فروع علم النفس
لا يعتبر الجانب الفرعي لعلم النفس فرعا منفصلا عن الجانب الرئيسي، حيث إنهما يكملان بعضهما البعض، وقد أوضح علماء علم النفس ومفسروه ذلك من خلال دراساتهم في أوروبا أيضا، حيث يعتبر الجانب الأول أساسا لنشأة علم النفس والجانب الثاني يأتي كنتيجة للتأسيس الأولى
ما هي فروع علم النفس
ينقسم علم النفس إلى فرعين: الفروع الأساسية والفروع التطبيقية، ويمكن توضيح كل ما يتعلق بهذين الفرعين من خلال الآتي:
يمكننا تعريف `التخصصات الأساسية في علم النفس` على أنها النظريات والقوانين التي وضعت كأساس لعلم النفس، وتنقسم تلك القوانين والنظريات إلى تسع نقاط رئيسية وهي (علم النفس العام – علم نفس الحيوان – علم النفس التجريبي – علم النفس المقارن – علم النفس التطبيقي – علم نفس النمو – علم النفس الاجتماعي – علم نفس الشخصية – علم النفس التوجيهي).
يمكننا توضيح تعريف “الفروع التطبيقية في علم النفس” بأنها المسئولة عن تطبيق قوانين نظريات علم النفس، وذلك للاستفادة منها في الحياة العامة والعلاقات الاجتماعية والتربية السليمة وغيرها من الأهداف، وتشمل فروعها: علم النفس التربوي، وعلم النفس الصناعي والإداري، وعلم النفس الجنائي، وعلم النفس التجاري، وعلم النفس الحربي، وعلم النفس الإكلينيكي، وعلم النفس القضائي.
أهداف علم النفس
تتمثل الأهداف الأساسية الثلاثة لدراسة وتطبيق علم النفس في حياتنا العملية في (التنبؤ، الفهم، والتحكم)، ويمكن تفصيلها بالتفصيل كما يلي:
– المقصود ب “الفهم” يعتبر الفهم هو احد أدوات عقل الإنسان للوصول إلى الكيفية التي يبحث عنها الإنسان طوال الوقت ، ويرجع ذلك بسبب غريزة الفضول والتعلم التي تتواجد داخل كل إنسان ، يبدأ الإنسان لطلبه للفهم منذ صغره سنه ، وذلك دليل على أنها غريزة فطرية لا يوجد تحكم للإنسان فيها ، ولكنها تساعده بشكل مؤكد في إدراك الأمور وتفهمها ، مما يعمل على تنمية عقله بالتأكيد ، وذلك ما تحاول نظريات قوانين علم النفس تسهيله وإثباته وهو احتياج الإنسان للفهم فهو يعتبر من الضروريات الهامة في حياة أي إنسان كالماء والهواء.
بالنسبة للتنبؤ، فإنه يشير إلى قدرة الإنسان على فهم الروابط الموجودة في أي موضوع يفكر فيه، مما يمنحه القدرة على توقع النتائج المحتملة في المستقبل، وهذا ما يسمى التنبؤ. لا شك أن للتنبؤ العديد من المزايا، حيث يمكن للإنسان اتخاذ الخيارات الأنسب له في عمله أو حياته الشخصية، وكذلك يساعده على تجنب الوسائل والحلول التي قد تضره أو لا تكون في مصلحته في المستقبل.
والهدف الثالث المقصود بـ `الضبط` هو أن الإنسان لديه القدرة على التحكم في العوامل المؤثرة في فهمه وتنبؤه. وبالتالي، يمتلك الإنسان القدرة الكاملة على التحكم في طريقة تفكيره، وهذا سيساعده على تشكيل تفكيره وفهمه بشكل صحيح. وبالطبع، يتم ذلك من خلال معرفة الإنسان بالفروع العلمية لعلم النفس، حتى يستطيع تطبيق ذلك في حياته وفقا لنوع المجال الذي يفكر فيه. ولذلك، يوجد العديد من فروع علم النفس ومجالاته.
علاقة علم النفس بالعلوم الأخرى
أثبت العلماء النفسيون أن الحالة النفسية للإنسان لها تأثير قوي على حالته الجسدية، وهذا يوضح أن هناك علاقة قوية تربط بين علم النفس وعلوم الطب، كما يؤثر الحالة النفسية على العلاقات الاجتماعية للإنسان ومحيطه، وبالتالي فإن هناك علاقة قوية تربط بين علم النفس وعلم الاجتماع. وعند مواصلة البحث، اكتشف العلماء أن “علم النفس” يمكن أن يكون الأساس لجميع العلوم التي تتعلق بحياة الإنسان، مما يدل على أهميته الكبيرة.
أشهر علماء علم النفس
يمكننا توضيح أشهر علماء علم النفس في العالم من خلال ما يلي:
– العالم ألفريد إدلر (القرن 19).
– العالم غروردون ألبورت (القرن 19).
– العالم ديكارت (القرن 16).
– العالم ويلهام فونت (القرن 19).
العالم كارل غوستاف يونغ (القرن التاسع عشر).
– العالم كار أشتمف (القرن 19).