فوائد اللبان المر

ما هو اللبان المر :
اللبان المر المعروف أيضًا باسم اللبان الذكر أو الأكُنْدُر أو بستج أو بست أو لبان شحري، هو مزيج من الراتنج والصمغ والزيت الطيار، ويستخرج من شجرة مشوكة تنمو في الجبال، وله رائحةوطعم مر مميز، ويجب أن يكون شفافًا وخاليًا من أي شوائب لضمان نقائه .

فائدة اللبان المر :
– مضاد حيوي طبيعي .
– مهدئ للالتهابات .
– يساعدعلى التئام الجروح .
– يستخدم اللبان أساسا في صناعة البخور
يستخدم في عمل الكحل الذي يوضع في العين .
يُستخدم منقوع اللبان لعلاج أمراض الصدر، مثل السعال والربو، حيث يعمل على تقوية وتنظيف المسالك الهوائية وتخفيف البلغم والتهاب الحنجرة وتنشيط الدورة الدموية .
يستخدم مسحوق اللبان لتسكين آلام الأسنان المصابة بالتسوس .

يتم استخدام نقيع اللبان لإزالة البلغم وتنقية الذهن، وتقوية الذاكرة وتحسين الهضم وطرد الرياح، وهو مفيد لخفض درجة الحرارة ومنع القيء، ولكن يجب عدم الإفراط في تناوله لأن الإفراط يسبب صداعًا .

يستخدم مضغ اللبان لجذب الرطوبة والبلغم من الرأس والتخلص من السعال ،
وتناوله مع الزعتر أو زبيب الجبل يساعد على ذوبان البلغم، ويقوي الأسنان واللثة ويصلحها .
– يستخدم اللبان مع دهن الآس في علاج تساقط الشعر .
يعتبر خلط اللبان مع دهن الورد فعالًا في علاج الأورام الحميدة التي يتعرض لها النساء .
يستخدم زيت اللبان في علاج أمراض الأذن .
يستخدم اللبان في صناعة أنواع البلاستر `اللزقة` وبعض المستحضرات الطبية، ويدخل في تركيب العطور والروائح العطرية .
يستخدم منقوع اللبان مع الزيت والعسل في إخراج البرد المزمن، دون شرب الماء بعده .

فوائد اخري :
يتم وضع الحرق في الماء ويتم مسحه ثلاث مرات لإزالة آثار الحرق
يتم نقع التهاب اللوز واستخدام غرغرة الفم منه مرتين يوميًا
يتم نقع الجرح في الماء وتنظيف مكان الخياطة وامساكه يساعد على التئام الجرح وإزالة آثار الخياطة
لعلاج الدمامل، يشرب قليلا منها ويمسح مكان الدمامل
استخدم غسولا للفم لعلاج التهاب اللثة مرتين في اليوم
– للنفاس يشرب منة لتنظيف البطن

دراسات وابحاث عن اللبان المر :

– أثبتت بعض أبحاث علم العلاج بالروائح(Aromatherapy)،التى أجريت على فئران التجارب فى كفاءة الزيت الطيار باللبان المر فى علاج الاكتئاب، وبعض أمراض الجهاز العصبى،عندما يتم تبخيره وشم رائحته
أثبتت بعض الدراسات في اليابان قدرة خلاصة اللبان المر على علاج بعض الأمراض الروماتيزمية وآلام المفاصل، وفي دراسات حديثة في إحدى الجامعات اليابانية عام 2009، أثبت الزيت العطري للبان المر قدرته على تثبيط نشاط بعض الخلايا السرطانية.

في عام 2011، قدمت الباحثة أسماء إبراهيم، المدرس المساعد بقسم العقاقير في جامعة مصر الدولية، رسالة ماجستير، وأثبتت فيها قدرة الخلاصة المائية المحضرة من اللبان المر على تنشيط جهاز المناعة، عن طريق زيادة كفاءة بعض خلايا كرات الدم البيضاء، التي تلتهم الميكروبات. كما ثبتت الباحثة أيضا قدرة بعض خلاصات اللبان المر على تنشيط الكبد ورفع كفاءته .

– في دراسه أثبتت أن المادة الفعالة المسئولة عن الفعالية العلاجية تسمى حامض الابسوليك ، وتبين انه مسكن للألم ويقوي الجهاز المناعي للجسم والكبد وسرطان الدم وضد الالتهابات، وهذه الفعالية مبنية على تأثير اللبان المر على انزيم lipoxyjenas وللبان تأثير على التخفيف من الربو وتقرح المصران الغليظ .
من مزايا العلاج بمادة البوليك أنه لا يؤدي إلى آثار جانبية على المدى البعيد، ويمكن استخدام الزيوت العطرية المستخرجة من اللبان في صناعة العطور ومستحضرات العناية بالبشرة وعلاج التهاب الشعب الهوائية .

أصبحت المناطق التي تزرع فيها شجرة اللبان في محافظة ظفار معالم معروفة ضمن المعالم السياحية التي يزورها السياح القادمون إلى المحافظة. يحرص السياح، وبخاصة الزوار من الخليج، على زيارة تلك المناطق واكتشاف أهمية تلك الأشجار وتاريخها وفوائد اللبان، ويأخذون صورا تذكارية بجانبها. العائلات الزائرة للمحافظة، سواء من المواطنين أو الخليجيين والعرب، تحرص أيضا على زيارة تلك المناطق .

– اكدت دراسات ان ما يميز اللبان العماني وجود نسبة عالية من مادة الفابنين وعدم وجود مادة اينسينسول ويعتبر اللبان الحوجري افضل للاستخدام في الطب الشعبي وللحرق (البخور)، بينما يفضل اللبان الشعائبي لانتاج زيت اللبان. وعند دراسة مكونات مادة اللبان الكيميائية من الممكن تتبع مصدرها وهذا سوف يؤدي الى تحديد العلاقات بين الشعوب والحضارات القديمة .
أما حول أوجه الشبه والاختلاف بين شجرة اللبان في محافظة ظفار وأشجار اللبان في باقي مناطق العالم يقول العامري ، تصنف مادة اللبان محليا حسب اللون والنقاوة ووقت الجمع والمكان الذي تنمو فيه شجرة اللبان ، ولبان النجد وهو ما وراء سلسلة جبال ظفار ناحية الربع الخالي ، ولبان حوجر ويجمع من شمال جبال سمحان ناحية وادي انفور وقد بينت الدراسة التي قام بها الباحث أنها نفس النوع من الشجرة .