علامات القبول بعد المقابلة الشخصية
المقابلة الشخصية هي اجتماع رسمي يتم عقده مع شخص ما من أجل تقييم المُؤهلات الخاصة به، وتُعرف بأنها المُحادثة التي يُسأل فيها الشخص عن خبرته ونمط حياته المهنية، فهي عبارة عن مناقشة مع شخص ما يتم من خلالها جمع المعلومات عن هذا الشخص، وهذا يساهم في تحديد مدى مُناسبته للحصول على الوظيفة.
علامات القبول في المقابلة الشخصية
بعد إجراء المقابلات الشخصية يشعر الباحثون عن وظائف جديدة بضيق شديد من إنتظار النتائج، وخاصة إذا استغرق الأمر وقتًا طويلًا، والبعض يشعر بأنه من الأفضل أن يعرف نتيجة غير إيجابية أفضل من الانتظار، ولكن هناك علامات تحدد القبول في المقابلة الشخصية، يستطيع الفرد من خلالها أن يُخمن بصورة ما النتائج الخاصة به.
-المسؤولون عن التوظيف يحرصون أثناء المقابلة على عدم تعليق المرشحين بالأمل أكثر من اللازم، فهم يلجأون إلى التعميم باستخدام عبارات مثل الشخص الذي سيعمل في هذا المكان سيقوم بكذا وكذا، أو إذا تعاقدنا معك فإنك ستبدأ في الوقت الفلاني، ولكن في حالة اقتنع صاحب المقابلة بالشخص فإنه قد ينطق كلمات غصب عنه، ومنها هذا ما ستقوم به، أو الموظف فلان سيترتب معك الإجراءات التالية.
يحاول المسؤول في المقابلة ضبط لسانه، وقد ينسى ضبط حركات أعضائه مثل اليدين والعينين، ويظهر ذلك على اقتناعه بالمرشح الذي أمامه، ومن الحركات الملحوظة التي تدل على القبول هي الإيماء بالإيجاب وحركات القدم وكثرة ترديد كلمة “نعم.
عندما يتحدث المسؤول عن العمل وطبيعة الوظيفة ويقوم بتحديد ما إذا كان المرشح مناسبًا أو لا، فإن ذلك يعد علامة جيدة، وإذا تحول الحديث إلى محادثة فهذا يعد بشارة جيدة.
قد يشعر المتقدم لوظيفة بالإرهاق بسبب حضور عدة مقابلات شخصية في نفس المؤسسة، ولكنه يجب أن يطمئن نفسه بأن ذلك يشير إلى نتائج إيجابية وتقدمه في عملية التوظيف، حيث تكون تلك المقابلات غالبًا آلية ومصممة بعناية من قبل الشركة لعملية التوظيف وتطبيقها مع أي متقدم جديد.
إذا بدأ المسؤول الذي يجري المقابلة في الحديث عن المزايا التي توفرها الشركة للموظف بدلاً من الحديث عن العمل والمؤهلات والمهارات، فهذا يشير إلى قبول جيد.
إذا استغرقت المقابلة وقتًا أطول مما كان متوقعًا، فهذا يعد علامة إيجابية وليس سلبية، لأن المسؤولين قد يحتاجون إلى اتخاذ القرار النهائي فيما يتعلق بعرض التوظيف.
يتم لقاء المسؤولين عن التوظيف مع المرشحين للوظائف وإرسال رسائل شكر لهم بعد المقابلات، ولكنهم ليس لديهم الوقت للرد على الملاحظات التي ترسل إليهم عبر البريد، ولكنإذا كان المسؤولون يهتمون بالرد بسرعة على أي استفسار، فإن هذا يشير عادةً إلى تفانيهم واهتمامهم بالتواصل مع المرشحين بشكل إيجابي.
أهداف المقابلة الشخصيّة
تُعد المقابلة الشخصية من أهم الأمور التي يجب على الشخص الذي يرغب في العمل في مكان ما الاهتمام بها، حيث يتمكن الشخص من تحديد معالم شخصيته الرئيسية والإجابة عن بعض الأسئلة التي قد لا يتم ذكرها في سيرته الذاتية أو طلب الوظيفة، ويجب على الفرد التحضير والاستعداد للمقابلة من جميع الجوانب.
تهدف المقابلة الشخصية إلى تحقيق عدد من الأهداف وهي :
يجب التأكد من قدرة المرشح للوظيفة على العمل بكفاءة.
معرفة مدى ملاءمة المرشح للوظيفة للتعاون مع باقي أفراد الفريق.
تحديد قدرة المرشح على أن يكون زعيمًا.
قياس مدى احتمالية نجاح مرشح الوظيفة يعطي صورة جيدة عن المؤسسة.