد بيكربونات الصوديوم إحدى المركبات الكيميائية، وتُطلق عليها أيضًا اسم بيكربونات الصودا وصودا الخبز والكربونة، وتتميز بشكلها البلوري ولونها الأبيض، وتتحلل عند تعرضها للرطوبة لذا يتم حفظها وتخزينها في مكان بارد وجاف.
هو مركب يستخدم في العديد من الصناعات، ومن أهمها الصناعات الغذائية، حيث يضاف إلى العجين لزيادة حجمه وتسريع نضجه. كما يعتبر مكونا أساسيا في صناعة منتجات التنظيف والصابون، ويستخدم أيضا في صناعة الأدوية المعالجة لحب الشباب ومعجون الأسنان. نظرا لأهميته في حياتنا اليومية، سنوضح فوائده ومضاره في السطور التالية.
أهم فوائد بيكربونات الصوديوم
تتعدد فوائد بيكربونات الصوديوم، ويمكن شربها مع الماء قبل الوجبة للوقاية من الأمراض الصحية، فوائدها كالتالي:
- يحمي تناول مشروب بيكربونات الصوديوم المكون من ربع ملعقة من بيكربونات الصوديوم مضافة إلى نصف كوب من الماء الجهاز التناسلي من الإصابة بالبكتريا والميكروبات.
- يمكن علاج التهاب المهبل عند النساء عن طريق غسل المهبل بنصف ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم مخلوطة بكوبين من الماء، حيث يساعد ذلك على قتل البكتيريا الموجودة في المهبل، ويمكن غسل المهبل بهذا الخليط مرة كل 12 ساعة.
- يمكن علاج مرض النقرس الذي يسبب ألمًا شديدًا في القدم والمفاصل عن طريق خلط نصف ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم وعصير ليمونة وكوب من الماء، ويفضل تناول كوب واحد من هذا المزيج كل 24 ساعة.
- يعزز أداء الجسم في العمليات الحيوية، مما يزيد من نشاط الدورة الدموية.
- يُعالِجُ العديدَ من الأمراض الصحية، مثل الإنفلونزا والتهاب الحلق.
- يمنح الفم رائحة منعشة ويخفف التهاب الحنجرة عند استخدامه كغرغرة ثلاث مرات يوميًا.
- يقي الإنسان من أمراض الجهاز الهضمي كمرض الانتفاخ، وعسر الهضم، وحموضة المعدة، وقرحة المعدة، إذ ينصح الأطباء بتناول مشروب بيكربونات الصوديوم المكون من نصف ملعقة من بيكربونات الصوديوم وكوب من الماء بعد تناول الوجبة الغذائية الغنية بالدهون، حيث يسرع من عملية الهضم ويمنع أمراض الجهاز الهضمي.
- يخفف من الألم الذي ينتج عن لدغة الحشرة، حيث يحتوي على مواد مهدئة للالتهاب ومرطبة للبشرة، وبالتالي يمكناستخدام كمادات من بيكربونات الصوديوم وتطبيقها على مكان الألم.
- يحظر تسوس الأسنان ويقضي على البكتيريا المتواجدة في اللثة، ويمنح الأسنان بياضا ولمعانا، حيث تعتبر بيكربونات الصوديوم مكونا رئيسيا في صناعة معجون الأسنان. يوصي أطباء الأسنان بغسل الفم بمحلول من بيكربونات الصوديوم ثلاث مرات في اليوم، وتتكون الغسولة من نصف ملعقة من زيت النعناع ونصف ملعقة من القرفة ونصف ملعقة من الملح الطعام وملعقة ونصف من بيكربونات الصوديوم ونصف ملعقة من الجليسرين. يمكن أيضا تحضير كميات كبيرة من الغسولة ووضعها في زجاجة للاستخدام في الحاجة.
- يستخدم لعلاج أمراض الكلى، حيث يعمل على ذوبان الحصوات الموجودة بالكلى، كما يحسن من وظيفة الكلى بشكل عام.
أضرار بيكربونات الصوديوم
على الرغم من فوائد بيكربونات الصوديوم، إلا أن تناولها بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية وأضرار صحية، لذلك يجب تناول بيكربونات الصوديوم بنسب مناسبة لتجنب الأضرار الصحية الناتجة عن الإفراط في استخدامها، وتتمثل أضرار بيكربونات الصوديوم فيما يلي:
- يمكن للإنسان أن يصاب بأمراض الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وتكوين الغازات.
- يؤدي استخدام الأطعمة المالحة بشكل مفرط إلى الشعور بالعطش، مما يدفعنا إلى تناول كميات كبيرة من الماء، أو السوائل مثل العصائر الطبيعية والصناعية والمياه الغازية.
- قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بجفاف الجلد.
- الميل إلى الغثيان.
- الشعور بالدوخة، والصداع، وألم بالرأس.
- يتسبب استخدام هذا المنتج في اضطراب معدل الضغط، وينصح بشدة بأن يتجنب مرضى الضغط، وخاصة الضغط المرتفع، استخدامه، أو استخدامه بحذر وبعد استشارة طبيب متخصص.
- يؤدي إلى فقدان الشهية للطعام، حيث تقل نسبة تناول الطعام المعتاد.
فوائد بيكربونات الصوديوم للشعر
نوضح فوائد بيكربونات الصوديوم للشعر فيما يلي:
- يُعالج هذا المنتج مشاكل الشعر مثل الضعف والتساقط، إذ يغذي فروة الرأس ويمنحها القوة.
- يقضي الميكروبات والبكتيريا الموجودة في فروة الشعر، وهذا يساعد على القضاء على القشرة.
- يساعد على زيادة طول الشعر دون تساقطه.
- يكسب الشعر نعومة ولمعان.
- يعمل تطبيق خلطات بيكربونات الصوديوم على شعر التالف والشعر المجعد لتحسين حالته.
أفضل خلطات بيكربونات الصوديوم للشعر
تعتبر خلطات بيكربونات الصوديوم لعلاج قشرة الشعر بمثابة خلطات طبيعية تعالج مشاكل الشعر بطريقة آمنة، وسوف نوضح أفضل الخلطات المنزلية لبيكربونات الصوديوم، وهذه الخلطات هي
خلطة بيكربونات الصوديوم وزيت جوز الهند
المكونات: تتكون خلطة بيكربونات الصوديوم وزيت جوز الهند من المكونات التالية
- نصف ملعقة من بيكربونات الصوديوم.
- نصف معلقة من زيت جوز الهند.
- نصف ملعقة عسل أبيض.
طريقة التحضير: يمكن تحضير خلطة بيكربونات الصوديوم وزيت جوز الهند باتباع الخطوات التالية
- نحضر وعاءً ونضع فيه بيكربونات الصوديوم وزيت جوز الهند والعسل الأبيض، ونقلب المكونات حتى تصبح متماسكة.
- يجب وضع الخليط على كل أجزاء الشعر، والتأكد من تغطية جميع الأجزاء.
- يترك الخليط على الشعر لمدة نصف ساعة.
- نغسل الشعر بالشامبو والماء المفلتر.
- نقوم بتكرار خلطة بيكربونات الصوديوم وزيت جوز الهند مرة أو مرتين كل أسبوع حتى نحصل على النتيجة المرجوة.
خلطة بيكربونات الصوديوم وزيت الزيتون
المكونات: تتكون مزيج بيكربونات الصوديوم وزيت الزيتون من المكونات التالية
- نصف ملعقة من بيكربونات الصوديوم.
- نصف ملعقة من زيت الزيتون.
- بيضة.
طريقة التحضير: يمكن تحضير خليط من بيكربونات الصوديوم وزيت الزيتون عن طريق اتباع الخطوات التالية
- ضعي زيت الزيتون على النار حتى يصبح دافئًا.
- بعد إضافة البيضة، يتم إضافة بيكربونات الصوديوم والتحريك جيدًا.
- يتم وضع الخليط على الشعر ويُنصح باستخدام مشط لتمشيط الشعر وضمان وصول الخليط إلى جميع أجزاء الشعر.
- يترك الخليط على الشعر مدة تتراوح بين ثلث ونصف ساعة.
- نغسل الشعر بالشامبو والماء المفلتر.
- نكرر الخلطة عشر مرات في الشهر.
معلومات عن بيكربونات الصوديوم
يخلط البعض بين كلوريد الصوديوم وبيكربونات الصوديوم وكربونات الصوديوم باعتبارهم مركبات كيميائية متشابهة من حيث الاسم، وعلى الرغم من أن كل مركب له فوائده الخاصة إلا أن هناك فروق بينهما التي سنوضحها فيما يلي
- يعد كلوريد الصوديوم (NaCl) مركبا كيميائيا موجودا في كل منزل، حيث يعتبر الملح الطعام بصيغته الكيميائية، ونحن بحاجة لاستخدام الملح في إعداد الطعام، بالإضافة إلى دوره في العديد من الصناعات. كما ينصح خبراء التجميل باستخدام مزيجات كلوريد الصوديوم للعناية بالشعر، حيث يعتبر علاجا طبيعيا لمشاكل الشعر، ولديه العديد من فوائد كلوريد الصوديوم للشعر
- كربونات الصوديوم تعرف باسم صودا الغسيل، وصيغتها الكيميائية (Na2Co3)، بينما تعرف بيكربونات الصوديوم باسم صودا الخبز، وصيغتها الكيميائية (NaHCO3). وهذا يوضح الفرق بينهما، إذ أن كل منهما مركب كيميائي مختلف يتميز بخصائص واستخدامات مختلفة. ويتم استخدام بيكربونات الصوديوم بشكل أكبر في الحياة اليومية، حيث يمكن إضافتها إلى الأطعمة، بينما يستخدم كربونات الصوديوم في الطعام لتغيير مذاقه عن طريق التأثير على درجة الحموضة الموجودة في الطعام.