الام والطفلصحة الام

علامات فشل تلقيح البويضة

يمكن للعديد من الأزواج، خاصةً في الأعوام الأولى من الزواج، أن يعانوا من عدم حدوث الحمل، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، منها التوتر والقلق والمشاكل النفسية، أو مشاكلات في الإنجاب لأحد الأزواج، ولكن تلك الأمور يمكن أن تؤثر على تلقيح البويضة، ولذلك من المهم معرفة المزيد حول هذا الموضوع.

جدول المحتويات

علامات تؤكد فشل تلقيح البويضة وعدم حدوث حمل

يعد التلقيح الصناعي اليوم واحدا من الحلول التي يلجأ إليها العديد من الأزواج الجدد لتسريع الحمل والإنجاب، حيث يمكن أن تتسبب بعض المشاكل الصحية لأحد الزوجين في تأخير حدوث الحمل، وعندها يلجأون إلى هذه العملية التي يتم إجراؤها بواسطة متخصصين في معامل أو مستشفيات مختصة، وعلى الرغم من أنها عملية دقيقة ومكلفة ماديا، فإنها تواجه خطر الفشل ومن بين علامات فشل تلقيح البويضة وعدم حدوث حمل ما يلي:

1- إنخفاض في مستوى البروجسترون والاستروجين.
يتم طرد المادة التي تغطي جدار الرحم مع البويضة التي لم تُخصّب، ويحدث بعد ذلك نزول الحيض.
علاوةً على ذلك، تعمل عضلات الرحم على الانقباض.
٤- يقوم جدار الرحم بإفراز بعض البروستاجلاندين، وهو مركب يشبه إلى حد كبير الأحماض الأمينية.

يمكن أن يحدث عدم تلقيح للبويضة بسبب تشوهات في الحيوانات المنوية لدى الرجل أو ضعفها، وعدم القدرة على تخصيب البويضة، أو بسبب تشوهات في البويضة نفسها لدى المرأة، وهناك العديد من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى عدم التلقيح.

اعراض تؤكد عدم حدوث تلقيح للبويضة

يجب على المرأة أن تدرك جيدًا أن ظهور الأعراض التالية عليها لن يؤدي إلى تخصيب البويضة أو الحمل:

1- انتفاخ البطن مع حدوث تشنجات.
2- تصلب الثدي والشعور الدائم بالجوع.
3- ألم حاد في العضلات وصداع في الرأس.
يسبب العلاج ألمًا في المفاصل وتورمًا في اليدين والقدمين.
يؤدي إلى زيادة ملحوظة في الوزن وظهور بقع على اليدين.
6- التوتر الشديد وزيادة في القلق.
7- عدم المقدرة على النوم.
8- تقلب المزاج والميل إلى العزلة.
الشعور بالتعب وفقدان القدرة على التركيز هي أحد الأعراض.

علامات نجاح تلقيح البويضة

تأتي كل تلك الأعراض قبل نزول الدورة الشهرية وتؤكد حدوث الحمل، ومن المعروف أن عملية تلقيح البويضة تتم في قناة فالوب ومن ثم تستقر البويضة الملقحة في جدار الرحم، ويوجد الكثير من العلامات التي تدل على نجاح تلقيح البويضة وحدوث الحمل، ومن بينها ما يلي:

يشعر النساء في المراحل الأولى من الحمل ببعض الأعراض الأولية، مثل الغثيان الصباحي.
من بين أعراض انغراس البويضة هو نزول بعض القطرات من الدم على الملابس الداخلية.
تشمل أعراض النعاس المستمر مع الضعف العام والشعور الدائم بالتعب.
تشمل التغييرات التي يحدثها السحر في الثدي تغير حجمه ولونه، حيث يصبح لون حلمة الثدي باللون البني الداكن.
تشعر بالمغص الشديد في بعض الأحيان.
6- خروج الإفرازات المهبلية من المهبل.
الغياب الذي يزيد عن أسبوعين من الدورة الشهرية يُشير إلى وجود حمل عند إجراء الاختبارات المنزلية.

8- التعرض للبرد والإصابة بالإنفلونزا أكثر من مرة مع الصداع.
تحتاج المرأة إلى النوم بشكل متكرر.
الوحم هو الشعور الذي تميل المرأة فيه إلى تناول بعض الوجبات بشكل محدد والرفض من بعض الروائح أو الأطعمة المحددة.
فقدان التوازن والدوار المستمر وعدم القدرة على السيطرة على الجسم هي علامات الإصابة بالدوار – النقطة 11.

لا توجد معايير محددة لحدوث الحمل، فقد يكون الزوج سليما ولا تظهر عنده أي مشاكل في التحاليل الطبية، وكذلك الزوجة قد تكون سليمة، ومع ذلك يتأخر حدوث الحمل. لذلك، لا يعتمد الأمر فقط على النتائج والتحاليل، بل يتطلب أيضا الراحة النفسية والتقليل من الضغط النفسي، حيث أن هذه العوامل تؤثر سلبا على الإنجاب وتؤخر عملية الحمل لبعض الأشخاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى