فحص الكلور ” chlorine “
فحص الكلور هو عملية للتحقق من مستوى الكلور في الدم، حيث يعرف الكلور أيضا بالسائل الخلوي ويكون له دور في توازن الشحنات الكهربائية ومستوى القاعدية والحموضة في الدم. هناك العديد من العوامل التي تؤثر على مستوى الكلور في الدم، مثل الشرب وتناول الملح والتعرق والأمراض المرتبطة بالاضطرابات الأيضية واضطرابات الغدة الصماء وغيرها. لذا، يجب معرفة جميع هذه الأعراض قبل إجراء تحليل الكلور .
التحذيرات العامة في حالة إجراء الفحص :
في حالة وجود نزيف تحت الجلد، يمكن وضع مكعب من الثلج على المنطقة المصابة. لا يتداخل التحليل مع الحمل، ولا يؤثر على الرضاعة الطبيعية، ولا يرتبط بأي عمر محدد. ومن بين الأدوية التي تؤثر على مستوى الكلور في الدم وتؤثر على نتائج الفحص:
أولًا :دواء كورتيكوستيرويدات, تريامترين.
ثانيًا: دواء اسيتزولاميد .
ثالثًا: دواء التيازيد و هو مضر للبول
تزيد بعض الأدوية المضرة بالبول التي تحتوي على البيكربونات من تركيز الكلور في الدم، مما يزيد من تركيز الكلور في الدم. لذلك، يجب تجنب تناول أي من تلك الأدوية قبل عمل التحليل بمدة تتراوح بين 3 أيام ويومين .
النتائج الطبيعية للتحليل :
تتراوح النسبة الطبيعية لمستوى الكلور في الدم لدى الرجال بين 98-119 لتر .
يتراوح المستوى الطبيعي للكلور في الدم لدى النساء بين 119-98 لترًا أيضًا .
اسباب زيادة الكلور بالدم : في حالة وجود مستوى مرتفع من كلوريد الدم، المعروف باسم Hyperchloremia، عند تحليل نتائج الاختبار، يتم أخذ عينة فورية من الذراع التي تم ترسيب المحلول الملحي من خلالها. يمكن أن يكون سبب ذلك خللا في النشاط الكلوي بسبب خلل في الأحماض أو فرط في نشاط الغدة الكظرية أو وجود ارتعاد أو مقدمة لحدوثه، ويمكن أن يكون السبب جروحا من الدرجة الثالثة أو الرابعة. في هذه الحالات، يجب إجراء فحص لمستوى الكلور في الدم بعد استقرار حالة المريض. قد يكون السبب أيضا فرط التعرق المزمن أو فقدان سوائل المعدة بسبب التقيؤ أو متلازمة الإفراز للهرمون المدر للبول أو فقدان الأملاح بالكلى أو فشل في وظائف القلب .
و نتيجة لنتائج التحليل يتحدد على اساسها سبل العلاج لان بالطبع كل حالة تختلف عن الأخرى من حيث نوعية الادوية و طريقة التعامل مع المرض نفسه ، ينبغي عمل الفحص عند زيادة تعرق الجسم بشكل هائل و ايضًا قد يحدده الطبيب بناءًا على خلل في انشطة الغدد الصماء او نتيجة لاضطرابات الأيض الخلوي ليس مطلوب من المريض معرفة ذلك هي من اختصاص الطبيب على أي حال .