علاقة المعاشرة الزوجية بالصباح
رجح العديد من الأطباء والباحثين أهمية ممارسة الجنس في الصباح بناء على الفوائد الكبيرة التي تأتي منها في تحسين الحالة العاطفية للزوجين وكسر روتين الحياة المعتاد وتعزيز الصحة العامة. وأشار العلماء إلى أن الأشخاص الذين يمارسون الجنس في الصباح هم الأكثر سعادة وصحة بسبب إفراز هرمون الأوكسيتوسين الكيميائي، وهو المادة التي تعزز الحب بين الزوجين وتزيد من إنتاج هرمون الاستروجين، وبالتالي تحافظ على صحة الجلد والشعر، مع مظهر صحي ومشرق وناضج. كما أنها تساعد على الهروب من روتين الحياة الممل والمعقد، ويمكن استبدالها بقيلولة صباحية للاستفادة من المزيد من الفوائد الجسدية والعاطفية المهمة لكلا الزوجين
في إحدى الدراسات العلمية التي نشرت في جامعة كوينز، تبين أن ممارسة العلاقة الزوجية ثلاث مرات في الأسبوع في الصباح الباكر تحمي من النوبات القلبية وتحسن جودة الحيوانات المنوية والسائل المنوي، كما تزيد من فرصة الحمل وتحسن عملية القذف وتقلل من خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا .
الفوائد الصحية للعلاقة الزوجية بالصباح الباكر :
أولًا : تشير الأبحاث والدراسات العلمية إلى أن ممارسة العلاقة الزوجية في الصباح تسهم في إفراز هرمون الأوكسيتوسين، المعروف أيضا بـ`هرمون العناق`. يزيد هذا الهرمون من الارتباط العاطفي مع الشريك في الحياة ويعزز مشاعر الحب والتآلف طوال اليوم، أو على الأقل خلال فترة الصباح .
ثانيًا : تساعد العلاقة الزوجية في الصباح على القضاء على الكسل والاستيقاظ من السرير وزيادة النشاط لأداء الحاجيات والاستحمام للتخلص من الروائح، كما تزيد الرغبة في اتخاذ حمام دافئ للبدء بنشاط وحيوية جديدة في اليوم .
ثالثًا : استمتع الزوجان بفترة راحة بعيدة عن التوتر والإجهاد، حيث يساعد النوم في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم ويعيد النشاط والحيوية إليه. وبذلك، يزيد من مستويات الطاقة ويعزز القدرة على أداء مهام متنوعة دون الشعور بالتعب .
رابعًا : تقلل من الأعراض الشائعة للحمل مثل الغثيان الصباحي والتقيؤ وتساعد في زيادة فرص الاستمتاع للزوجين، حيث تبعد عن المرأة الحامل هذه الأعراض الشائعة .
خامسًا : نتيجة زيادة هرمون التستوستيرون لدى الرجال الذي يتم إفرازه أثناء النوم ، فعند الاستيقاظ يكون مستوى الهرمون مرتفعا جدا مما يطيل مدة العلاقة الزوجية لفترة أطول من المعتاد بفضل المزيد من الطاقة أثناء العلاقة وتخلص من الكسل أثناء العمل ، حيث يبدأ اليوم بنشاط وطاقة أكبر بعد التخلص من كل الطاقة السلبية .
سادسًا : تقلل من إصابة فيروس الإنفلونزا وتحسن من صحة الشعر والأظافر وتزيد من إشراقة الجلد والبشرة .
سابعًا : تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية .
ثامنًا : يصبح العقل أكثر وضوحا لأداء المهام والمسؤوليات المطلوبة .
تاسعًا : تساعد العلاقة الزوجية الصباحية على التخلص من الإجهاد والقلق، وتساعد على الاسترخاء والراحة .
عاشرًا : هي بديلة لممارسة التمارين الرياضية الصباحية لأن الصباح يحرق كميات أعلى من السعرات الحرارية، كما أنها حافز كبير للوصول للحالة المزاجية الإيجابية والسعادة والتفاؤل طول اليوم .
الحادي عشر : هذا يحسن الدورة الدموية وبالتالي يقلل من ارتفاع ضغط الدم ويزيد من فعالية علاج أمراض الدم .
الثاني عشر : يحرق حوالي 300 سعرة حرارية ويقلل من خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني، الذي يتفاقم غالبا بسبب الحزن الشديد أو القلق والتوتر والأمراض الأخرى .
بشكل عام، فإن الحاجات التي جعلها الله سببًا لشفاء الإنسان هي نعمة من الله على البشرية ..