هل تحبون الآيس كريم؟ هل ترغبون بتجربة نكهة جديدة؟ إذًا، الكيوي هو النوع المثالي للاختيار، حيث يتمتع بمزيج من الطعم الحلو والحامض
المقادير:
– 2 كوب لبن زبادى قليل الدسم.
– 4 أكواب شرائح الكيوى.
– 2 ملعقة كبيرة سكر منخفض السعرات.
– 2 ملاعق كبيرة من الجلوكوز (شراب الذرة).
– 1 ملعقة صغيرة عصير ليمون.
طريقة التحضير:
يتم وضع جميع المكونات في وعاء الخلاط الكهربائي، ويتم الخفق جيدًا حتى يتم الحصول على مزيج متوسط السيولة، ثم يتم صب الخليط في جهاز صنع الآيس كريم.
يمكن الاستغناء عن آلة صنع الآيس كريم وذلك بسكب المزيج في وعاء عميق وتغطيته بورق النايلون، ثم تركه في المجمد لمدة ساعة ونصف.
يخرج المزيج من الفريزر ويترك لبضع دقائق عند درجة حرارة الغرفة حتى يصبح ناعماً، ثم يخفق بالمضرب الكهربائي حتى يصبح مثل الكريمة المتماسكة ويتخلص من جميع حبيبات الثلج.
يتم إعادة الوعاء إلى الفريزر، وتتكرر العملية ثلاث مرات أخرى حتى يأخذ الآيس كريم شكله وملمسه المألوف.
يتم إخراج الآيس كريم من الفريزر وتقديمه في أطباق التقديم، ويمكن حفظه لفترة طويلة في وعاء بلاستيكي محكم الإغلاق.
نوع الوجبة :
حلويات
الوجبة تكفي 8 اشخاص
قصة صنع المثلجات :
المعتقد أن المثلجات من ابتكار الصينيين، وعنهم نقلها الهنود، ثم الفرس، فالعرب، وبهذا عرفنا طريقة مزج الثلج الطبيعي بالفواكه أو الزهور أو العطور. ومن المعروف عن فلاحينا أنهم اعتادوا جمع الثلوج في كهوف جبلية رطبة لا تدخلها أشعة الشمس، فيغطونه بطبقة كثيفة من القش أو التبن، لا تسمح لحرارة الجو بالنفاذ إليه، فيحفظونه بهذه الطريقة الى الصيف، ويمزجونه بالعسل
تناقلت القصص حول أباطرة الرومان القديمة الذين كانوا يقومون ببناء مستودعات ضخمة بجوار بحيرة `ترازيمين` لتخزين الثلج فيها خلال فصل الشتاء تحت الأرض. وكانوا يفصلونها عن الهواء الخارجي بطبقة من القش، ثم يتم استخراج كميات من الثلج من المستودعات عندما يحتاجها الأباطرة. وفي فرنسا، عرفت المثلجات لأول مرة في حفل زفاف هنري الثاني وكاترين دومدسيس. يقال إنه عندما وصلت العروس من إيطاليا، كانت ترافقها جيش من الطهاة والكيميائيين، حيث كانت هاتان المهنتان متشابهتين في تلك الفترة، وتمكنوا من إحداث ثورة شاملة في فن الطهو.
وكان من جملة مستحدثاتهم بالنسبة لفرنسا اختتام الوجبات الملكية بالمثلجات، وكان هناك موظف خاص مهمته إعداد عصير الفواكه ومياه العطور، وإضافة الثلج اليها بالطرق الفنية اللازمة. على أن انطلاقة المثلجات هناك، كانت على يد النبيل الإيطالي «بروكوبو» الذي ترك مدينته «بالرمو» واستوطن فرنسا سنة 1682.
وأنشأ المقهى المشهور المسمى «بروكوب» فقام بدعاية واسعة للمثلجات، كان من أثرها أن أصدر الملك مرسوما أوجب إحداث نقابة لبائعي «الليمونادا» الذين يحق لهم تعاطي مهنة إنتاج وبيع مثلجات الفواكه والعطور، وحدد المرسوم أسماء المثلجات المسموح بصنعها وهي تشمل المشمش والفريز والأناناس والجوز والكستناء والزعفران وغيرها.