فائدة التطعيم لدى الاطفال

تعريف بالتطعيمات التي يتناولها الطفل :
يعطي الطفل جرعات بعد الولاده للحماية من أمرض عديدة قد تصيبة وأهم هذه الامراض ( الدرن – الالتهاب الكبدى أ , ب –شلل الاطفال-الكزاز الوليدي –السعال الديكي- المستديمة النزلية-المكورات العقدية –الحمى الشوكية المخية-النزلة المعوية الخطيرة-الحصبة-الحصبة الالمانية-الصفراء –الغده النكافية-الجديري المائي)
هذه قائمة الأمراض التي تؤثر على الأطفال، على سبيل المثال
الدرن : هو مرض يصيب الرئه ومفاصل الطفل
شلل الاطفال : يؤثر على الأطراف والجهاز العصبي طلية الحية، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة
الكزاز الوليدي :هذا المرض يتسبب في التهاب العنق وضيق التنفس أثناء الرضاعة
السعال الديكي : يعد هذا مرضًا رئويًا يؤدي في بعض الحالات إلى التهاب الرئة
الحمى الشوكية :مرض يسبب التهابًا في أغشية المخ ويؤدي إلى الوفاة
النزلة المعوية الخطيرة : يشير هذا المصطلح إلى فقدان السوائل والأملاح داخل الجسم، بالإضافة إلى عدم انتظام عمل الكلى وانخفاض ضغط القلب، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
التهاب الغده النكافية :يحدث هذا المرض للطفل بسبب التهاب الغدد اللعابية والتهاب في أغشية المخ والحبل الشوكي، ويؤدي إلى فقدان السمع.
المستديمة النزليه:هذا المرض يؤدي إلى تسمم الدم وقد يؤدي إلى الوفاة
الجديري المائي :هو مرض يسبب طفحًا جلديًا والتهابات في جلد الطفل وأغشية المخ والالتهاب الرئوي
التهاب الكبد: يسبب الإصابة بالحمى والتعب وتغير لون الجلد إلى الأصفر، ويصبح البول داكنًا، ويلاحظ فقدان تام في الشهية .
ويجب الاخذ في الاعتبار ان الجرعات المحدده للطفل يجب ان تعطي بنفس الكميات التي ينصح بها فلا ضرر من زياده الجرعة ولكن الضرر فى الجرعة الناقصه لان الجرعة المحددة هي التي تكمل مناعة الطفل وتحفز جهازه المناعي واى نقصان بها تؤدى الي تكوين اجسام مضاده تحارب جرعه التطيعم وقد تتغلب عليها فاصبح التطعيم شئ لم يكن .
ومن خلال الأبحاث الطبية المتعددة، توصل الأطباء إلى تحديد الأعمار التي تفضل فيها التطعيم، ويجب أن يكون هناك فاصل زمني بين التطعيمات، فالعمر المحدد لأي تطعيم في فترة الطفولة يحدد أن الطفل أكثر عرضة للإصابة بالمرض قبله أو بعده. وتكون الفواصل الزمنية بين التطعيمات بسبب إعطاء وقت كاف لجهاز المناعة لاستقبال التطعيم وعدم التأثر سلبا على أدائه عند إعطائه أكثر من تطعيم في نفس الوقت .
يجب على الأم تحري الدقة في مواعيد تطعيم الطفل، ففي حالة التأخر في التطعيم في الوقت المحدد، يصبح الطفل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي يتم تطعيمه ضدها .
هناك بعض التطعيمات التي تكون مدمجه ويعتبر هذا افضل للطفل حيث من ناحيه عدم اعطاءه اكثر حقنه له فتسبب له البكاء ولعل ابرز التطعيمات المدمجه هو التطيعم الذي يحتوي علي اكثر من عقار ويكون ضد امراض (الدفتيريا، الكزاز، السعال الديكي، شلل الأطفال المعطل، المستدمية النزلية، الالتهاب الكبدي ب )).
في بعض الحالات البسيطة، يمكن تأجيل أو منع التطعيم عندما يعاني الطفل من مرض معين أو حساسية، ويجب على الطبيب تحديد ما إذا كان سيعطي التطعيم أم سيجد حلًا آخر لحماية الطفل من المرض دون تسبب مضاعفات أخرى .
في بعض الأحيان يتم تنظيم حملات تطعيم في أوقات مختلفة من العام، ويجب الاهتمام بهذه التطعيمات لأنها، بجانب التطعيمات الأساسية، تساعد في زيادة المناعة لدى الطفل .
عندما يعاني الطفل من بعض الأعراض المؤقتة للأمراض مثل الزكام أو التهاب الأذن الوسطى أو الإسهال، فلا داعي لتأجيل التطعيم،حيث لا يوجد ضرر في ذلك
أما عن الأثار الجانبيه للتطيعم :هناك بعض الاثار الجانبيه البسيطة بعد التطعيم وتستمر لعدة ساعات أو يوم على الأكثر فلا داعي للقلق لاننا سنلاحظ وجود احمرار بسيط متواجد بموضع الحقن بجانب بعض من التوتر للطفل والبكاء الكثير وارتفاع بسيط في درجه حرارته كل هذه يحدث ويختفي مباشرة بعد تفاعل اللقاح في جسم الطفل .
في النهاية، يتم تطعيم أبنائنا لتعزيز نموهم الصحي دون أي ضرر أو أذى من الأمراض التي يمكن أن تصيبهم بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم. الاهتمام بأمور صغيرة مثل هذه يحمي طفلك في المستقبل. حفظ الله جميع أطفالنا .