طرق علاج حويصلة كيس الصفن

وجود حويصلة داخل كيس الصفن قد يحدث لدى الأطفال الرضع، و قد يحدث لدى كبار السن و البالغين، و عند العلاج قد يلجأ الطبيب مع كلتا الفئات العمرية إلى أن يقوم بعمل استئصال الادرة، و يقوم بعمل تخدير كلي للمريض، و اذا كان الطفل رضيع و موجودة لديه منذ الصغر، ينتظر الطبيب حتى إتمام الطفل عمر العام أو العامين، ثم يقوم بعمل الاستئصال له، و يجب الحذر من التحذيرات التي يقوم الطبيب بالتنبيه عليها بعد عمل الجراحة، و في حالة عدم شعور المريض بالتحسن يجب التوجه الى الطبيب في اقرب وقت ممكن، لكي يجد حل لما يحدث له .

الادرة و انواعها
– الادرة تكون عبارة عن حويصلة يتم تجميع السوائل فيها و يكون لها نوعان النوع الاول يكون اسمه الحويصلة المتصلة، و الذي يكون عبارة عن طريق مباشر بين البطن و بين كيس الصفن، و قد يظهر فتق في المنطقة المصابة أيضاً، و يكون عند إصابة الأمعاء الدقيقة الى الاسفل باتجاه كيس الصفن، و يمكن أن يتغير حجم الادرة خلال اليوم الواحد و يكون ذلك بالاعتماد على كمية السوائل التي تصل اليها، أما النوع الثاني فهو الحويصلة غير المتصلة و يكون نوع من الادرة تبقى السوائل موجودة بداخله، ولا يتم امتصاصها من جسم الشخص .

تحدث الإدرة عند الأطفال عندما تحدث فتحة في العضلة الموجودة في منطقة البطن بين الأسبوع الثامن والعشرين والثلاثين من عمر الطفل لتسمح للكيس الصفن بالانزلاق. في بعض الحالات، تظل الفتحة مفتوحة لفترة أطول من المعتاد وقد تعود للفتح مرة أخرى مما يسمح للسوائل بالتجمع داخل البطن وتكوين الحويصلات. هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالإدرة، بما في ذلك الولادة المبكرة والتليف الكيسي .

وتكون الإدرة لدى البالغين نادرة جدا مقارنة بالأطفال، وتحدث بأسباب مختلفة عن الإدرة لدى الأطفال. ومن أهم وأبرز هذه الأسباب حدوث سرطان البروستاتا وتعرض الشخص للعلاج الإشعاعي الخاص به. وبالنسبة للإدرة التي لا تتصل بأي سبب، لم يتم تحديد سببها حتى الآن عند الرجال البالغين. فإصابة الشخص بالإدرة لا تسبب شعورا بالألم، ولكن المصابين يشعرون بعدم الارتياح بسبب التورم والانتفاخ الذي يحدث في كيس الصفن والمنطقة المحيطة به .

استئصال الإدرة
– هناك بعض الحالات التي يلجأ في الطبيب إلى عمل عملية جراحية، لكي يقوم باستئصال الادرة عند المريض و يقوم بعمل تخدير كلي للمريض، و في حالة إصابة أحد الأطفال الرضع بها و عدم اختفائها مع الوقت، ينتظر الأطباء ليصل الطفل إلى سن السنة أو سن السنتين للقيام بعمل استئصال لها، و اغلب الحالات بعد عمل الجراحة و الانتهاء منها يمكنهم الذهاب للمنزل بعد ساعات من عمل الجراحة، و يجب أخذ التحذيرات من الطبيب لتجنب عملها .

في الأسبوع الأول بعد العملية الجراحية، يمكن للمريض أن يشعر ببعض الألم، ويمكن للطبيب أن يعطيه بعض المسكنات لتخفيف هذا الألم. كما يمكن وضع كيس من الثلج على المنطقة المصابة لتخفيف الألم ويمكن أن يستمر الانتفاخ لعدة أسابيع بعد العملية الجراحية، وهذا طبيعي ولا يجب القلق بشأنه. إذا لم يشعر المريض بأي تحسن، فيمكنه زيارة الطبيب للاستشارة، وإذا كان المريض طفلا، فيجب استخدام إسفنجة لتنظيفه بدلا من ماء الحنفية لمدة عشرة أيام على الأقل بعد العملية الجراحية .