صحة

فوائد السميد

السميد أو القمح القاسي هو منتج من القمح حيث يتم الحصول عليه عن طريق طحن حبوب القمح، ولكن بعد طحنه، يتميز بفوائد واستخدامات مختلفة عن القمح غير المطحون، كما يتميز برائحته المميزة واستخدامه في صناعة الحلويات

الفوائد الصحية للسميد :
يساعد السميد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ويمنع من الإفراط في تناول الطعام بسبب قوامه الصلب، وبذلك يتم هضمه في الجسم بطريقة بطيئة.
يحسن السميد وظائف الكلى بفضل احتوائه على البوتاسيوم.

يعتبر السميد مصدرًا جيدًا لفيتامين E ومجموعة فيتامين B ، وبالتالي فهو ضروري لتعزيز الحصانةالجيدة ضد الأمراض.

بالنسبة لأولئك الذين يتمتعون بأسلوب حياة نشط، يوفر السميد كمية جيدة من الطاقة.
يحتوي السميد على عدة معادن مثل الزنك والفوسفور والمغنيسيوم، التي تفيد صحة العظام والجهاز العصبي

استعمالات السميد في الطب البديل :
– شرب مغلي القمح يقوي الجسم ويطري الأمعاء.
يستخدم مغلي القمح لمساعدة الجسم على استعادة قوته بعد تعرضه للأمراض لفترة طويلة.
يساعد مغلي طحين القمح في علاج الإمساك البسيط أو الذي يصاحبه نزيف دموي.
يتم توصية بتناول نبتة القمح الخضراء، لأنها غذائية ومفيدة للجسم قدر الإمكان.
يمنع القمح الكامل (غير المقشور) الإمساك وإصابات الجهاز الهضمي ومشاكل المجاري الدموية في المخرج،
يقلل من خطر إصابة سرطان القولون ويحمي المعدة من خطر التقرح.
– غني بالبروتين ويستخدم كبديل للدقيق للأشخاص النباتيين .
– يحافظ على مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري .
-يساعد على خفض الوزن لأنه مشبع .
-ملين للأمعاء والمعدة .
-مصدر مهم للألياف الغذائية الصحية .
يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم وجعله أكثر قدرة على مقاومة الأمراض .
-يساعد في تحسن وظائف الكلى

استعمالات السميد في الطبخ :
يستعمل السميد في اشهر الاكلات
-البسبوسة
-الهريسة
-حساء السميد
-السلطات
-الكسكسي

دراسات في فوائد السميد :
السميد يمنع تقلبات السكر في الدم
السميد هو نوع من دقيق القمح المعروف أيضا باسم القمح القاسي، ويستخدم في الغالب في صناعة المعجنات مثل المكرونة ولإضافة كثافة للحساء. يحتوي السميد بشكل كبير على البروتين، مما يجعله بديلا مثاليا للدقيق، خاصة للنباتيين. يعتبر السميد من الأطعمة ذات مؤشر سكر منخفض، وهذا يعني أن هضمه وامتصاصه يتم ببطء في المعدة والأمعاء مقارنة بالدقيق الأبيض. هذه الخاصية ذات أهمية كبيرة للراغبين في خفض الوزن وأيضا لمرضى السكري للسيطرة على مستوى السكر في الدم بشكل أفضل؛ حيث يساعد الهضم والامتصاص البطيء على تجنب التقلبات السريعة في مستوى السكر في الدم.

زراعة القمح القاسي (السميد) لها أثر اقتصادي عالي
نفذ البحث في المنطقة الجنوبية (درعا– السويداء) من خلال عينة طبقية عشوائية شملت 10% من القرى المستهدفة, و10% من عدد مزارعي القمح القاسي في كل قرية من القرى المدروسة التي تم اختيارها، ووفقاً لذلك يكون عدد مزارعي القمح القاسي في القرى المدروسة (199) مزارعاً في الموسم الزراعي 2006/2007, وهدف البحث إلى دراسة الأثر الاقتصادي لتبني المزارعين لأصناف القمح القاسي المحسنة.
أظهرت النتائج تفوق السلالات المحسنة من حيث العائد على السلالات المحلية، حيث بلغ العائد للسلالات المحسنة المروية (2473) ليرة سورية لكل دونم، وللسلالات البعلية (828) ليرة سورية لكل دونم، بينما بلغت العائد للسلالات المحلية (370) ليرة سورية لكل دونم.

تمثل أصناف القمح القاسي المحسنة نسبة تبني تصل إلى (78.9%) من إجمالي الأصناف المزروعة. وحققت الصنف شام3 أعلى نسبة في معدل ودرجة وكثافة التبني بالمقارنة مع الأصناف الأخرى في المنطقة الجنوبية، حيث بلغت (50%)، (53.57%)، (26.79%) على التوالي. وتليه الصنف شام5، حيث بلغت نسبة معدل ودرجة وكثافة التبني (26.35%)، (29.49%)، (7.77%) على التوالـي. وبعد ذلك يأتي الصـنف دوما1، حيـث بلغـت (4.55%)، (11.36%)، (0.525%) على التوالي. كما توقع أن يصل معدل التبني الأقصى المتوقع بحلول عام 2025 وفقا للدالة اللوجستية بنسبة تصل إلى (90%)، وأشارت (36.25%) من الأسر غير المتبنية إلى أن الأصناف المحسنة غير مقاومة للجفاف مقارنة بالأصناف المحلية كونها السبب الرئيسي لعدم تبنيها، وذكرت (25%) من تلك الأسر أنه لا يوجد اختلاف في الإنتاجية بين الأصناف المحسنة والمحلية. وتعتقد النسبة المتبقية من الأسر أن الأصناف المحسنة تحتاج إلى خدمات زراعية أكثر وأنهم ليس لديهم الخبرة اللازمة لزراعتها، بينما تعتبر الأصناف المحلية متوفرة وسهلة الحصول عليها.

أظهرت الدراسة وجود علاقة معنوية عكسية بين تبني الأصناف المحسنة والمتغيرات المستقلة التالية كل على حدة: تكاليف الآلة، عمر المزارع، عدد سنوات العمل في الزراعة (الخبرة). بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة وجود علاقة معنوية طردية بين تبني المزارعين للأصناف المحسنة وكل من المتغيرات المستقلة التالية كل على حدة: تطبيق الدورة الزراعية في الأراضي المروية، معدل البذار المستخدم، غلة الحب، غلة التبن، المساحة المزروعة من القمح القاسي، الحصول على القروض، الدخل الإجمالي، الدخل المزرعي، الدخل من القمح القاسي، المستوى التعليمي للمزارع، ومجموع العوامل النفسية مثل حب المبادرة وحب التعلم وحب المخاطرة، ووجود الهاتف، ودور الإرشاد الزراعي من خلال زيارة المزارع للوحدة الإرشادية، والحصول على النشرات الإرشادية، وحضور الأيام الحقلية، ومتابعة برنامج الأرض الطيبة، وتواجد الفلاحين في حقولهم. يواجه المزارعون مشاكل متعددة، وأهمها تقلبات المناخ حسب آراء مزارعي العينة حيث شكلت نسبة 94.5%، بينما عانى 60.8% من المزارعين من ارتفاع أسعار البذار. بالإضافة إلى ذلك، يعاني مزارعو المنطقة الجنوبية من انخفاض أسعار بيع المنتجات ونقص في اليد العاملة وارتفاع سعر الأسمدة وصعوبة الظروف المعيشية وعدم توفر رأس المال، حيث بلغت النسب 59.8% و62.3% و47.2% و41.2% و40.2% على التوالي.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى