عدد أبناء الشيخ ” محمد بن زايد ؟ ” وأسمائهم
الشيخ محمد بن زايد
من مواليد 11 مارس لعام 1961 وهو نائب القائد الأعلى إلى القوات المسلحة وفي الوقت نفسه يشغل منصب ولي العهد لأبو ظبي، كما يتولى رئاسة المجلس التنفيذي في أبو ظبي، وهو نسل الشيخ زايد بن آل نهيان، وأمه الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي، وزوجته الشيخة سلامة بنت حمدان آل نيهان هي الشيخة محمد بن زايد، وفيما يتعلق بتعليمه الخاص فقد أكمل مراحل التعليم الأولى في الإمارات ثم انتقل إلى المملكة المتحدة لاستكمال دراسته، ودرس في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية وذلك في عام 197.
أبناء الشيخ محمد بن زايد
يرغب الناس في معرفة عدد أبناء الشيخ محمد بن زايد بن زايد تماما كما يريدون معرفة عدد أبناء الشيخ زايد بن سلطان، لأن لدى الشيخ محمد بن زايد العديد من الأبناء من الذكور والإناث وهم كالتالي
- سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد هو ابن زوجة فاطمة بنت سرور بن محمد آل نهيان.
- سمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد.
- سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد.
- سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد.
- سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد.
- سمو الشيخة حصة بنت محمد بن زايد.
- الشيخة شما بنت محمد بن زايد.
- سمو الشيخة الريم بنت محمد بن زايد.
- سمو الشيخة شمسة بنت محمد بن زايد.
- سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد.
انجازات الشيخ محمد بن زايد
هناك الكثير من الأنشطة المتنوعة التي يشارك فيها الشيخ محمد بن زايد، الذي يعد من حكام الإمارات، وتتضمن هذه الأنشطة ما يلي
التطوير والاقتصاد
من بين الأشياء الرئيسية التي يوليها الإمام محمد بن زايد اهتماما، هي التطوير والاقتصاد، ويبذل مجهودا كبيرا لتعزيز تطور الاقتصاد بشكل مستمر في دولة الإمارات، وخاصة أنه يشغل منصب رئيس مجموعة أوفست، والتي تركز على تنفيذ برامج اقتصادية واستثمارية من خلال إنشاء مشاريع تعزز الاقتصاد بشكل إيجابي، وتعمل على تنويع مصادر الدخل. وتأسست في عام 2002 شركة مبادلة للتنمية، والتي تعد واحدة من الأدوات الأساسية للاستثمار في الدولة، حيث ساهمت في تحقيق العديد من المكاسب الاجتماعية والاقتصادية، ويسعى الشيخ محمد بن زايد إلى استكمال إنجازات الشيخ زايد المتعددة.
الأبحاث والتعليم
من ضمن أولويات الشيخ محمد بن زايد يأتي التركيز على تطوير الأبحاث والتعليم بشكل واضح، وذلك يشمل التعليم العام والخاص في جميع المراحل، بدءا من المراحل التأسيسية وحتى المراحل الثانوية والتعليم العالي. كما يشمل سمو الأمير رئاسة مجلس أبوظبي للتعليم الذي تأسس في عام 2005 ويعمل على إدارة التعليم في أبوظبي وتطويره بشكل مستمر، من خلال إجراء الدراسات المختلفة. ويمكن لأولياء الأمور والطلاب المشاركة مع المؤسسات التعليمية بشتى الوسائل للمساعدة على تطوير التعليم بشكل واضح. كما يرأس سموه مجلس التعليم والبحوث الاستراتيجية، ويعمل على نشر دراسات تحليلية وأنشطة مختلفة لتطوير التعليم والأبحاث في الإمارات بشكل واضح.
حماية البيئة
من سمات الشيخ زايد أنه يعمل على حماية البيئة، وهذا ينطبق أيضا على سمو الشيخ محمد بن زايد. كما يولي اهتماما كبيرا لحماية الصقور والمها العربية والحباري البرية من الانقراض. يعزز أيضا تحسين البيئة الطبيعية من خلال إنشاء صندوق سمو الشيخ محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية والهيئات المتخصصة الأخرى لحماية البيئة في الإمارات. كما يولي اهتماما كبيرا لتربية الصقور والحفاظ عليها والحفاظ على الكائنات الأخرى التي تحتاج إلى حماية من الانقراض. تمثل هذه الاهتمامات الواضحة بالبيئة سببا لتنفيذ مشاريع الاعتماد على الطاقة البديلة، والهدف من ذلك هو إنشاء مدينة خالية من التلوث وتطوير الطاقة المتجددة بشكل مستمر والاعتماد على التقنيات المستدامة.
نبذة عن الشيخ زايد آل نيهان
كان الشيخ زايد في مدينة العين عام 1918، وكان والده الشيخ سلطان بن زايد يحكم أبوظبي في الفترة من 1922 إلى وفاته في عام 1926. تم تسميته باسم زايد نسبة إلى جده الذي حكم الإمارات في الفترة من 1855 إلى 1909. تعلم الشيخ زايد من المشايخ الكبار في تلك الفترة، وهو المطوع، حيث حصل على مبادئ العلم والمعارف المختلفة، وساعده على حفظ القرآن الكريم وتعلم أصول الدين. نشأ في مكان صحراوي مما ترك أثرا على شخصيته، وكان يتميز بالحكمة والصبر والسعة الصدر، الأمر الذي جعله يحصل على لقب حكيم العرب بسبب حكمته. ساعد الشيخ زايد على تطوير الإمارات بشكل مستمر مع مختلف شيوخ الإمارات .
في عام 1946 لقد حاز على منصب ممثل الحاكم في الشرقية، والذي قد أعطى كل الأهتمام إلى الشئون الحكومية، ولقد حرص على ممارسة تجربته في مدينة العين، وهذا الأمر كان سبب في أن يصبح عبارة عن شخصية نافذة في الأمارات وذلك لأنه كان حازم في قرراته كما أنه تمتع بالإرادة والقدرة على التصميم والتنفيذه وهذا أنعكس بشكل واضح على تطور العين، لم يقتصر الأمر على هذا فقط بل أنه كان مستمع جيد ولقد عمل على حل النزاعات، ولقد لازمته هذه الصفة طوال حياته، وهذا الأمر كان سبب في أن يصبح من أفضل من يقوم بحل النزاعات دوليًا وعربيًا وإقلاميًا، وهذا دليل واضح على أنه من أحق الناس بلقب حكيم العرب الذي قد حاز عليه.
على الرغم من ندرة الموارد في الخمسينيات، إلا أنه تمكن من إشراك عجلة التطوير في مدينة العين، وبعد ذلك أصبح جزءا من حكام إمارات دولة الإمارات، وقد ساعد على تطويرها بشكل واضح اعتبارا من عام 1946. وذلك لأنه انخرط بشكل واضح في الشؤون الحكومية وساهم في تطوير الدولة بشكل واضح، وأصبح يمثل مثالا للتطور الذي وصلت إليه الإمارات في العالم. ويرجع ذلك إلى حكمة سمو الشيخ زايد، إضافة إلى حرصه على استغلال موارد النفط المتزايدة باستمرار. وبفضل جهوده المتواصلة والواضحة في تطوير الدولة، قام حكام الإمارات باختيار سمو الشيخ ليكون أول حاكم لدولة الإمارات، وكان سببا في حصوله على لقب الأب المؤسس. وعندما بدأ في التواصل مع الناس، كان بدايته جيدة، وحرص على تطوير الدولة في جميع المجالات. وقد حصل أبناء الشيخ زايد على الحكمة من والدهم، ولعبوا دورا واضحا في تطوير دولة الإمارات في جميع المجالات.