الخليج العربي

عاصفة الحزم تحذر الحرس الثوري الايراني

يواصل أبطال عملية “عاصفة الحزم” التي تقودها المملكة العربية السعودية للدفاع عن الشرعية واستعادة حقوق المستحقين، حيث يواصل الجيش السعودي بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى التصدي للظلم والاعتداء الذي ينفذه الحوثيون وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في اليمن لليوم السادس على التوالي .

وأوضح العميد عسيري أن الحوثيين يسعون للتسلل إلى الضالع وشبوة، وأكد أيضا أن العمليات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية في صعدة تم تكثيفها، واستهدفت محاولات التقدم الحوثية باتجاه عدن، وتم التعامل معهم قبل بدء العملية. وتتصدى اللجان الشعبية بشكل كبير لمحاولات أنصار صالح والحوثيين للتقدم نحو عدن والضالع وشبوة بالتنسيق مع قوات التحالف العربي. كما كشف العميد عسيري عن استهداف التحركات نحو الحدود اليمنية من قبل القوات البرية السعودية، وكذلك استمرار سيطرة القوات البحرية السعودية على الموانئ اليمنية .

لأول مرة، ظهرت العلم الباكستاني ضمن العشرة أعلام المتواجدة خلف المنصة التي يقف عليها العميد عسيري في مؤتمراته الصحفية، وهذا يشير إلى أن القوات الباكستانية أصبحت من الدول المشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية .

ومن جانب آخر فقد أعلن اللواء 111 مشاة العسكري التابع لمديرية أحور في محافظة ابين ، ولائه الكامل للشرعية اليمنية ، وذلك عبر بيان رسمي صدر من قبل ضباط وأفراد اللواء 111 بقيادة رئيس أركان اللواء العميد ركن محمد علي أحمد موجها إلى الرئيس عبد ربه جاء فيه تأييدهم الكامل للقيادة الشرعية ورئيسها عبد ربه منصور هادي .

صدر هذا البيان ردًا على إعدام الحوثيين لخمسة جنود من اللواء 33، بعدما تمردوا وانشقوا عن قائداللواء منصور محسن معيجر الموالي للحوثيين. ويجدر الإشارة إلى أن اللواء 33 تم تدميره بالكامل على يد قوات التحالف العربي، وبقي منه فقط بعض الأفراد الذين كانوا بين المدنيين .

تم إجلاء الدبلوماسيين المتواجدين في اليمن من الدول الأجنبية، بما في ذلك مسئولين من الجنسيات البريطانية والتركية والإندونيسية وغيرهم، بنجاح. تمت عملية الإجلاء عن طريق البر بإشراف سعودي تام، ووصل الدبلوماسيون إلى منفذ الطوال على الحدود السعودية اليمنية اليوم الأربعاء. تم توفير كافة التسهيلات والإجراءات لهم، حيث دخلوا دون أي إجراءات ثبوتية، وسيغادرون بلادهم في الساعات المقبلة عبر مطار جازا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى