عيوب الهجرة الى كندا
يمكن أن يفاجئ العديد من محبي الهجرة حديث عن صعوبات الهجرة والمعيشة في كندا، وقد يعتقد البعض أنها دولة خالية من المشاكل، لذلك دعونا نتعرف على كندا
كندا
تبلغ مساحتها الإجمالية 9.9 مليون كيلومتر مربع، وتطل على المحيط الهادئ والقطب الشمالي والمحيط الأطلسي، ومن هنا جاء شعارها (من البحر إلى البحر)، مما يجعلها البلد الذي يتمتع بأطول خط ساحلي بطول 243،791 كيلومترا. تتكون من 10 مقاطعات وثلاثة أقاليم، وعاصمتها أوتاوا. المقاطعات هي: ألبرتا (العاصمة: إدمونتون)، وكولومبيا البريطانية (فيكتوريا)، ومانيتوبا (وينيبيغ)، ونيو برونزويك (فريدريكتون)، ونيوفاوندلاند ولابرادور (سانت جونز)، ونوفا سكوتيا (هاليفاكس)، وجزيرة أونتاريو (تورنتو) (تشارلوت تاون)، وكيبيك (مدينة كيبيك)، وساسكاتشوان (ريجينا). الأقاليم الثلاثة هي: الأقاليم الشمالية الغربية (يلونايف)، ونونافوت (إكالويت)، ويوكون (وايتهورس).
بعض الحقائق عن كندا
تحتوي كندا على أكبر عدد من البحيرات في العالم، حيث قد يصل عددها إلى مليونين، مع 563 بحيرة تزيد مساحتها عن 100 كيلومتر مربع. وتتضمن هذه البحيرات بحيرة هورون في أونتاريو، وبحيرة جريت بير في الأقاليم الشمالية الغربية، وبحيرة سوبيريور في أونتاريو، بالإضافة إلى بحيرة وينيبيغ في مانيتوبا.
تعتبر كندا أول دولة في العالم تتبنى سياسة التعددية الثقافية. واليوم، بين إجمالي سكان كندا الذي يزيد عددهم عن 35 مليون نسمة، يوجد العديد من المهاجرين. كندا تعد موطنا لأشخاص ينتمون لأكثر من 200 أصل عرقي، حيث يمثل السكان الأصليون نسبة 4.3٪ من إجمالي السكان الكنديين، وينتمي 19.1٪ من السكان إلى الأقليات المرئية. وأكبر هذه الأقليات هي الآسيويين الجنوبيين، والصينيين، والأفارقة، تليهم الفلبينيين والأمريكان اللاتينيون والعرب والآسيويون الجنوبيون الشرقيون والآسيويون الغربيون والكوريون واليابانيون .
كندا هي دولة ديمقراطية برلمانية يرأسها رئيس وزراء. وعلى الرغم من ذلك، فهي أيضا ملكية دستورية تتمتع بسلطة تنفيذية تترأسها ملكة بريطانيا، وهذا يعني أن الملكة هي رئيسة الدولة، بينما رئيس الوزراء هو رئيس الحكومة. تتألف الديمقراطية البرلمانية من ثلاثة أجزاء: السيادة (الملكة)، ومجلس الشيوخ، ومجلس العموم. وفي الوقت نفسه، تتألف الحكومة من ثلاثة مستويات: الفيدرالية والمحلية والبلدية. تقع الحكومة الفيدرالية في أوتاوا وترأسها رئيس الوزراء. يرأس رؤساء الوزراء حكومات المقاطعات والأقاليم، بينما يقود رؤساء البلديات حكومات البلديات.
مميزات الهجرة لكندا
أكبر فوائد الهجرة إلى كندا هي تعددية المجتمع الكندي، إذ يتألف معظمه من المهاجرين من جميع أنحاء العالم، وهذا يترتب عليه العديد من المزايا مثل التناغم الثقافي الناتج عن تنوع تلك الثقافات. يشعر الجميع في كندا بأنها وطنهم منذ اللحظة الأولى، حيث يتألف غالبية المجتمع من المهاجرين، وتعتبر كندا واحدة من أكثر الدول الآمنة في العالم، ولا تواجه مشاكل مع جارتها الولايات المتحدة. كما أن الاستيلاء عليها أمر صعب بسبب مساحتها الواسعة وطبيعتها القاسية. تتمتع كندا بقوة اقتصادية واجتماعية وتعتبر جزءا من بريطانيا العظمى، وهذا ما يجعلها في موقع قوة .
الجريمة في كندا منخفضة جدا وفرص التوظيف في كندا عالية جدا، ومستوى الأجور فيها جيد جدا، والتعليم فيها مميز حيث يوجد فيها بعض الجامعات الرائدة في العالم .
عيوب الهجرة لكندا
من عيوب كندا أن مستوى الضرائب مرتفع جدا، ولا يوجد شيء يخلو من الضرائب، سواء كانت خدمات أو منتجات، فكل شيء يفرض عليه ضرائب عالية. وبالتالي، يجد المهاجر نفسه معرضا لدفع أكثر من 20 ضريبة على السلع والخدمات، مما ليس من الأمور الجيدة، خاصة للمهاجرين الجدد. كما أن برامج العمالة تتطلب الكثير من الإجراءات الطويلة للحصول عليها، ولا يضمن نظام النقاط للهجرة وجود وظائف مناسبة للعمالة في كندا .
هناك أيضا الكثير من المهاجرين الذين لا يستطيعون العمل في مجالاتهم بسبب شروط التوظيف والتدريب المختلفة، وتتفاوت الشروط بين المهاجرين، وتكون شروط التأهيل للعمل صعبة. اضطر بعض المهاجرين للعمل في وظائف مثل النظافة والأمن وتوصيل الطلبات لتلبية احتياجاتهم واحتياجات أسرهم، ويجب أيضا الانتباه إلى طبيعة المناخ البارد جدا، خاصة في فصل الشتاء. على الرغم من ذلك، فإن هجرة الأطباء، وخاصة من الدول النامية، تعد رائعة، ولكن الاعتماد على مهنة الطب هناك ليس أمرا سهلا. المسافة بين البلاد واسعة، وتستغرق السفر من مكان لآخر 48 ساعة بالسيارة، وتكون تكلفة السفر مرتفعة نوعا ما. ومعدل الراتب في كندا يكاد لا يكون كبيرا بسبب الخصومات والضرائب العديدة .