طرق لمنع الشعور بالاحراج في المواقف الاجتماعية
لا يمكن تحديد ما الذي يجعل معظم الناس يشعرون بالحرج الاجتماعي، ومع ذلك، فإنه يصعب جدًا على الشخص أن يدرك سبب عدم قدرته على التأقلم مع الآخرين وشعوره الدائم بالإحراج .
10 علامات للتعرف على ما إذا كنت تعاني من الإحراج الاجتماعي
الشعور العصبي
هو الشعور بالغربة وعدم الراحة في المواقف الاجتماعية ، ولاتدري وصف شعورك في الذي في داخل نفسك ،ولأن الناس يقولون أن الشعور بالحماس معدي، فإن أيضاً الشعور بعدم الراحة مُعدي ومسيطر على الوجدان ، بالرغم من محاولاتك لتجنب كسر جميع القواعد الاجتماعية، مع أنك قد تكون لا تعرف مُعظم الحاضرين .
الشعور الذاتي
بأنك تعي كل شيء صغير تفعله ، يقع جنب إلى جنب مع عدم الرغبة في كسر أي قواعد اجتماعية ، حيث أن الناس سوف يرون أنك من مُحبي الجلوس الدائم لوحدك ، مع عدم رغبتك في الإنضمام لأي حزب مهما كان ، ومن الأشياء المُضحكة أنك أحياناً تفقد القدرة على صياغة الكلمات ، عند التحدث إلى أقرب صديق لك، فما بالك عندما تجلس مع الغرباء ، وتتحدث في مواقف غير مريحة لك ، فإنك بالطبع لن تجد قدرة على الإندماج معهم .
فكم من عدد المرات التي بدوت فيها مُتردداُ وخجولاً ، عندما منعت نفسك من قول تعليق ما، بدر في ذهنك ، أو منعت نفسك من الذهاب أو التحدث مع شخص ما ، وتسائلت عما إذا كان الوقت المناسب، ثم انتظرت وقتا طويلا وفات الاوان ، إن تدفق محادثات الغير صالحة ، عندما تتحدث، تجعل أفكارك تخرج غير مُرتبة من فمك وغير مُنتظمة .
القول أو الفعل الخطأ
يعتبر قول أو فعل شيء خاطئ في الوقت الخطأ شيئا سيئا للغاية، حيث يضع الشخص نفسه في مأزق وإحراج شديد، مما يؤدي إلى تجاهل تعليقاته ونظرة الناس إليه بغير اهتمام وسخرية، وبالتالي فإن الشخص الذي يشعر بالخجل والإحراج في الاجتماعات العامة يشبه الطفل الصغير الذي يتجنبه الناس ويهربون من الحديث معه، بينما يفضلون الحديث مع الشخص الواثق في نفسه .
على الرغم من أن خجلك الشديد يضعك في مواقف محرجة مع الناس، لكنك لا تعرف كيفية علاج هذا الأمر، وتتذكر هذه المواقف المحرجة وتتمنى لو أنك تستطيع تغيير تصرفاتك، لذلك يجب عليك التغلب على ضعف مهارات المحادثة ونقص الثقة الاجتماعية أو عدم وجود أصدقاء، حيث ستساعدك هذه الأمور على تقوية ثقتك بنفسك .