طريقة صيد السمك
يُعد صيد الأسماك من الأنشطة الهامة التي يستخدم فيها العديد من الطرق الأساسية، مثل صيد الطعم والصيد بالطيران وصب الطعم والتصيد والغزل، حيث يتم استخدام هذه الطرق لصيد الأسماك من المياه المالحة والعذبة على حد سواء.
هناك العديد من الطرق الأخرى لصيد الأسماك الكبيرة، مثل الصيد في المحيط المالح وصيد الألعاب الكبيرة والطيور وصيد الأسماك في الجليد واستخدام الشباك. كما توجد أيضا العديد من الأساليب الحديثة لصيد الأسماك بسبب أهميتها في الوقت الحاضر، حيث تعتبر الأسماك من أغذية البروتين الغنية التي يعتمد عليها الكثيرون.
كيفية صيد الاسماك
صيد الطعم
يطلق عليه بالإنجليزية اسم صيد السمك في قاع البحر ويعتبر من أقدم الطرق وأكثرها استخداما في العالم. في بريطانيا يستخدم في المياه العذبة لصيد الأسماك العنيفة، حيث تبتلع الأسماك الطعم الموجود على الخطاف. ويشمل الطعم الديدان والأسماك الصغيرة ومعجون الخبز والجبن وجميع أنواع الخضار والحبوب الصغيرة. وباستخدام هذه الطريقة، يقوم الصيادون بالامساك بالقضيب الصيد حتى يقع أمام الأسماك. يمكن وضعه تحت عمق محدد بحيث تلاحظه الأسماك طوال الوقت.
كما أنه في العادي يتم استعمال القضبان التي تكون من 6 إلى 9 أقدام وهي التي تكون من 1.8 إلى 2.7 متر ويكون معها بكرة ثابته وخيط ويوجد أيضاً نوع آخر من هذا النوع الخاص بالصيد وهو صيد الأكثر شيوعاً في الجداول والأنهار، وهذا يتم من خلال ربط الخطاف الخاص بالصيد في الأحواض العميقة وهذا يكون تحت الغطاء المائي ويتم وضع العديد من الأشياء والتي منها جذوع النباتات حتى يتم إغراء السمك وهذا يكون من خلال الاقتراب منه.
صيد الجليد
هذا الصيد يتم من خلال استعمال أحداث العديد من الثقوب وهذا يكون في البحيرات المتجمدة والتي تنتشر في شرق الولايات المتحدة وكندا، ويتم استعمال العديد من المعدات والتي تكون عبارة عن قضيب طوله ثلاثة أقدام اي 91 سم ويكون معه بكرة بسيطة وهي التي تحمل خيطاً أحادياً وهو يكون مائلاً وهذا حيث أن يعطي إشارة عندما تمسك السمكة الطعم ويتم تناول الأسماك وهي التي يتم التقاطها بالعديد من الطرق المميزة، ويتم استعمال هذه الطرق في العديد من الدول الأوروبية التي يوجد عندهم حالة من التجمد الشديد ويتم البحث وراء إيجاد الكثير من الطرق التي تساعد في صيد السمك بشكل دائم.
صيد السمك بالذبابة
هي واحدة من أهم طرق صيد الاسماك عن طريق استعمال قضيب يصل طوله ما بين 7 إلى 11 قدم ويكون ما بين 2.1 إلى 3.4 متر وبها بكرة بسيطة وخيط ثقيل يتم تغليفة بالبلاستيك، ويتم استعمال فيه الذباب الصناعي وهو الذي يتم صناعته من الشعر أو الريش أو العديد من المواد الأصطناعية وهو الذي يكون مصمم بشكل يشبه طعام الأسماك الحقيقي ويترك الخيط الذي يسمح للذبابة وهي تكون خفيفة الوزن وتتحرك بسهولة وسرعة أمام الأسماك، وهذا ما يجب إنزاله إلى الماء برفق شديد ويكون بالإمكان أن تتفاداه الأسماك الضحية ويتم صيد العديد من أنواع الأسماك الكثيرة بهذه الطريقة والتي منها السلمون.
صيد الجر
وهو من أهم الأساليب التي يتم استخدامها حيث يتم استخدام الطعم الحي أو الاصطناعي وجره وراء قارب يتحرك ببطء، وتستخدم هذه الطريقة بشكل كبير في البحيرات والمحيطات، خاصة في المساحات الكبيرة من الماء التي يصعب تحديد موقع الأسماك فيها، حيث يلعب العمق والسرعة دورا في جذب الأسماك. عادة ما يكون طول القضبان حوالي 7.5 أقدام (ما يعادل 2.1 متر)، وتكون لها خيوط طويلة، كما يتم إضافة أوزان متعددة للوصول إلى عمق أكبر.
الصيد بالشباك
تتم صيد الأسماك باستخدام شباك الصيد المصنوعة من خيوط رفيعة مصنوعة من النايلون أو الصوف أو الحرير. ومن أمثلة هذه الشباك، شبكة اليد التي يمكن أن تكون مفتوحة أو مغلقة بمقبض صلب، مما يسهل حملها والتحكم فيها. يستخدم هذا النوع من الشباك منذ العصور القديمة لصيد الأسماك التي تعيش قرب السطح، مثل سمك الكراكي، وأحيانا يتم استخدام قارب صغير لرمي الشباك في الماء أثناء التجديف في القارب.
صيد الأسماك من اليابسة
وهذا حيث أنه يوجد العديد من الصيادين الذين لا يستطيعون أن يصطادوا من على متن القارب أو يتم أختيار هذا من خلالهم وهذا حيث أنه يوحد الكثير منهم الذي يقف على اليابسة وهي مثل المنصات البرية والأرصفة الخاصة بالميناء وأرصفة السفن والأرصفة البحرية وهي التي تكون شائعة وهذا من خلال الحفاظ على استقلاليتهم الخاصة، وهذا ما يتطلب الصيد من خلال الصياد الذي يقف على اليابسة والصنارة التي تكون من نوع صلب من البكرات وهي التي تقدر على سحب الطعم من على مسافات بعيدة مع الحركة التي تخص الأمواج.