صحة

علاج الذئبة الحمراء بالحجامة

مرض الذئبة الحمراء: يعد مرض الذئبة الحمراء واحدا من الأمراض المناعية المزمنة، وهو عبارة عن التهاب مزمن يصيب النساء بشكل أكبر من الرجال، حيث تحدث أكثر من 90٪ من حالات هذا المرض في النساء، وغالبا ما يبدأ المرض في سن الإنجاب، ويؤثر على العديد من الأجهزة في الجسم.

وفقا لمؤسسة لوبوس الأمريكية، يعيش ما لا يقل عن 1.5 مليون أمريكي مع مرض الذئبة الحمراء، وتعتقد المؤسسة أن هناك عددا أكبر بكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة ولم يتم تشخيصهم بعد، ومعظم الأشخاص الذين يعانون من مرض الذئبة الحمراء قادرون على العيش حياة طبيعية بفضل العلاج، وتختلف الأعراض وقد تتغير بمرور الوقت.

أعراض مرض الذئبة الحمراء:
– الشعور بالتعب الشديد، والإرهاق الدائم.
– الشعور بالآلام وتورم في المفاصل.
الشعور بآلام في الرأس والإصابة بصداع مستمر.
انتشار طفح جلدي على الخدين والأنف يسمى “طفح الفراشة.
– تساقط الشعر بشكل متزايد.
– الاصابة بفقر الدم، تخثر الدم.
تتحول الأصابع إلى اللون الأبيض أو الأزرق وتشعر بالخز بسبب البرد، ويعرف ذلك باسم ظاهرة رينود

هناك أعراض أخرى تعتمد على المنطقة التي يصيبها المرض، مثل الجهاز الهضمي أو القلب أو الجلد.
تشترك أعراض الذئبة مع أعراض الكثير من الأمراض الأخرى، مما يجعل التشخيص صعبًا. إذا كنت تعاني من أي هذه الأعراض، يجب عليك الاتصال بالطبيب. ويمكن للطبيب إجراء الاختبارات اللازمة لجمع المعلومات الكافية التي تؤدي إلى التشخيص الدقيق.

أسباب مرض الذئبة الحمراء:
لا يعرف سبب إصابة الذئبة الحمراء، ولكن هناك عدة عوامل قد ترتبط بالمرض، مثل العوامل الوراثية، ولا يرتبط المرض بجين محدد، ولكن الأشخاص الذين يعانون من الذئبة الحمراء غالبًا ما يوجد لديهمأفراد في الأسرة يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى.

– كما يتأثر الاصابة بالمرض بالبيئة، وتشمل المحفزات البيئية ما يلي: (التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وتناول بعض الأدوية، والإصابة ببعض الفيروسات، والإجهاد البدني أو العاطفي، والصدمات).

تتأثر اصابة مرض الذئبة الحمراء بالجنس والهرمونات، حيث يؤثر على النساء أكثر من الرجال، والنساء يعانين أيضا من أعراض أكثر حدة أثناء الحمل وفترات الحيض، حيث يلعب هرمون الاستروجين الأنثوي دورا هاما في تسبب مرض الذئبة الحمراء.

كيف يتم تشخيص مرض الذئبة الحمراء؟
يقوم الطبيب بإجراء فحص للتحقق من وجود علامات وأعراض لمرض الذئبة، وتشمل ذلك:
– الطفح الجلدي .
قد تحدث قرحة المخاطية في الأنف أو الفم.
تتضمن الأعراض التي يسببها التهاب المفاصل التورم في المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين والركبتين والمعصمين.
علامات الإصابة بأمراض القلب أو الرئة، أو عدم انتظام ضربات القلب.

واجراء بعض الفحوصات مثل:

يتم إجراء اختبارات الدم مثل اختبارات الأجسام المضادة.
– تحليل البول.
– الأشعة السينية على الصدر.

علاج مرض الذئبة الحمراء:
لا يوجد علاج نهائي لمرض الذئبة الحمراء، ولكن الهدف من العلاج هو تخفيف الأعراض، ويختلف العلاج تبعًا لشدة الأعراض وقد يتضمن العلاج:
يتم استخدام الأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف آلام المفاصل.
استخدام الكريمات الستيرويدية لعلاج الطفح الجلدي.
– الكورتيزون لتقليل الاستجابة المناعية.
– الأدوية المضادة للملاريا لمشاكل الجلد.
– استخدام المسكنات.

علاج الذئبة الحمراء بالحجامة:
تعتبر الحجامة من العلاجات القديمة، وهي من العلاجات التي تعود إلى الطب النبوي، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم  : ” إن خير ما تداويتم به الحجامة “، وهي من العلاجات الفعالة حيث تعمل الحجامة على تنشط الدورة الدموية في الجسم، كما تساعد الحجامة على توسيع الشرايين، كما يساعد في ايصال الدم لأعضاء الجسم، وتساعد على تسكين الألم، كما تقوي الجهاز المناعي للجسم، وتحمي الجسم من الاصابة بالعديم من الأمراض المناعية الخطيرة، ويقلل من الشعور بالألم والاحتكاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى