علاج الهواء في الجسم
يُعتبر تعرض الجسم للهواء الشديد ، من أكثر العوامل المُسببة لكثير من الأمراض المعدية والأكثر شيوعًا في البشر ، وذلك عن طريق نقل فيروسات الأنف ، ونظرًا لوجود أكثر من 200 فيروس تسبب نزلات البرد ، فإنه لا يُنصح أبداً للتعرض للهواء الشديد المُحمل بالفيروسات ، والذي لا يُمكن لجسم الإنسان أبدًا أن يقاومها جميعًا .
وبالتالي إن تعرض الجسم للفحة الهواء هو السبب في نزلات البرد الشائعة جدا وغالبا ما تعود ، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، فإن البالغين يحصلون على حوالي من 2 إلى 3 نزلات البرد سنويًا ، إن نزلات البرد المُعدية ، يُمكن أن تنتشر عن طريق التعرض للهواء المُحمل بالسعال والعطس ولمس الأسطح المصابة .
أعراض لفحة الهواء
تشمل أعراض لفحة الهواء الشديدة الحلق الجاف أو التهاب الحلق وانسداد الأنف أو سيلانه والعطس، ويعاني حوالي ربع الأشخاص الذين يصابون بلفحة الهواء من عدم وجود أعراض .
تصل حتى نصف حالات نزلات البرد الشائعة ناتجة عن مجموعة من الفيروسات، وهي معروفة باسم فيروسات الأنف، وتنتقل عن طريق الهواء الشديد، وتشمل مضاعفات نزلات البرد التهاب الشعب الهوائية الحاد والتهاب الرئة، ويكون الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر عرضة للإصابة بالبرد عند تعرضهم للهواء الملوث .
تعتبر أعراض الفحة الهوائية استجابة لجسم الإنسان لفيروس البرد، حيث تؤدي إلى إفراز المواد الكيميائية التي تسبب تسرب الأوعية الدموية، وتؤدي بدورها إلى زيادة نشاط الغدد المخاطية .
تشمل الأعراض الشائعة للإنفلونزا الحلق الجاف، والتهاب الحلق، والسعال، والحمى الخفيفة، والعطس، والصداع الخفيف، وآلام العضلات، والتهاب باطن العين، وفقدان الشهية .
قد لا تعاني بعض الأشخاص من أي أعراض عند التعرض للهواء الشديد، ربما لأن جهاز المناعة لديهم يتفاعل بشكل مختلف مع الفيروس، وفي بعض الأحيان، يمكن للبكتيريا أن تصيب الأذنين أو الجيوب الأنفية خلال هذه العدوى الفيروسية .
عندما يتمكن الفيروس من التغلب على جهاز المناعة في الجسم، يحدث العدوى. والخط الأول للدفاع عن الجسم هو المخاط الذي يتم إنتاجه في الأنف والحنجرة بواسطة الغدد المخاطية. يقوم هذا المخاط بالتقاط أي شيء يتم استنشاقه مثل الفيروسات والبكتيريا والغبار .
كيفية علاج الهواء في الجسم
يجب علينا أن ندرك أن كلاً من المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفيروسات غير فعالة ضد معظم الفيروسات التي يمكن الإصابة بها عند التعرض للهواء، وتتواصل الأعراض عادة حتى 10 أيام، ومع ذلك، يمكن أن تستمر بعض الأعراض لمدة تصل إلى 3 أسابيع .
على الرغم من عدم وجود طريقة حقيقية لعلاج الهواء في الجسم، فإن الإجراءات التالية قد تساعد في تخفيف الأعراض، وذلك عن طريق شرب الكثير من السوائل والحفاظ على ترطيب الجسم بشكل جيد، حيث يمكن أن يزيد جفاف الجسم الناجم عن الإصابة من سوء الأعراض .
يجب الحصول على الراحة الكافية في الفراش، حيث يعد الحصول على أكبر قدر ممكن من النوم والراحة أمرًا مهمًا خلال محاربة جهاز المناعة للفيروس .
تناول الأدوية المناسبة لتخفيف الصداع أو الحمى، وتجنب إعطاء الأسبرين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة، وقد يجد بعض الأشخاص أن استنشاق البخار يساعد في تخفيف أعراض احتقان الأنف .
نظرًا لأن الأعراض يمكن أن تكون متشابهة في بعض الأحيان بين أعراض الأنفلونزا وأعراض لفحة الهواء السيئة، فقد يكون من الصعب تحديد ما إذا كنت مصابًا بالأنفلونزا أم لفحة هواء سيئة، وعمومًا، تكون أعراض الأنفلونزا أسرع وأكثر حدة من أعراض لفحة الهواء .
يشعر الأشخاص المصابون بالإنفلونزا بالضعف والتعب لمدة تصل إلى 3 أسابيع، وعندما تأتي الحمى وتذهب ستكون هناك فترات من القشعريرة والتعرق، وسيعاني الأشخاص المصابون بآلام في العضلات وسيلان الأنف وصداع والتهاب في الحلق .