فوائد بذور القنب

تُعَدُ بذور القنب مصدرًا غذائيًا مليئًا بالفوائد الصحية، وقد استُخدمت البذور لآلاف السنين من قِبَل مختلف الثقافات باعتبارها جزءًا من الطب التقليدي والمكملات الغذائية.
أوضحت الدراسات الحديثة أن القنب يعد واحدًا من المصادر الغذائية للبروتين الكامل الموجود في المواد النباتية فقط.
هذا يعني أنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يمكن للجسم إنتاجها بشكل طبيعي، ولكن يتطلب عددًا كبيرًا من العمليات الداخلية.

حقائق غذائية عن بذور القنب
تستخدم على نطاق واسع بذور القنب في جميع أنحاء العالم بسبب توافره، والاستدامة، وبراعة الفوائد الصحية لإحتوائه على العناصر التي تجعله مفيد جدا ، فإنه يشتمل على المستويات المرتفعة من الزنك والمغنيسيوم والكالسيوم، والفوسفور، والحديد، والألياف. أيضا، بذور القنب تحتوي على 21 من الأحماض الأمينية، بما في ذلك 9 الأحماض الأمينية الأساسية، مما يجعله بروتين كامل.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكثير من الأنواع الزيتية الصالحة للأكل ومجموعة متنوعة من الدهون الأساسية في الجسم، بما في ذلك نوع نادر من أوميغا 6 يسمى GLA (حمض اللينوليك جاما).

الفوائد الصحية لبذور القنب
صحة القلب والأوعية الدموية
تحتوي بذور القنب على مجموعة واسعة من التأثيرات على صحة القلب، بما في ذلك توازن الأحماض الدهنية والكوليسترول الصحيح في الجسم.
أوصىى معظم المتخصصين على توازن معين 3:01 أو 4:01 من الأحماض الدهنية أوميغا 6 والأحماض الدهنية أوميغا 3 .
تعتبر بذور القنب واحدة من المواد النباتية القليلة في العالم التي تحتوي على التوازن الطبيعي للدهون، ويعد التوازن السليم للدهون المشبعة في الجسم ضروريًا للحفاظ على صحةالجسم ومنع العديد من الأمراض، بما في ذلك تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

صحة الجهاز الهضمي
تعد بذور القنب مصدرًا رائعًا للألياف الغذائية، وهي غير قابلة للذوبان وقابلة للذوبان بنسبة 4:1. تعتبر الألياف الغير قابلة للذوبان أفضل لتخفيف مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى تخفيض أعراض الإسهال والإمساك على حد سواء.
الألياف القابلة للذوبان هي المسؤولة عن امتصاص الجلوكوز وتباطؤ عملية الهضم والعصائر في المعدة، مما يزيد من سهولة مرور الأمعاء.
تحفز الألياف القابلة للذوبان أيضًا عصير الصفراوية، مما يقلل من مستوى الكوليسترول LDL (الكولسترول الضار) في الجسم.
بشكل عام، يمكن أنتؤدي تأثيرات هذين النوعين من الألياف في الجسم إلى المساعدة في تفادي العديد من الحالات الخفيفة والحالات الخطيرة، مثل سرطان القولون والمستقيم وأمراض القلب والأوعية الدموية.

الأرق
تتميز بذور القنب بمحتواها العالي من المعادن ، بما في ذلك المغنيسيوم ، الذي يخلق شعورًا بالاسترخاء والهدوء في جميع أنحاء الجسم.
يتميز المغنيسيوم بخصائص مختلفة تحفز الإنزيمات والهرمونات التي تحفز النوم، ويتم إطلاق السيروتونين عند توفر المغنيسيوم، وتنتقل إلى الدماغ حيث يتحول إلى الميلاتونين.

عظام قوية
تحتوي بذور القنب على نسبة متواضعة من الكالسيوم الذي يعتبر عنصراً أساسياً في بناء وتقوية العظام، ويساعد أيضاً على إصلاح العظام التالفة.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي القنب على الكالسيوم الذي يمكن الحصول عليه من بذور القنب وزيتها، ويساعد في تقليل فرص فرص الإصابة بحالات مثل هشاشة العظام.

علاج فقر الدم
يمكن العثور في بذور القنب على معدن آخر هو الحديد الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من بناء خلايا الدم الحمراء في جسم الإنسان.
تسبب نقص الحديد في فقر الدم، ولذلك يجب تناول كمية مناسبة من الحديد من الأطعمة مثل بذور القنب لمنع فقر الدم، وهو حالة تظهر بأعراض مثل التعب والصداع وضعف العضلات ومجموعة واسعة من الأعرااض الأخرى.

خسارة الوزن
بذور القنب منخفضة جدا في الصوديوم والسعرات الحرارية، ويعتبر بروتين الكامل، ويمكن أن تؤكل بكميات كبيرة دون الخوف من كسب الكثير من الوزن. البروتينات الكاملة تجعل الجسم الشعور بالشبع، لأن كل من الأحماض الأمينية الضرورية تم اتخاذها في طريق الغذاء، الأمر الذي يعيق الإفراج عن هرمون جريلين و الحد من آلام الجوع .
هذا يقلل من فرص الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن فيما بعد، بالإضافة إلى أن الألياف تجعل الجسم يشعر بالشبع وتحفز الهضم الجيد والمرور السريع في الأمعاء، مما يقلل الوزن ويزيد من كفاءة امتصاص المواد المغذية.

العضلات
بذور القنب لديها الأحماض الأمينية الأساسية 8 التي لا يمكن أن تدلي بها الجسم البشري، كما هو معروف على البروتين الكامل، وهذه تعتبر أساسية في إنشاء أنسجة جديدة في الجسم، و تعزيز كتلة العضلات وكثافة تناول كمية مناسبة من بذور القنب هو وسيلة جيدة لزيادة قوة العضلات الخاصة بك والآثار الإيجابية للعمل بها!

يمنع السرطان
هناك كمية معينة من المركبات الفينولية في بذور القنب وزيت بذور القنب، وأنها تعمل كمضادات للاكسدة القوية التي يمكن أن تمنع أنواع مختلفة من السرطان عن طريق القضاء على الجذور الحرة. الجذور الحرة هي تركات السامة الأيض الخلوي، ويمكن أن تلحق الضرر بالخلايا السليمة من قبل تحور الحمض النووي في الخلايا السرطانية .
من خلال زيادة محتوى الفينولية في الجسم عن طريق تناول الأطعمة مثل بذور القنب، يمكنك الوقاية من العديد من أنواع السرطان التي يمكن أن تتشكل في الجسم.

دراسات وابحاث
اكدت الدراسات البريطانية ان بذور القنب لها القدرة على تحسين صحة القلب، وتحفيز الهضم الجيد، وبناء كتلة العضلات، والقضاء على الأرق، وعلاج فقر الدم، وتساعد في فقدان الوزن، وحفز النشاط الأيضي، وبناء العضلات الشامل، ومنع مختلف أنواع السرطان، وتحسين نظام المناعة، ويقلل من أعراض سن اليأس والحيض، وتعزيز الجلد وصحة الشعر، وبناء عظام قوية، وتحقيق التوازن في مستويات الهرمونات في الجسم.