فقدان البصر المؤقت وسبل الوقاية منه
فقدان النظر المؤقت: هو حالة حدوث انعدام جزئي أو كامل للرؤية فجأة، وهو مرض نادر ولكنه يحدث نتيجة لأمراض أخرى مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول في الدم. يمكن علاج بعض الحالات بسهولة، بينما يكون هناك حالات لا يمكن استعادة البصر فيها.
الأعراض التي تشير إلى فقدان النظر المؤقت:
– كثرة الشكوى حول عدم وضوح الرؤية، ووجود ضباب حول الأشياء ثم تبدأ في الوضوح بشكل تدريجي، ثم تتطور الحالة مما يؤدي إلى تلف في الأوعية الدموية والإصابة باعتلال الشبكية، وتنتشر تلك الحالة في مرضى السكري، ومرضى ارتفاع ضغط الدم.
تشمل أعراض فقدان البصر الجانبي ورؤية الأشياءبشكل غريب وغير كامل، ويحدث هذا بسبب إصابة في العصب البصري التي تؤثر على انتقال الصورة إلى الدماغ، مما يؤدي إلى رؤية ناقصة للأشياء .
عندما تفقد العين القدرة على الرؤية إلا بتحريك الرأس، وتصبح غير قادرة على التمييز بين الألوان بفعالية، فإن هذه الأعراض تحدث عندما يتعرض العين لحالة ضمور بقعي.
تشمل الأعراض التي تشير إلى انفصال الشبكية الإصابة بالاحمرار المستمر في العين وظهور بقع حمراء وبنية في العين، والإصابة بضعف حاد في الرؤية بشكل مفاجئ وتدريجي، والإصابة بالصداع النصفي المزمن، ورؤية وميض مستمر عند فتح العين
أسباب الإصابة بفقدان البصر المؤقت :
تُسبب بعض الإصابات الحادة التي تؤثر على مركز البصر أو العين تمزقًا للأنسجة أو فقدانًا مفاجئًا للبصر، وتؤدي الإصابة بالتهاب القرنية أو قرحة القزحية أو التهاب العصب البصري أو التهاب الشبكية إلى فقدان جزئي للبصر.
يعد التدخين من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض تصلب الشرايين، وخاصة في أوعية الشبكية بسبب رقتها وضعفها، ما يسبب فقدان البصر المؤقت بشكل مفاجئ.
يمكن أن يؤدي تعرض العين لبعض المواد الكيميائية، خاصة إذا تم التعرض لها مباشرةً، إلى الإصابة بفقدان مؤقت للبصر، بالإضافة إلى أن الاضطرابات النفسية والعصبية قد تؤدي إلى فقدان النظر المؤقت، حيث تتحول الأعراض النفسية إلى مشاكل جسدية.
تسبب بعض أمراض القلب حدوث اضطرابات في الرؤية والعمى المفاجئ بشكل مؤقت، وخاصة في حالة تسلخ الأبهر، حيث يحدث تمزق في جدار الشريان الأبهر مما يؤدي إلى اضطرابات في انتقال الأكسجين إلى الدماغ ويسبب فقدانًا مؤقتًا للرؤية.
استخدام الهاتف الخلوي في الليل يمكن أن يتسبب في تلف الروية، ويسبب الأرق والصداع، ويؤثر على بعض وظائف الدماغ، وقد يؤدي إلى إصابة العين بالعمى المؤقت.
يؤدي الضغط على الجمجمة إلى الضغط على النهايات العصبية للقناة البصرية، مما يؤدي إلى فقدان النظر المؤقت. كما يؤدي الإصابة بمرض فقر الدم المنجلي إلى زيادة خطر الإصابة بالعمى المؤقت، وهو أحد الأمراض الوراثية.
بعض أنواع النباتات التي تحتوي على القلويدات والجليكوسيدات يمكن أن تسبب الكثير من الأمراضوالالتهابات في العين، ويمكن أن يؤدي التعرض المتكرر لهذه المواد إلى ضعف البصر وفقدان البصر المؤقت.
طرق الوقاية من فقدان البصر المؤقت:
عند الشعور بمشاكل في الرؤية مثل الرؤية الضبابية يجب الاتصال بالطبيب المختص.
– يجب الاهتمام بالكشف الدور على العين كل ستة أشهر وخاصة لمرضى السكري، ومرضى القلب، ومرضى ضغط الدم.
يجب التوقف عن التدخين بسبب العديد من المخاطر التي يشكلها، بما في ذلك فقدان البصر المؤقت.
– الحرص على عدم التعرض لأي إصابات في الدماغ.
يجب الحذر عند التعامل مع المواد الكيميائية وتجنب ملامستها للعين.
يجب عدم استخدام الهاتف المحمول في الليل، وعدم وضعه بالقرب من الدماغ بسبب الأضرار الكثيرة التي يسببها.