صيغة ” دعاء تسخير الزوج “
تعد علاقة الزواج من أقوى الروابط المقدسة في جميع المجتمعات والأديان السماوية، وبالتالي فإن هناك العديد من الأدعية المخصصة للزواج، سواء لإرشاد الزوجة أو لاستدراج الزوج وحمايته وطلب البركة في ماله وعمره، ولهذه الأدعية فضيلة عظيمة يشعر بها كل من يلتزم بذكر هذه الأدعية الحميدة والطيبة، ولهذه الأدعية نصوص معينة وآداب لنطقها، ولها صيغ محددة، حتى يتم ذكرها بالنطق الصحيح.
صيغة ” دعاء تسخير الزوج “
يُعد الدعاء الأول من الأدعية المأثورة، ويستخدم كي يستودع الشخص الله قلب زوجه وسمعه وبصره وفرجه، ويطلب من الله أن يحفظهم له. ويطلب الشخص من الله أن يجعل زوجه قرة عينيه الوحيدة ويحببه فيه، كما يطلب من الله أن يجعله قرة عين زوجه ويطلب من الله أن يطمس على قلب زوجه وسمعه وبصره حتى لا يرى من نساء الدنيا غيرها.
الدعاء الثاني: اللهم اجعله سخيا لي في سمعه وبصره وقلبه وماله، اللهم احفظه من عيوبي واجعله مقتدرا فيها، واجعلني جميلا في عينيه، واجعله أجمل من الحور العين في عيني زوجي، اللهم أرني الحق حقا وأرني الباطل باطلا يا رب العالمين، اللهم اجعله قرة عيني واجعلني قرة عينه، اللهم ارضه عني وأرضني عنه، اللهم ازرع محبته في قلبي وازرع محبتي في قلبه.
– الدعاء الثالث (اللهم واجعلني في عينيه أجمل من الحور العين ، اللهم واجعل ريحي عليه عطرا وريقي عليه عسلا وضمتي إليه أحب إليه من الدنيا وما فيها إلا منك يا ذا العزة والجبروت ومن كتابك ونبيك ودينك ، اللهم واجعلني عونا له على طاعتك واجعله عونا لي ، اللهم واجعله حنونا عطوفا حليما رحيما كريما بماله وعواطفه).
الدعاء الرابع يطلب فيه التوفيق والسعادة والذرية الصالحة مع الشخص المذكور، ويطلب أيضًا من الله أن يفتح صدور أهله ويسدد الشخص المذكور في جميع أفعاله وأقواله بحوله وقوته.
آداب الزواج في السنة النبوية
– الحديث الأول “قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم : إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوِّجوه.
– الحديث الثاني “قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم : “ما بني بناء في الإسلام أحب إلى الله من التزويج.
– الحديث الثالث: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “من ترك التزويج خوفًا من الفقر، فلقد أساء الظن بالله.
يتعلق الحديث الرابع بقول النبي صلى الله عليه وسلم: `من تزوج فقد أحرز نصف دينه، فليتق الله في النصف الآخر`.
– الحديث الخامس” قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم : الزواج هو سنتي، فمن يخالف سنتي فليس مني.
– الحديث السادس عن أبي هريرة قال : قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `إذا أتاكم شخص يرضيكم من حيث خلقه ودينه، فزوجوه، فإلا فإنه سيؤدي إلى فتنة وفساد واسع في الأرض` (حسن الألباني باب الأكفاء)
– الحديث السابع قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: من يستطيع منكم الزواج فلْيتزوج، فإنه أكثر استقامة للنظر وأكثر حفظًا للعفة، ومن لا يستطيع الزواج فلْيصم، فإنه له وجاء.
– الحديث الثامن قال الرسول عليه السلام: يُشير إلى أن المرأة يمكن أن تتزوج لأجل المال أو الجمال أو الدين، ولكن يجب أن تختار امرأة تمتلك نفس الدين والأخلاقية.
– الحديث التاسع قال الرسول عليه السلام: لا يجوز الزواج إلا بوجود ولي وشاهدي عدل، وإذا تم الزواج دون ذلك فإنه باطل، وإذا حدث خلاف بين الزوجين فالسلطان هو ولي المنزل الذي ليس له ولي
– الحديث العاشر قال صلى الله عليه وسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالباءة وينهى عن التبتل بشدة، ويقول: “تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة
آداب الزواج والعرس في الإسلام
أولا، ينبغي عدم كشف العروس عن أي رجل أثناء تجهيزها لعريسها، فلا يوجد سبب أو مبرر لارتكاب تلك المعصية وإظهار جاذبيتها أمام غير المحارم، حتى إذا كانوا هم من يقومون بتجهيزها، يمكن استبدالهم بمساعدات من النساء.
عدم الظهور بأشكال عارية أو غير لائقة هو أمر محرم وغير مسموح به في حفلات الزواج، بما في ذلك العروس والعريس والمدعوين.
– يجب تجنب الاستماع إلى الأغاني المخلة بالآداب والعادات والتقاليد، ويمكن استخدام الأغاني الإسلامية الطيبة التي تنشد أجمل الأغاني الطيبة لتهنئة العروسين.
يجب الابتعاد تمامًا عن جلب الأشياء المخالفة للآداب، مثل المشروبات الكحولية والراقصات والمطربين والمواد المخدرة.
بعد إتمام زواجهم، يتبادل العروسان الأدعية الطيبة والصلاة، ليعيشوا في حياتهم بالهدوء والسكينة والمودة والعيش الطيب.